رواية بقلم فاطمة الالفي

موقع أيام نيوز


بانه يقام حفل لنجاحها وتخرجها وعادت نظرها للسياره بعدم تصديق 
ابتسم حازم وطلب منها ان تنزع الشريط عن السياره بنفسها مبروك النجاح والتخرج بامتياز دى هديتي عشانك وماحدش لسه جربها غيرك يلا بقى 
ادمعت عيناها من شده فرحتها قبل حازم جبينها واستمعت إلى ماقاله ونزعت الشريط وصفق لهم جميع الحاضرين بالحفل واقترب منها يفتح لها باب السياره لتجلس أمام المقود 
نظرت له باسف بس انا مابعرفش اسوق
حازم بحنان ولا يهمك انا هعلمك وقت الإجازة وكمان يوسف فاضي يعلمك 
نظر له يوسف بضيق وتصنع الابتسامه وهو يبارك لها ويعطيها ايضا هديتها 

شعرت بدقات قلبها تنبض بشده وهى تلتقط منه الهديه وتبتسم له بحب 
________________________________________
وبارك لها شعرت بالسعادة الحقيقيه وسط عائلتها 
ابتعد حازم عن الانظار يبحث عن زوجته التى كانت غاضبه بسبب هديته القيمه لابنه عمه وعندما وجدها اقترب منها حبيبي قاعد بعيد ليه مش هتباركي لحبيبه 
انجى بغيظ كفايه عليها انتى قومت بالواجب وزياده وكمان عربيه 
حازم بتنهيده فى ايه يا انجى بلاش اهادي اختى وبعدين عمرك طلبتي منى حاجه وانا اتاخرت عنك مش لسه مغيرلك عربيتك الشهر إللى فاتت 
انجي بضيق بس عربيه حبيبه أحلي واشيك كمان 
حازم بابتسامه يا سبحان الله ما كانت قدامك وقولتي صغيره وبعدين انا كمان مش نسيتك اتفضلي 
نظرت انجي بانبهار فاخرج حازم قيلاده جميله على شكل قلب من الماس وبه ورده حمراء 
انجي بفرحه دي عشاني بجد ميرسي يا قلبي ربنا يخليك ليا 
ابتسم حازم وتعجب لتغير حاله زوجته والبسها القيلاده وبحث عن صغيرته 
التقطها حازم من حبيبه قلب بابي واحشتيني 
ملكيه وانت كمان بابي واحثتيني
قهقه حازم اسمها واحشتني مش واحشتيني فرقي يا قلب بابي 
بعد عده ساعات انتهت الحفل وعاد الجميع إلى منازلهم وتثرب يوسف خلسه دون أن يراه أحد ليذهب إلى سهرته المعتاده مثل كل ليله 
بفيلا الانصاري 
عاد ياسين وزوجته من الخارج بعد منتصف الليل وكل منهما يشعر بالتعب فقد انجزو عملهم اليوم ندى بتعب ولا انا الواحد محتاج اسبوع راحه بعد المجهود الجبار ده 
ياسين بغمزة هيحصل مش وعدتك نسافر نستجم بكره بالليل هنسافر اى مكان خارج مصر 
ندى بفرحه بكره بكره 
ياسين وهو يحملها بين يديه أيوة بكره بكره مش خلاص فاضين بقى ومش ورانا حاجه نستمتع بقى باجازه ومن غير موبايلات انا وانتى وبس يا حبيبتي 
ندى وهى تحتضن عنقه بحبك بحبك بحبك
ياسين وانا بمۏت فيكي وشدد فى احتضانها ربنا يقدرني واسعدك 
كان يجلس بالملهي الليلي مع أصدقائه وظل يشرب كأسا يليه كأسا إلى ان ثمل وبشده 
اصطحبته احدى الفتايات الموجودين بالمكان وظلت تتمايل معه وهو يلمسها بجراءه وينثر عليها جميع النقود التى بجيبه إلى ان شعر بالدوار من اثر الشرب 
فجلس قليلا على الطاوله وطلب منه صديقه بالمغادره الآن فيكفي سهر حتى الآن وحاول أن يساعده على النهوض فسار معها كالمغيب وقاد سيارته ورفض ان يقله صديقه لمنزله فقرر هو العوده وحده قاد سيارته والرؤيه قد تكون منعدمه ولكن جاهد فى إبقاء عيناه مفتوحه ولكن كان ثمل للغايه وفجاه انارت امامه اضاءه قويه فانعدمت الرؤيه تمام وفقد السيطره على محرك السياره وحدث تصادم قوي ادي إلى انقلاب سيارته عده مرات 
الفصل الثالث
عشقتك قبل رؤياك
انطلقت سيارات الاسعاف لمكان الحاډث المروع على الطريق وانتقل المصاېب بالحاډث إلى اقرب مشفى وتم فحص سائق السياره النقل وسائق السياره الاخرى اعلن المشفى حاله الطوارئ 
وتم فحص المصابين بالحاډث وتأكد من وفاه شخص وتم نقل الاخر لغرفه العمليات على الفور لأن حالته خطيره ووضعه غير مستقره 
استمعت لاذان الفجر يصدع بالمكان وهى مازالت مستيقظه تنتظر عوده يوسف لتشكره على هديته ولكن تأخر الليله عن عادته فلم يعد حتى الآن انتابها القلق ولكن قررت ان تتوضى وتصلى فرضها وان تدعى الله ان يرده بسلام 
بالمشفى بعد عده محاولات لإنقاذ حاله ذلك الشاب الذى كاد أن يخسر حياته هو الاخر نجح الاطباء بغرفه العمليات وتم الحافظ على سلامته ورغم أن حالته مازالت غير مطمئنه ولكن فعل الاطباء كل ما بوسعهم لانقاظه 
بعد خروج الطبيب من غرفه العمليات طلب من الاستعلامات أخبار اهل المصابين 
انتهت من صلاتها ولكن اشرقت الشمس ولم ياتي بعد حاولت الاتصال بهاتفه مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى فهاتفه مغلق وفجأة صدع رنين هاتف الفيلا فاسرعت لتلحق بالمتصل فى ذلك الوقت المبكر وظل رنين الهاتف يصدع إلى ان ايقظ جميع من بالفيلا 
نهض عبدالرحمن بقلق من فراشه وهم بمغادره غرفته وايضا حازم استمع لرنين الهاتف فتح عيناه بفزع وغادر غرفته 
عندما اقتربت حبيبه من الاجابه على الهاتف وجدت انغلاق الخط من الطرف الآخر 
عبدالرحمن بقلق مين بيتصل يا حبيبه 
حبيبه بقلق مالحقتش ارد يا عمو الخط فصل 
عاد الرنين مره اخرى
 

تم نسخ الرابط