رواية بقلم نسمة مالك

موقع أيام نيوز

 


ومستحيل واحدة غيرك أنتي تشيل أسمى أو حتي تدوق حضڼي يا إسراء.. 
اعتلت ملامحه ابتسامة خبيثه وهب واقفا أمامها.. خلع معطفه والقاه على المقعد بأهمال..
 حضڼي وقلبي وكلي ملكك أنتي وبس يا بيبي ودلوقتي بقي سبيني اطمن عليكي بطريقتي وكمان في مفاجأت كتير عاملها ليك انهارده أنا واثق أنها هتعجب القمر بتاعي..

 أشتاقك يا نبع الډماء بأوردتيواطمئني ساحرتي لن أتخلي عن قلبك الذي ينبض بحبي.. فقط أحبيني أكثر وأكثر ودعيني أنا أغمرك بعشقي..
بتجيب الكلام اللي يجنن دا منين بس يا أبو الفوارس!.. 
  .. بالقصر.. 
يعني ايييييه سافر فجأة يا ديجا!.. 
صړخت بها ديمة پغضب شديد.. لترمقها خديجة بنظرة حارقه مردفه بأمر.. 
وطي صوتك دا وانتي بتكلمني يا ديمة وفارس سافر علشان عنده شغل مهم..
دارت ديمة حول نفسها پجنون وتحدثت بذهول.. 
دا أنا بقالي كام يوم هنا معاه في القصر ومش عارفة اتلم عليه.. يقوم يسافروميقولش هو رايح فين حتي!..
عزيزتي ديمة حدثي والدك وأخبريه عن أفعاله المشينه معك وبالتأكيد سيكون على علم بمكانه ويخبرك.. 
أردفت بها مارفيل ببرود وهي تتناول سېجارها برفقة كأس الخمر المعتاد لها..
ابتسمت ديمة ابتسامة مصطنعه تظهر بها الحقد والشړ بعينيها وتحدثت موجهه حديثها ل خديجة.. 
انا هعرف هو فين وهروح له لو حتي في المريخ..
أنهت جملتها وسارت لخارج القصر ساحبه حقيبة ثيابها خلفها..
انتظرت خديجة حتي تأكدت من ذهاب ديمة وتحدثت بصوت عال فجأة قائله بلهجة حادة جديدة كليا على شخصيتها الهادئه.. 
نادي رئيس الحرس حالا يا صابرين..
هرولت صابرين مندفعه نحو الخارج أمام أنظار مارفيل الساخرة وعادت بعد لحظات برفقة هاشم الذي خطي خلفه أكثر من عاملة غير صابرين..
زحف الړعب لقلب مارفيل حين لمحت نظرة خديجة المتشفيه المسلطة عليها وتحدثت دون إبعاد نظرها عنها قائله بأمر.. 
خدو مارفيل هانم لمكانها الجديد..
غمغمت مارفيل بعدم فهم قائله..
ماذا يحدث هنا خديجة!.. 
ابتسمت لها خديجة ابتسامة زائفه مردفه بأسف مصطنع.. 
حان وقت عقابك مارفيل..
سقط الكأس الكريستال من يدها أرضا ټحطم لأجزاء بعدما ارتجف جسدها بفزع ونظرت للعاملات اللواتي اقتربن عليها بنظرات زائغه تدل على شدة خۏفهاوقد أدركت أنها من الآن ستدفع ثمن چرائمها الشنعاء بحق وحيدها.. 
...........................................
..بعد مرور عدة ساعات..
خيم الليل بستائره السوداء التي تلتمع بها رونق النجوم..
داخل الجناح الخاص ب فارس وساحرته..
على فراش وثير مملوء بأروع الورود من اللون العنابي والأبيض وعلب من القطيفه تحتوي على أرقى و أفخم المجوهرات وقطع الماس التي تعتبر نادره..
تغص إسراء بينهما بنوم عميق من شدة إجهادها..
رنين الهاتف المستمر جعلها تتملل بنومها بعدما شعرت ببروده تجتاح أوصلها حين وجدت نفسها وحيدة بالفراش.. ليست داخل حضڼ زوجها الذي يحتويها ويضمها بحماية تطمئن قلبها وتشعرها بالدفء والأمان ..
فتحت عينيها ببطء واعتدلت جالسه بتكاسل تبحث عنه في الغرفة ذات الإضاءة الخافته..
ليصدع رنين الهاتف مجددا فمدت يدها ورفعت السماعة وضعهتها على أذنها.. ليأتيها صوت والدتها تتحدث بلهفه..
الو.. إسراء انتي معايا يا ضنايا..
دمدمت إسراء بصوت هامس.. امممم..أيوه ياماما انا معاكي يا حبيبتي.. طمنيني عليكي وعلى إسراء عاملة أيه وديجا كمان..
أطلقت إلهام أنفاسها الحبيسه أثر قلقها عليها وضحكت بعبث قائله..
احنا زي الفل.. طمني قلبي عليكي أنتي وعلى أحوالك يا حبيبة أمك ..
تنهدت إسراء براحة وهي تتقلب بين الورود وتستنشق عبيرها بستمتاع مغمغمه..
أنا الحمد لله كويسة أوي يا ماما وفرحانه ومبسوطة أوي وحاسة كأني عايشة حلم جميل مش عايزه أصحى منه أبدا..
التمعت أعين إلهام بدموع الفرحة وتحدثت بحب شديد..
ربنا يفرح قلبك ويسعد أيامك ويجعل فارس عوض ليكي وأنتي عوض ليه ويرزقكم بالذرية الصالحة اللهم امين يارب العالمين يا حبيبتي ..
كانت ابتسامة إسراء تضئ وجهها وظلت تأمن على دعاء والدتهاولكن تلاشت ابتسامتها شيء فشيء حين دعت لها بالذرية الصالحة..تذكرت حينها تلك الوسيلة التي تمنعها من الحمل..
ماما

اقفلي هعمل حاجة وأكلمك تاني..
قالتها باستعجال وهي تستعد بمغادرة الفراش..
افتكرتي الوسيلة اللي قولتلك شيلها من بدري يا إسراء مش كدة..
أردفت بها إلهام بنبرة عاتبة.. لتستطرد دون أنتظار سماع رد منها..
انتي جوزك جنبك!..
اجابتها إسراء بنبرة مرتجفه تدل على شدة توترها..
لا عنده شغل مهم قالي هيخلصه متأخر شوية ويرجع..
أخذت إلهام نفس عميق وتحدثت بتعقل قائله..
طيب اسمعيني كويس يا حبيبتي .. خليكي صريحة مع جوزك من أولها يابنتي وقوليله الحقيقة وهو يوديكي لدكتورة يا إسراء.. متخبيش عنه أي حاجة ممكن تعمل مشكلة بينكم لو عرفها من برة يا بنتي..
احتقن وجه إسراء بحمرة الخجل وببوادر بكاء همست..
اقوله أيه بس يا ماما..هتكسف وهخاف كمان اقوله حاجة زي دي.. مضمنش رد فعله هيكون أيه او
 

 

تم نسخ الرابط