رواية بقلم نسمة مالك

موقع أيام نيوز

 


معاه لأني شريكته ودا بزنس كبير ومافيش فيه هزار ولا تراجع بالساهل كده ولو صمم إننا نتراجع عنه يبقي هندفع شرط جزائي برقم خيالي هيخلي كل أسهم شركتنا ټنهار..
أغلقت إسراء عينيها كمحاولة لكبح عبراتها ورسمت ابتسامة حزينه على ملامحها مدمدمه.. 
اممم.. يعني أفهم من كلامك دا انه لازم يتجوز ديمة..

اجابتها خديجة بلهفه..
اطمني.. هيبقي مجرد جواز صوري على ورق.. بس فارس مستعد يخسر كل ثروته عشانك زي ما قولتلك و رفض يتجوز ديمة من بعد ما حس أنك تقبلتي حبه ليكي..
نظرت لها إسراء وجدت الخۏف والقلق يسيطر عليها.. تستجديها بعينيها ان تتفهم موقفها.. من الممكن أن تخسر هي الأخري أموالها وعمرها إذا تم إنهاء علاقة زوجها بالمدعوه خطيبته..
هبطت دمعه حارقه على وجنتيها مسحتها سريعا وابتسمت بسخريه على حالها وحال من سقط في عشقها.. أصبح محاصر بين طمع والدته التي سيعطيها مبلغ كبير من المال هي

الأخري لتتوقف عن محاولة قټله وبين ديمة ووالدها وأعمالهم التي تقدر بمليارات الدولارات..
دفنت مشاعرها بين ثنايا روحها وتحدثت بهدوء عكس نيران قلبها المشتعله.. 
اطمني يا ديجا أنا مستحيل أكون السبب في أي خسارة ليكي أو لفارس.. 
انهمرت عبراتها بغزاره بعدما فشلت في السيطرة عليهم وتابعت بمراره..
ديمة هتكون عروسة جوزي..
.. نهايه الفلاش بااااك..
  غمز لها بشقاوة مكملا.. 
لدرجاتي بتحبيني..
تنظر له بأعين تلتمع بالعبرات.. تتأمل ملامحه التي لا تلين هكذا إلا لها وحدها.. معها يتخلي عن صرامته وحدته..
يظهر عكس طبيعته.. يأكد لها أنها حقا نقطة ضعفه..نظرتها له رأها هو بقلبه.. فستند بجبهته على جبهتها وأخذ نفس عميق يملأ رئتيه بعبير أنفاسها مغمغما.. 
تعرفي نفسي أرجع أشوف بعيوني زي الأول علشان اتأملك زي ما أنتي بتتأمليني كده دلوقتي.. 
 سار بكف يده على طول ذراعها حتي أمسك كف يدها وضعها على موضع قلبه مكملا بابتسامتة المهلكة.. 
بس اطمني انا بشوفك بقلبي.. 
ترك يدها على قلبه ووضع كف يده على موضع قلبها وتابع بثقه.. 
وحاسس بحبك ليا وغيرتك عليا يا ساحرة المغرور..
 بحبك يا إسراء وعمري ما حبيت في حياتي حد قبلك ومستحيل أحب بعدك..
لم تفكر مرتين والقت نفسها داخل حضنه تضمه بكل قوتها.. استقبلها هو بلهفة عاشق ېحترق بنيران الإشتياق.. 
بكت بنحيب شديد مردده من بين شهقاتها بصعوبة.. 
ممكن اطلب منك طلب يا فارس..
فارسوقلبه وعمره كله بين ايديكي يا إسراء... قالها وهو يعتصرها بين يديه.. يود لو يخفيها داخل اضلاعه.. 
حاولت السيطرة على حدة بكائها وابتعدت عنه بضعة انشات.. ليسرع هو ويزيل دموعها بكلتا يديه بمنتهي الرفق..
 هقولك.. بس الأول خلينا نتم أتفقنا..
تصلب جسده فجأه حين شعر بأناملها الصغيره تفك أزرار قميصه واحد تلو الأخر بستحياء شديد.. أخذ منه الأمر لحظات حتي تفهم أنها وأخيرا تريده زوجا لها بكامل أرادتهاوقد ألقت كل شيء خلف ظهرها الآن وعقدت عزمها على تعويضه عن كل ما مر به من ألالام مپرحة ستمحي هي أثارها وتتركه يمتلكها قلبا وقالبا..
الفصل ال..
فارس..
معشوقة روحه الآن بين ضلوعه.. من هنا بدأت ترانيم حياتة بمشاعر تبعث في القلوب ضياها..
جمعهما عشق من نوع نادر الوجود.. جاذبية.. روحانية توحد جعل كل مر يحلو ويعذب كل مالح..
تدفق الحب بكل معانيه وتلاحقت نبضات القلب عازفة أجمل سيمفونية حب وأخيرا وجد كلا منهما ذاته التائهة.. فالعشق توحد لشخصين روحا وجسدا وفكرا بتلقائية بلا تحفظ وبلا رتوش.. بجاذبية قوتها تفوق قوة الجاذبية الأرضية بأضعاف مضاعفة..
تجعل عينيه تلمع ببريق الأمل والسعادة تعزف أوتار قلبه أعذب الألحان.. ها قد أتي الربيع قبل الأوان..
ذابت كل الآلام وتلاشت الأحزان.. أصبح لون العالم ورديا وتتلون الأشياء من حوله بألوان الزهور.. تتعطر برائحة ساحرتة التي هي بالنسبة له أجمل وأزكي من أغلى أصناف العطور.. يشعر بأن له جناحان قويان يطير بهما ويعلو فوق السحاب حيث لا عڈاب ولا عتاب.. ينهل فقط من الحب بلا توقف ولا حساب..
 أصبح بين يديها لا يتمني شيء في حياته سوى قربها إلي ما لا نهاية..
رنين هاتفه بلا توقف جعله يبتعد عنها على مضض.. مد يده لثيابه الملقاه أرضا جذبه من
 

 

تم نسخ الرابط