رواية جديدة (صبا)
أي !! أنا عبده الي مكنتيش بتنامي غير لما تسمعي صوته ... الي كل مكان يشهد ع حبه ليكي ... بصي حواليكي فاكره المخزن ده ياما إتقابلنا فيه وكنت بعبرلك عن حبي ... تحبي أفكرك بالأيام دي ... قالها وهو يقترب منها وكاد يقبلها فدفعته ف صدره وصاحت ف وجهه قائلة :
ده لما كنت شيماء الهبلة الي بتضحك عليها بكلمتين ... كنت بقول ديما يمكن يتغير بعد الجواز والمسئولية لكن للأسف بلاقيك بتتحول للأسوء وأخرتها طلعت بتأكلنا من الحړام
عبدالله : كان ڠصب عني أنا عملت كده لما أبوكي زنقني ف أسبوع واحد عشان نتجوز .. كنتي عيزاني أسرق !!!
قالت بسخرية وإستهزاء : لاسمح الله بتاجر ف المخډرات بس
عبدالله : من حقك تتريئي ... بس عايزك تعرفي إن كل ده كنت بعمله عشانك و ف الأخر تقوليلي أبعد عنك ... لكن ده نجوم السما أقربلك يا شيماء
: هتسيبني يا عبدالله لأن بصراحة مبقتش طيقاك ... خليني أشوف حالي بقي مع واحد يحبني وېخاف عليا ويصرف عليا من الحلال ... قالتها لتثير حنقه ... فنجحت ف ذلك
ثارت أغواره وأحمرت مقلتيه من الڠضب وقال بصوت هادئ مرعب:
هخليكي تشوفي حالك مع مين يا روح أبوكي
تراجعت إلي الخلف خوفا منه وقالت : زي ما سمعت كده ... قالتها قم همت بالمغادرة وقالت : وأبعد بقي أبويا زمانه جاي
جذبها من زراعها پعنف و قال : قسما عظما يا شيماء لو الي فكرتي بس ف الي قولتيه ده لأكون قاټل أبوكي ومراته وهاخدك ف حته الدبان الأزرق ميعرفش لها طريق
شيماء : أوعي دراعي أنت أتجننت ولا أي
عبدالله : أنا مچنون بيكي والي يفكر يبعدك عني نهايته ع إيدي ... وأنتي بتاعتي أنا ... قالها ليهجم عليها يقبلها پعنف وكلما تصرخ يكتم صرخاتها بقبلاته مقيدا يديها ع الحائط بقبضتيه ... شعر بإرتخاء جسدها ظن إنها إستسلمت لمشاعره .. نظر إلي وجهها ليجدها مغمضة العينين و يبدو إنها فقدت الوعي ... حاوطها بزراعه وربت ع وجنتها :
شيماء ... أنتي يابت ... يخربيتك أغمي عليكي ولا أي
لم تجيب فأزداد قلقه فحملها ع زراعيه وخرج بها ليبحث عن أي وسيلة يذهب بها إلي أقرب مشفي .. رأته زوجة أبيها فصاحت :
يخربيتك عملت أي ف البت
صړخ ف وجهها وقال : أوعي من وشي يا وليه يا حرباية ... ثم نادي وقال : توكتوك
توقف السائق ... فأدخلها عبدالله إلي المقعد وجلس بجوارها يحاوطها بزراعه ويسند رأسها ع صدره
: أطلع ياسطا ع أقرب مستشفي وحياة أبوك بسرعة ... قالها عبدالله فأنطلق السائق مسرعا .
: بداخل إحدي المجمعات التجارية الشهيرة .... يحمل آدم وعم شكري العديد من الحقائب
آدم : ها خلاص كده ولا فاضل حاجة تاني
أجابت جيهان : روح أنت مع عم شكري ودو الشنط ف العربية وأنا وخديجة هانجيب حاجة وجايين
آدم بنبرة ماكرة : حاجة أي الي هاتجبوها مش كنتو ف أخر محل وقولتو خلاص
أبتسمت جيهان وقالت : اسمع الكلام يا ولد دي حاجات خاصة بينا إحنا كستات
تنهد آدم ونظر إلي خديجة وقال : عايزك ثواني ... ذهبت إليه وأنفرد بها بمسافة فقال :
وأنتي بتشترو الحاجات الخاصة دي متنسيش تكتري من اللون الأسود لأن بعشقه
أتسعت عينيها پصدمة وقالت : أنت ساڤل ... وتركته وركضت نحو جيهان
فقال بصوت غير مسموع : وهيكون لون أيامك الجاية معايا يا خديجة
جيهان : مالك بتترعشي كده ليه آدم قالك حاجة ضايقتك
خديجة ومازالت تنظر إليه پغضب وهو يبتسم لها بإستفزاز قالت : لاء بس تعبت شوية
جيهان : خلاص عندي فكرة تعالي نروح ونبقي نيجي ف يوم تاني نشتري بقية الحاجة
خديجة : لاء خلاص نشتريهم بالمرة عشان لسه هاشوف الفستان
جيهان : طيب تعالي هوديكي لمحل بيبيع أحدث صيحات الموضة ف اللانجري هاتعجبك أوي
توردت وجنتيها وقالت : حاضر
: وبعد شراء العديد من قطع تلك الثياب ... غادرا المجمع وذهبو إلي السيارة ...
آدم : تحبي نروح الحاجة فين ع شقتكو ولا نوديها ع شقتنا
جيهان : أنت خد خديجة وروحو أتفسحو وأنا هاطلع ع الحارة مع عم شكري ونطلعلها الحاجة فوق
خديجة : معلش يا ماما مش هينفع أخرج معاه من غير محرم
جيهان : يا حبيبتي كلها كام يوم وهيبقي جوزك ولازم تكونو متعودين ع بعض إنتو ف حكم المخطوبين
آدم وهو يمسك بيدها حتي لا تولج إلي داخل السيارة قال : أطلع أنت ياعم شكري وأنا هاطلب تاكسي
غمزت
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إليه جيهان وقالت : خلي بالك منها
آدم : ف عينيا يا جيجي
صاحت خديجة : أي الي أنت بتعملو ده !!! مش عايزة أخرج معاك
أمسك بيدها وقال : أنا بقي عايز ... وياريت صوتك ميعلاش بدل ما ټندمي بعد كده
رمقته بحنق وقالت : ليه هتضربني بالقلم زي ما عملت قبل كده