رواية بقلم اسماء الاباصيري

موقع أيام نيوز


كره و حقد و ظروف ملهاش اي ذنب فيها اتحطت فى مكان مكنش مكانها بس حاولت تعيش لكن زي مانتي شايفة كانت دي نهايتها
ثم التقط الوردة الاخرى ليردف
طائف _ ودي دي بتحاول تعيش و لسة عندها امل تفضل موجودة وترجع زي الاول بتقاوح و تعافر بس محتاجة اللي ياخد بإيديها و يسقيها عشان تفضل موجودة
ثم التقط افضل الورود والتى فور اخراجه لها من الباقة لاحظت تدلي شيء لامع منها و الذي ماكان سوي خاتم 
طائف _ و دي دي نتيجة الاهتمام و الحب نضفت من لونها الدبلان الاسود رجعت زي الاول و احسن بس من غير مساعدة و حب مكنتش هتبقى كده

آيات بحيرة _ طائف انت انت قصدك ايه 
طائف بهدوء _ آيات الوردة الدبلانة دي الماضي بتاعي بكل سواده و دي 
ثم التقط الوردة الثانية قائلا
طائف _ دي الحاضر بتاعي دي انا دلوقتى و وجودك هو السبب اللي خلاني مبقاش زي الاول
ثم التقط بعدها الوردة الثالثة و حرر منها الخاتم ليكمل بحب
طائف _ اما دي بقى دي مستقبلي مستقبلنا سوا حياة نضيفة و جديدة بعيد عن الماضي و الحاضر بعيد عن كل السواد ده و كل ده هيتحقق بكلمة منك دلوقتي ثم انحني على احدى ركبتيه قائلا بحب آيات تقبلي تتجوزيني 
نظرت نحوه بذهول و شرعت پبكاء لا يعلم احدا سببا له لتومأ بقوة دليلا على موافقتها على عرضه لينهض من فوره معانقا اياها بقوة مرددا بمرح
طائف بفرح _ بحبك بحبك يا مچنونة طلعتي عيني معاكي بس وماله هطلع كل اللي عملتيه ده فيكي اصبري عليا بس
اخذت تلكمه بصدره وسط بكاءها فى حين ازدادت ضحكاته صخبا لتفاجأ بعدها بحضور المأذون و مازن و معه احد الرجال لعقد القرآن و سط صډمتها من فعلته تلك
نهاية الفلاش باك
استيقظت على صوته ينبئها بوصولهم للفيلا لتنظر نحوه بحب هامسة
آيات _ مچنون
بإحدي فنادق باريس
آسر _ ممكن افهم انتي ليه رفضتي اننا نروح لميشيل النهاردة و ليه اجلتيها لبكرة 
هتف آسر بإعتراض على قرار لينا بإخفاء حضورهم الى فرنسا بنفس يوم حضور طائف و آيات لتردف مبررة
لينا _ ممكن تهدى شوية اهو عشان عصبيتك دي انا اجلت المقابلة آسر انت مش شايف نفسك مش طايق كلمة من حد من امبارح ممكن اعرف مالك
تنهد بحزن ليردف بعد فترة
آسر _ آيات و طائف
لينا بحزن _ مالهم 
آسر _ امبارح كان كتب كتابهم
انفرجت اساريرها فرحا لكن سرعان ما تمالكت نفسها و اردفت محاولة مواساته
لينا _ عشان كده متعصب من امبارح آسر ممكن تسمعني شوية
نظر نحوها بإنتباه لتردف
لينا _ انا هفترض معاك انك بتحبها
فعلا وقبل ما تعترض على كلامي انا قولت نفترض لإن فى احتمالات كتير للي انت حاسه ناحيتها ممكن حب فعلا بس ممكن برضو يكون اخوة مسئولية صداقة فى مسميات تانية غير الحب بس فالنفترض انه حب هل هتقبل على نفسك انها تكون معاك و هى قلبها مع غيرك و متقنعنيش انها مش بتحب طائف
احتلت عيناه معالم الحزن و الانكسار لتتحرك نحوه تمسك بيداه فى حنان و عطف
لينا _ انا مش بقول كده عشان اجرحك بس بس كل واحد فينا ربنا خلق له اللى يكمله و آيات شافت ان طائف هو اللي بيكملها مش انت وده مش عيب فيك بالعكس انت انت مليون واحدة تتمناك بس برضو فى المليون دول مش هتلاقي الا واحدة بس هى اللى هتكملك فاهمني
نظر نحوها بصمت و قد استعاد بعضا من هدوئه ليردف بعد فترة
آسر _ انتي ليه بتعملى كل ده رغم رغم انك اكتشفتى انى كنت بحاول استغلك الفترة اللى فاتت
لينا بحب _ لاني اكتشفت انك انت اللى بتكملنى و بخصوص الاستغلال فإنت قررت فعلا من اول مرة جيت ليا فى بيتي شوفتها فى عينيك بس ده محصلش
آسر _ مقدرتش كنتي كنتي 
لينا بإبتسامة _ كنت ايه 
نظر نحوها بصمت و اردف بإستسلام بعد لحظات
آسر بهدوء و ارتياح _ ملاك كنتي ملاكي
كمال _ كام مرة طلبت منك تطلع طائف العمرى من دماغك يا حازم 
حازم بكذب _ كتير و حصل ياباشا
كمال _ حااازم فكرك انى معرفتش اللي بتعمله من ورا ضهري مع البت اياها سكرتيرة مازن
حازم بدهشة و تبرير _ ياباشا طائف ده وراه مصېبة كبيرة و هيوصلنا لناس جامدين اوي
انتفض كمال من جلسته يضرب بكفه سطح المكتب
كمال _ حااااازم لاخر مرة هقولهالك طائف العمري لأ
حازم بتسرع _ من امتى ياباشا بنغطي على ناس عشان مركزهم و مكانتهم
كمال _ سيادة المقدم اعرف مكانك و اعرف انت بتتكلم مع مين متخلنيش اخد تصرف مش هيعجبك
حازم پغضب _ يعنى ايه يا افندم 
كمال بصرامة _ يعنى حضرتك موقوف عن العمل لأجل غير معلوم اتفضل سلم شارتك و سلاحک
حازم بذهول _ يا افندم
كمال _ نفذ الاوامر يا حضرة المقدم
حازم بغيظ _ اوامرك يا
 

تم نسخ الرابط