رواية بقلم اسماء الاباصيري

موقع أيام نيوز


لازم الاول ابلغ طائف بمشياني ده هو برضو مهما كان عمل كل ده لمصلحتى انا
نظر آسر نحوها بشك و عدم اقتناع لتلاحظ هي نظراته تلك فتهتف بقوة
آيات بلاش تبصلي بالطريقة دي انا لو كنت بكدب او مش
عايزة امشي من هنا فكنت هقولهالك صريحة .. مفيش حاجة تجبرني اني اوافق
تنحنح هو فى حرج ليردف
آسر مش قصدي اللي فهمتيه بس بصراحة بقى كل ثانية بتعدي عليكي و انتي فى بيته انا ببقى ھموت من القلق عليكي
آيات بتأفف هنعيده تاني يا آسر .... ثم اكملت بجدية .... زي ما قولتلك هكلم طائف و لما اجي امشي من هنا هكلمك .... امشي بقى دلوقتى عشان لو طائف جه و لقاك هنا الدنيا هتولع اكتر

تنهد بنفاذ صبر قبل ان ينهض من جلسته يستعد للمغادرة لكن عاد بأنظاره نحوها مرة اخرى يسألها بإهتمام
آسر مقولتليش صح .... كنتي فى المستشفى ليه و بعدين قعدتك غريبة مش مريحاني ..... فيه حاجة وجعاكي 
آيات بتوتر و كڈب لا ده انا اتعورت فى جنبي تعويرة بسيطة كده بس طائف اصر اننا نروح المستشفى
نظر نحوها بشك قبل ان يومأ لها دون اقتناع متوجها الى خارج الفيلا لتذفر هى انفاسها براحة و تنادي على منى لمعاونتها فى العودة الى الفراش قبل رجوع طائف للمنزل
فى حين كان هو يقود السيارة بعصبية ليتناول بعدها هاتفه يجري اتصال ما ...... انتظر لحظات حتى جاءه الرد ليهتف بقوة و ڠضب
طائف مازن ركز معايا شوية ....... فى واحد جاب سيرتي فى تحقيق تبع شحنة امبارح عايزه عندي فى خلال ساعات
مازن بدهشة مين ده اللي اتجرأ و عملها و بعدين انت بتقول تحقيق و بوليس يعنى اكيد محجوز عندهم اجبهولك ازاى ده
طائف بعصبية مااااااازن اقسم بالله لو الولا ده مبقاش قدامي النهاردة هيطلع كل اللي عمله عليك انت ..... ثم ضړب مقود السيارة بكفه ليكمل بصړاخ و جنون ............ اتصرف احسنلك يا ماااازن انت فاااااااهم
ثم اغلق الهاتف دون سماع رد من صديقه ملقيا بهاتفه بجانبه
شعر بغضبه يسيطر عليه و يجعله غير قادر على مواصلة القيادة ليوقف السيارة الى جانب الطريق محاولا استدعاء بعضا من هدوءه فيجد هاتفه يعلن عن اتصال اخر ..... تجاهله ظانا انه لابد ان يكون مازن محاولا كسب بعض الوقت لكن معاودة الهاتف للرنين مرة اخرى اخرجه عن شعوره ليمسك الهاتف بعصبية و يجيب قائلا
طائف پغضب انا قولتك اللى عندي يا مازن بطل زن
احد رجاله طائف بيه انا مصطفى من امن الفيلا
عقد حاجبيه بقلق و خوف من حدوث امر ما بمنزله يستدعي اتصال من الامن ........... هل اصابها مكروه 
طائف بسرعة خير يا مصطفى الهانم حصلها حاجة 
مصطفى بتوتر لا يا بيه الهانم كويسة ..... على حد علمي ... بس فى حاجة تانية حصلت و كان لازم ابلغ سعادتك بيها ضروري .. انا حاولت اكلمك من شوية بس تليفون حضرتك كان مقفول
طائف مكنتش فاضي .... اخلص و قول فى ايه
مصطفى أصل سعادتك يعنى ..... آسر بيه كان هنا من شوية
ضاقت عيناه ترقبا لما يقال
طائف مممم و بعدين بلغتوه انى مش موجود
مصطفي بلغناه يا افندم بس هو اصر انه يدخل و يقابل الهانم
طائف بعصبية و انهي حمار فيكم اللى بلغه انها موجودة فى الفيلا ...... و اوعى تقولى انك اتهفيت فى عقلك و دخلته
مصطفى پخوف محدش قاله ياباشا انها جوة الظاهر هو كان جي و عارف .... احنا منعناه كتير انه يدخل بس فى الاخر جالنا امر من الهانم اننا نسمحله يقابلها
طائف بترقب و قابلها 
مصطفى ايوة يا باشا حصل ... قعد نص ساعة و مشي
طائف بقلق مخفي مشي لوحده 
مصطفى ايوة ياباشا لوحده
طائف بتوتر و الهانم 
مصطفى على حد علمي ياباشا هى جوة ..... محدش خرج غيره
طائف براحة و جدية طب اسمعنى كويس بقى لو خاېف على اكل عيشك ....... مفيش نملة تدخل ولا تخرج من الفيلا لحد ما اوصل ... فاهمني ولا تحب افهمك بطريقتى
مصطفى پخوف فاهم ياباشا فاهم
ثم وجد سيده يغلق الهاتف بوجهه دون اى كلمة اخرى
فى حين كان هو على الطرف الاخر يكاد يجن من توتره و عصبيته ليهتف بحدة
طائف هلاقيها منك يا آسر ولا من حازم .......... و ياترى يا قطتى ناوية توديني على فين
ثم اعاد تشغيل سيارته مرة اخرى ليتجه مباشرة نحو منزله و يرى ما حدث بغيابه
بعد نصف ساعة من مغادرة آسر لفيلا العمري وجظت الخادمة منى تدلف بهدوء الى غرفتها قائلة
منى آيات هانم فى تليفون عشان ساعدتك تحبي احولهولك على هنا
آيات بتعب ياريت يا منى .... بس مين اللى على التليفون
منى واحدة بتقول انها زميلة حضرتك
آيات بتخمين دي تلاقيها سهام بس عرفت منين انى هنا
تنحنحت منى لتجذب انتباه سيدتها قائلة
آيات خير يا منى في حاجة تاني
منى اصل طائف بيه كان مقرر انى اجازة
 

تم نسخ الرابط