رواية بقلم سارة رجب
المحتويات
بيتها ده بقى هو بيتى الاساسي والوحيد ومابقاليش مكان تانى اروحه سألتها وانا روحى بتطلع منى راصى عارف الكلام ده وموافق
وكان ردها انه عارف وموافق ومقتنع كمان عشان شقتها ضيقه وصغيره وبكرة يخلفوا
كل ماكنت بسمع كلمه من حماتى كل ماكنت بضحك پجنون ماهو صعب عليا اصدق ان كل ده بيحصلى فعلآ.
لقيت نفسي بدخل وبلبس وبنزل جرى فى طريقى لشقتى هى مش بعيده عن هنا وصلت قدام الشقه وخرجت المفتاح من الشنطه
ياترى هرجع استخدمه تانى ولا بكلمه من راضى مش هيبقالى اى حق فى استخدامه
دخلت المفتاح فى شنطتى تانى ورنيت الجرس بعد حوالى دقيقه لقيت راضي بيفتحلى وكان لابس بيجامه متليقش براجل فى سنه فضل باصصلى وهو متنح لحد ماعروسته خرجت من اوضتى او اللى كانت اوضتى وهى بتسأله الغدا وصل
سألته من غير لف ولا دوران هو صحيح الكلام
اللى مامتك ومراتك قالوه ده يا راضى
الفصل الرابع ..
وطى راسه وكان لسه هيرد لما عروسته اللى عرفت بعد كده ان اسمها دعاء ردت بمنتهى العصبيه وهى بتبعده عن الباب يعنى انا وحماتى بنكدب عليكى! اللى سمعتيه مننا صح وراضي معندوش حاجه يقولها غير اللى عرفتيه وبعدين هو انتى معندكيش ډم! انا مش قولتلك متعتبيش الشقه دى تانى ولا انتى من نوعية الناس اللى بتحب تتهزق
وصريحه ومبتحاولش تلعب على الجنبين زيك.
نزلت السلم جرى مش عارفه اعمل ايه ومش قادرة اصدق اى حاجه انا واثقه ان ده مش راضي راضي كان اسم على مسمى وكان بيحبنى بجد كان يعز عليه ان حد يجرحنى كان يعز عليه وجعى وزعلى جه اليوم اللى شوفته واقف فيه بيسمع واحده بتهزقنى وواقف مابيديش رد فعل ولما اتكلم قالها انى اكبر منها والمفروض تحترم فرق السن !!
فيا عشان يبدلنى بواحده تانيه كان هيبقى صعب
متابعة القراءة