رواية بقلم سارة رجب
المحتويات
بس ماكانش المفروض يظلمنى كده ويدمرنى ويضيع حياتى.
شيخ الجامع طب انتى سيبتى بيت حماتك ليه
انا لانها اهانتنى واتهانت كمان من مراته قدامه وماحاولش يرد كرامتى وقررت انى اتطلق مش بعد ماكنت متعززة فجأة اتمرمط واتهان بالشكل ده
شيخ الجامع يعنى مفيش أمل للرجوع
انا لأ مفيش أى أمل ومستحيل ارجع لزوج ناوى يرمينى عند امه بعد ماضحك عليا وخرجنى من شقتى وعلى حسب مافهمت من امه انه نادرآ لو جالى عندها يعنى فجأة هتحول من كل حاجه لولا حاجه.
رديت بلهفه اى حاجه هبقى مبسوطه بيها اوى كتر ألف خيرك انت ربنا بعتك ليا نجده واذا كان على المكان ان شالله حتى اوضه وحمام مش عايزة اكتر من كده.
ابتسم وهو بيلف وشه لناحية السلم وقال للأسف هو كده فعلآ هستناكى تحت.
وصلنى شيخ الجامع لأوضة فوق سطح بيت وعرفنى ان ده بيته بدأت اعتذرله انى مش معايا فلوس اقدر ادفعها مقابل وجودى هنا بس هو كان ودود جدآ معايا وابتسملى وقال انه مش عايز اي حاجه ودعالى بصلاح الأحوال ونزل سابنى عشان ارتاح وانام فردت جسمى على السرير وانا ماسكه الموبايل فى ايدى بتأكد انه مفتوح مش عايزة أضيع أى إتصال من الباب بيخبط فتحت عينيا بتعب وقومت افتح الباب ظهرت قدامى بنوته جميله شايله صينيه وعليها اطباق اكل بصيتلها وانا بضحك وسألتها انتى مين ياحلوة
بعتنى اديكى الفطار ده.
بوستها من راسها وانا حاسه تجاهها بحب غريب وحاسه بسعاده وراحة نفس كبيرة محستهاش من سنين بالرغم من انى ماملكش جنيه واحد ولا حتى املك المكان اللى انا قاعده فيه.
دخلت حطيت الاكل وبصيت فالموبايل غريبه راضي لحد دلوقتى ماتصلش يسأل عليا ولا يحاول يعرف انا فين!!
بقيت بلاحظ انى طول مانا نسياه بكون مبسوطه ومرتاحه واول مافتكره الاحزان والهموم بتملانى
عدت الساعات وانا مستنياه يتصل بس للأسف موصلنيش منه اى اتصال خدت قرارى انى ابعتله رساله لانى مش عايزة اسمع صوته ومش مهيئه انى اتكلم معاه ومش مهم هو يقراها ولا مراته المهم رسالتى توصل واللى فيها يتعرف وأكيد هيفرحهم ويريحهم كلهم.
بدأت اكتب
فضلت قاعده بس برضو مفيش اى اتصال ولا حتى رد برساله.
يوم والتانى ولسه الشيخ محمد مستقبلنى بكل صدر رحب وبنته مبتبطلش
متابعة القراءة