رواية بقلم سارة رجب
المحتويات
شغل وتشتغلى بس بشرط واحد
انا ايه هو
الشيخ محمد ماتنزليش وتدورى على شغل بنفسك ابدآ انا اللى هدور واول ماهلاقى هقولك.
بعد الكلام ده بينا عدت ايام كتير اوى وكل ماتجيلى فرصه اسأل الشيخ عن الشغل يقولى انه لسه مالقاش ليا حاجه مناسبه وانه هيدور تانى فضلت الايام تعدى على الحال ده لحد ماعدا 3 شهور وهو لسه مستمر انه يبعتلى اكل وانا كنت بنزل كل كام يوم اشترى اكل ليا وليهم واخبط عليهم اديهلهم وبطلع اوضتى وانا اسعد واحده بس عارفه ان عمرى ماهقدر اوفى حق الناس دى عليا ده انا حتى عرضت عليه اكتر من مرة ادفع ايجار الاوضه بس كان رافض تمامآ ومش بيديلى حتى فرصه اتكلم كتير فى الموضوع انا مبسوطه ان لسه فى ناس كده وبالكرم ده.
نزلت وانا الخجل متملكنى وفتحتلى بنته الجميله اللى بدأت احس انها جزء منى وبحب اشوفها دايمآ بس هى كانت بنت مؤدبه جدآ وماكانتش بتتكلم معايا فى اى حاجه كانت بتديلى الصينبه ال مش ببقل عارفه هى شيلاها ازاى وباباها معتمد عليها كده وهى سنها صغير اوى كده.
قعد وبنته معانا وكان عنده ابن تانى صغير حوالى 3 سنين.
فضلت العب معاه وابتسمله لحد مابدأ الشيخ محمد فى الكلام انا عارف انك مستغربه ليه مراتى مجتش تستقبلك.
بصيتله وابتسمت باحراج
كلماته خلتنى اتفاجئت جدآ ومكنتش قادرة استوعب قد ايه انا مغفله !!
قالى محصلش
خالص كل الحكايه انك فى مرة اتكلمتى عنها وفهمت من كلامك انك معندكيش فكرة عن ۏفاتها وانا ساعتها ماتكلمتش وفضلت انك تفضلى مش عارفه عشان متبقيش محرجه من اى حاجه.
فجأة خدت بالى من الاكل اللى كان بيجيلى باستمرار من عندهم فسألته بسرعه صحيح امال مين اللى كان بيعمل الاكل اللى كنت باكله ده
بصيتله وانا متنحه ومتفاجئه
ضحك وهو بيكمل كلامه يعنى على حسب لو حلو يبقى انا اللى عملته ولو وحش تبقى رقيه بنتى هى اللى عملاه.
سألت وانا مش فاهمه ليه قولتلها كده
رد وقالى عشان احافظ على فكرة ان مراتى موجوده وبتطبخ.
انا طب ليه بتعرفنى دلوقتى ده معناه ان حضرتك عايزنى امشي مش كده
ااشيخ محمد بابتسامه وليه ميكونش معناه اننا زهقنا من الاكل اللى انا بعمله وقولنا نصارحك بقى عشان ندوق من اكل ايدك انتى.
ضحكت باحراج وانا بقوله ياخبر عينيا طبعآ كل اللى
متابعة القراءة