رواية بقلم سارة رجب
المحتويات
متقدم لواحده انا متأكده ان ايامى الحلوة بدأت من النهارده انا متأكده ان مش هشوف معاك غير الحلو بس عشان ربنا لما يساعد حد ويبدأ يفرجها عليه بيفرجها عليه من الوسع ومبيسيبوش يتوجع ولا يتعب تانى.
الشيخ محمد والدموع بدأت تنزل من عينيه مش انا بس اللى ربنا بعتنى ليكى انتى كمان ربنا بعتك ليا ولولادى انا كنت كل يوم ببكي حزنآ على ولادى ويتمهم وانى بسيبهم لوحدهم لما بروح فى اى حته وبرجع الاقيهم خايفين اهتمامى بيهم مهما بلغ مش هيكون ابدآ زى واحده تخاف عليهم وتهتم بأدق تفاصيلهم محتاجين لست بغض النظر عن اى اسباب اى بيت محتاج لست فيه تديله روح وشعلة نشاط وتبقى بتلبى طلبات كل اللى فيه بحب وعطاء.
الشيخ محمد عشان مفيش واحده هتقدر تكون لولادى أم مهما كان هتتعامل فى وقت من الاوقات على انها مرات ابوهم وانا مقدرش ابدآ اخلى حد يهين ولادى او يتعب نفسيتهم بنظرة واحده بس سبحان الله لما شوفتك قلبى اتفتحلك اوى وحسيت ان انتى الست اللى تناسبنى واللى هتتقى الله فيا وفى ولادى وعمرها ماتفكر تإذيهم أبدآ زى ماكون كنت مستنيكى انتى بالتحديد.
مش متخيل سعادتى بيهم قد ايه.
الشيخ محمد خلاص يا ست نبع من بكرة باذن الله تجهزى لكتب الكتاب وماتقلقيش مش هتعيشي هنا على عفش قديم بس انا هنكتب الكتاب الاول عشان اقدر اتحرك معاكى بحريه وننزل مع بعض تختارى عفشك بنفسك.
رد عليا بود ووقار زى عادته انا مصمم تختارى عفشك بنفسك وتبدئى حياتك معانا وكل حاجه حواليكى جديده وعلى ذوقك.
ابتسمتله بسكوت وطلعت الاوضه وانت الدنيا مش سيعانى من كتر السعاده مش مصدقه ان
نمت وانا عندى امل كبير فى ربنا ان اللى جاى اجمل بكتير نمت عشان استعد بكرة لكتب كتابى تصبحوا على خير...
وانا واقفه وببص للشارع شوفت الشيخ محمد خارج من البيت وركب عربيه تقريبا عربيته لانه هو اللى ساقها راضي ماكانش عنده عربيه.
ايه ده! انا بجيب
سيرته ليه دلوقتى راضي مرحله وانتهت ومش هجيب سيرته ولا افتكره تانى احتراما للشيخ محمد الراجل المحترم الذوق.
عدا حوالى
متابعة القراءة