رواية بقلم سارة رجب
المحتويات
عليا اتعامل معاه بعد ماتجوز غيرى بس كنت هحاول انسى طالما الموضوع خد وقته وخلص بس واضح ان كل ده كان اوهام فى دماغى انا لوحدى راضي عمره ماهيرجع راضي بتاع زمان حتى لو مخلفتلوش هو خلاص اتغير من قبل مايعرف هتخلفله ولا لأ
هو خلاص اختارها وفضلها عليا خلاص بقى ليها وبقى بيخرجنى من حياته ومن غير اى خجل ولا حتى بيحاول يدارى او يكدب ويخبى حقيقة انها كلت عقله ومابقاش شايفنى خلاص.
بس عمرى ماهبطل اصبر وعمرى ماهيأس من رحمتك يارب
وده مش معناه انى هستحمل ۏجع فيا من تانى ده معناه ان من النهارده لازم اكون انا من طريق وهو من طريق وهصبر على احتياجى وقصر إيدى عارفه ان ربنا هيدبر امورى مش هيسيبنى من غير مأوى وهو عارف انى وحيده وماليش حد يحمينى من البهدله اللى هرمى نفسي فيها عشان انقذ نفسي من پهدلة انى افضل على ذمة واحد باعنى بالرخيص وكل اللى حصل ده بعد 3 اسابيع جواز واكيد اللى هيحصل فيا بعد كده اكتر بكتير بس انا مش هستنى..
رديت عليها بهدوء استأذنك انى اروح بيتى وبيت جوزى
بدأت تتعصب وتعلى صوتها وهى بتقول طالما عايشه فى بيتى يبقى تستأذنينى حتى لو هتدخلى الحمام وبعدين خلاص مبقاش بيتك وقولنالك بكرة دعاء تخلف وهى الأولى بالشقه وانتى تقعدى معايا هنا تخدمينى ولو ابنى مزاجه جابه ليكى كل كام يوم مرة يبقى يجيلك والاوضه هتساعكم.
فتحت عينيها على أخرها وبدأت تتكلم وهى على وشك تهجم عليا وتمحينى من على وش الأرض فال الله ولا فالك يابعيده ان شاء الله تخلف وتملاله البيت عيال وانتى تولعى بنارك اللى قايده منها بس انا عذراكى ماهى ضرتك حلوة برضو وصغيرة وليكى حق تتكادى منها ولسه هتكيدك اكتر لما تجيب اللى انتى معرفتيش تجيبيه بقالك 10 سنين.
ومش هينولكم حاجه كسرتوا قلبى بالشكل ده عشانها وماراعتوش معايا دين ولا أصول وانا أصلآ مش هستنى لحد مانشوف هتجيب اللى انا مجبتهوش ولا لأ انا همشي وعرفى ابنك انى طالبه الطلاق وعرفيه كمان ان هو وعروسته نايمين على عفشي وليا حقوق كتير عنده
دخلت لمېت حاجتى فى الشنطه وخرجت من البيت وهى واقفه تبصلى والغريب انها ماتحركتش من
متابعة القراءة