رواية بقلم سارة رجب
المحتويات
انى جاهزه وهقابله بعد 10 دقايق استغرب وسألنى عن مكانى وقولتله انى اجرت اوضه فى نفس المنطقه وفعلا جهزت ونزلت استنيته وكان قدامى فى اسرع وقت وسألنى سؤال بايخ اوى وكإنه بيخلص ضميره مش اكتر من كده
راضي انتى متأكده ان ده اخر قرار مش ممكن تفكرى تانى يانبع وبلاش تضيعى اللى بيننا.
رفعت كتافى وانا بقوله انى خلاص فكرت وده اخر قرار.
غريبه اوى الدنيا دى وغريب اوى الراجل اللى امنته على نفسي وحياتى ومستقبلى 10 سنين بحلوهم ومرهم النهارده بنتعامل زى الاغراب لمجرد انه لقى بديله عنى حلوة وسنها صغير واحتمال كمان تخلفله بس كده !!
وصلنا عند المأذون وخلصنا اجراءات الطلاق وهو باصص فى الارض وجت اللحظه اللى يقول فيه كلمة الطلاق.
باصلى وهو بيحاول يكون شجاع وقالها عادى كده انتى طالق ..
خرجت من عند المأذون بس وقفنى وادانى 5 الاف جنيه هما المؤخر بتوعى خدتهم وقولتله ان دول مش كل حقوقى اللى عنده رد عليا وقالى انه ميقدرش يدينى العفش لان ظروفه متسمحلوش انه يجيب غيره وسألته ايه الحل فى كده قالى مفيش حل لو اتوفر معايا فلوس فى اى وقت هحاول اديكى قيمة العفش وطبعا ده كلام فى الهوا مش حقيقي ومش هيحصل منه حاجه خرجت من جوازى منه 10 سنين ب 5 الاف جنيه يابلااااش!!
نمت وفضلت نايمه لحد الصبح وصحيت على صوت خبط الباب فتوقعت انها بنت الشيخ محمد جايبه الفطار
كالعاده فقومت بنشاط وفتحت الباب وكانت الصدمه انه الشيخ محمد هو اللى على الباب مش بنته كنت لابسه عبايه نص كوم وبشعرى بس احترامه انقذ الموقف لانه كان واقف بعيد عن الباب وبجنبه وباصص فى الارض وانا اول ما لمحته دخلت جرى ولبست وبعدها طلعتله اتأسف انه طلع من غير مايبعت بنته الاول بس كان عايز يتطمن عملت ايه امبارح
الشيخ محمد بدفاع مين اللى قالك كده بقى هو احنا اشتكينالك!!
انا بس لازم الانسان يكون عنده ډم وانا
بجد محتاجه اشتغل واعتمد على نفسي من هنا ورايح.
الشيخ محمد اللى تشوفيه وبيتى هيفضل مفتوحلك لحد مالاقيلك
متابعة القراءة