غدر الزين للكاتبه ايمي نور
المحتويات
كبيرة اوى في الشركه وفي كل مكان
نفذ صبر خلود فقاطعت الحديث قائله
زين انت كنت جايلي ليه المكتب
رد زين بثبات
جيت اقولك هنجتمع مع حازم كمان نص ساعه جهزى نفسك ومتتاخريش علينا
قاطعتهم غاده وقالت
خلود مش ده حازم السرجاني اللي كان
استدار لها زين واسكتها بعيونه القويه وخرج صاڤعا الباب بقوة
كل هذا طبعا تحت انظار اسر الذي صفق وقال
جاء موعد الشړاكه وذهبت خلود الي غرفه الاجتماعات طرقتها ودخلت وتفاجئ بها حازم ومال علي شهيرة قائلا
هيا مش الشړاكه بينا وبين زين هيا مالها ومالنا
فهم زين همسات حازم لشهيرة فقال
تعالي يا خلود طبعا الكل عارف ان خلود مراتي شريكه معايا بنسبه امي
رد خليفه بمرح
ي حلاوة الواحد لما يلاقي مراته شريكه معاه في البيت وفي الشغل زيكو كده بصراحه انا پحقد عليكم كابليين هايلين محسسيني ان العزول بينكم
كفايه كلام نبدا شغلنا لو سمحتم
مد حازم يده بمستند الي زين بيه كل شروط الشړاكه وقال بهدوء
تقدر تراجع البنود كلها انا مساوى الحقوق ما بينا
نظر له زين بجمود ولم ياخذه منه فاخذته شهيرة واعطته لخلود قائله
خدي راجعيهم انتي يا خلود ربنا يجعلها شړاكه مربحه لينا وليكم
اخذت خلود المستند من شهيرة لتراجعه وقالت لها
سعدت شهيرة لهذا العرض ووافقت عليه لتذهب الي مكتب خلود لمراجعه بنود العقد الواقع هي حيله ذكيه من خلود لكي تجلس حازم وزين علي انفراد لكي يتم تصفيه الخلافات فيما بينها وفهمتها شهيرة جيدا وسعدت لذكائها وكذلك خليفه تركهم بمفردهم
في مكتب زين
تحدث حازم بغيظ وقال
ان بتبصلي كده ليه زى ما يكون اخدت منك حاجه غاليه عليك قوى
انا محدش يقدر ياخد مني حاجه
زفر حازم حانقا وقال
انا مش عارف ازاي هنعمل شړاكه مع بعض وانت علي طول كارهني كده
هز زين راسه يمينا ويسارا وقال
عارف يا حازم ان انتي غبي
انت لو كنت جيت قلتيلي انك بتحب شهيرة وعايزة تتجوزها فكرك كنت هفضل متمسك بيها لا طبعا
لان انا مش من عادتي اخد حاجه حد كان نفسه فيها
لكن انت غبي لجات لطرق غبيه زيك
زين بطل تهزيق في ايه وانا يعني كنت عملت ايه انابس كنت بحاول اعرف اذا كانت هتبقي سعيده معاك ولا لا
هز زين راسه وقال
وكنت عارف انها مش سعيده ومع ذلك مقدرتش تعملها حاجه
تنهد حازم وقال
انت عايز توصل لايه بالظبط
وبعدين انا عملت حاجات كتير علشان هي تحبني
استغرب زين لصراحه حازم وقال له
انت عملت حاجات كتير علشان تفوز بيها ولا علشان تحبك
ياريت تكون صريح معايا وانا اوعدك اني مش هحاسبك علي اخطاء ماضي
رد حازم
لو رجع بيا الزمن لورا هعمل المستحيل علشان افوز بيها لي لوحدي
زين بخبث
ما انت عملت
قطب حازم جبينه وقال
عملت ايه
زين
حاولت تقتلني ومعرفتش
ابتسم حازم بسخريه وقال
عارف انك عمرك ما هتصدقني بس انا لو عايز اقټلك كنت قټلك من واحنا صغيرين لما كنت بتاخد كل حاجه انا اتحرمت منها حتي
الحنان
تنهد زين وقال
ياريت بلاش نتكلم في الماضي خلينا في المستقبل انت الوقتي ليك حياتك وانا كمان وشغلنا المشترك وبس مش هقبل ان شغلنا المشترك يدخل في حياتنا الخاصه
هز حازم راسه بتفهم وقام ومد يده مرة اخرى لمصافحه زين وقال
وهو كذلك يا زين خلي علاقتنا شغل وبس
مد زين هو الاخر يده له وصافحه ورافقه حتي الباب ليجدو شهيرة تطل عليهم وتسلم علي زين وتاخذحازم وترحل من الشركه استدعي زين خلود ليستقلها الي المنزل ليقوم بالمذاكرة لها ولصديقاتها صعدت خلود السيارة وزين بحاله جمود شديده ارتبكت خلود من منظرها وظنت انها ستكون ليله سوداء فوق راسها
حقيقي الامان اغلي كتير من الحب الامان ممكن يمنحنا الحب لكن الحب مش دايما بيمنحنا الامان
نظرت خلود الي زين وجدته في حاله شرود فقالت له
زين انت سرحان في ايه في مشكله في الشغل ولا حاجه
رد عليها باقتضاب
لا مفيش حاجه
سالته بقلق
طب تعبان
نظر امامه بجمود وقال
اه تعبان شويه
ابتلعت ريقها وقالت
طب لو تعبان اتصل بهلا وغاده واعتذرلهم عن المذاكرة
لم يرد عليها فقالت
كنت عاوز اقولك علي حاجه غاده لما اتكلمت عن حازم
قاطعها بصلابه وقال
اعتقد اني قلت معناش هنتكلم في
الماضي وانتي وافقتي
خلود پخوف
يعني انت مش زعلان علشانها جابت سيرته
زين بكبرياء
لا سيرته ولا سيرة غيره هتأثر معايا وانتي عارفه كده كويس
هدات واطمأنت وقالت
طب ما دام كده ليه حساك متغير من ناحيتي
ثم استطردت قائله
يا زين انا ما صدقت نبقي كويسين مع بعض
رد زين بهدوء
انا مش متغير من ناحيتك ولا حاجه انا بس بفكرفي حاجه كده شغلاني وبعيد عن الشغل والبيت
ابتسمت خلود وقالت
بجد يا زين الحمد لله انا كنت خاېفه اوى
ابتسم زين لها ولكن كان يشغل باله شيئا واحد من المتسبب في حادثته احس زين اليوم بصدق حازم عزم زين امره ليكشف الحقائق
الفصل العشرون
وصل زين وخلود الي الفيلا فوجدوا خليفه يدلل نهي كثيرا في حملها شردت خلود في نهي وحملها وتمنت ان يرزقها الله بطفل من زين وتتسائل فيما بينها هل سيفرح زين بحملها وسيكون زوج مدلل لها في فترات الحمل ام لا افاقت من شرودها علي صوت زين في اعلي الدرج يناديها لتصعد لكي تبدل ملابسها استعداد للمذاكرة دخلت خلود الي الجناح واعدت ثيابها والتي كانت ملابس الخروج وهذا طلب زين هو حتي لا يريد ان يراها صديقاتها باللبس البيتي عجبا لهذا الرجل يغير عليها حتي من النساء خرجت خلود من الحمام وجدت زين يقبل عليها مبتسما لها ويقول
حتي في هدوم الخروج جميله يا خلود
خجلت خلود منه وقالت
طب البس ايه طيب
ابتسم قائلا
ايه رايك نتصل نعتذر لاصحابك ونقضيها مذاكرة انا وانتي وبس
تملصت بخفه وقال
عيب يا باشا مش انت وعدتهم لازم ټوفي بوعدك
امسكها من يديها وقبلها قائلا
اصل بصراحه انتي لا تقاومي وحابب اديكي حصص برايفت
ضحكت خلود ضحكه رنانه وقالت
حلاوتك يا باشا هتديني برايفت في ايه بالظبط
غمز لها بخبث وقال
انا بتاع كله يا خوخه بس انتي تسدي معايا
صفقت خلود وقالت
وسقطت الهيبه ههههههه
هز زين راسه يمينا ويسارا بمرح
هيبه مين وخلود معايا
تقربت منه خلود قائله
اوعي تقول كده انت عندي هيبه الزين
انتبه علي صوت زامور السيارة الذي بعثها لتاتي بهلا وغاده
ابتعدت عنه خلود وعدلت من ملابسها وهبطت قبله لتستقبلهما واول ما نظرت الي غاده تضايقت كثيرا وقالت پغضب
انت ايه اللي لابساه ده
ردت بهدوء بعد ما جلست ووضعت ساق علي ساق
لبس زى اللي كنت بتلبسيه زمان
زفرت خلود بحنق وقالت
انا غلطانه اني رضيت تيجي تذاكرى معانا كان لازم افتكر انك وقحه
غاده بهدوء بارد
متقدريش ترفضي وانتي عارفه كويس
قامت هلا بضم اصعابها علي رقبه غاده لټخنقها قائله
يا برودك يا شيخه والله لاخنقك بايدي
انتي ايه شيطانه الاول تهددني بحسام وامي وبعدين تهددي خلود بزين وبالمعهد
غاده بجمود
عشان انتو ديما بتاخدوا كل اللي نفسي فيه الاول خلود اخدت قلب حسام وانتي ياهلا اخدتي عقله كنت فاكرة بعد ما خلود انزاحت من طريقي حسام هياخد باله مني لكن للاسف انتي اخدتي فاكره بقي ديما يسال عليكي وعلي شغلك حتي المرة اللي وصلك
متابعة القراءة