غدر الزين للكاتبه ايمي نور
المحتويات
خلود بسخريه وقالت
بس في حاجه اسمها تليفون
حاول ان يبرر فعلته خصوصا ان باهر وهلا غير موجودين حتي لا تظن انه يفعل شيئا بمكتبها فقال
انا حتي ملقيتش حد في المكتب خرجت علي طول
قاطعته خلود پغضب قائله
وانا اللي يخليني اصدق انك دخلت وخرجت بسرعه
ورفعت راسها وقالت له
مش يمكن اشتاقت لكرسي مكتبك القديم
رد عليها بخضوع مزيف وقال
ابتسمت خلود بسخريه وقالت
طيب انت اوى يا اسر تفتكر بقه انا هجيلي نفس اعمل حفله وزين راقد
ثم تحدثت لتغيظه قائله
ان شاء الله الحفله هتتعمل في الصفقه الجديده لان هيكون الزين فاق وهو اللي هيعملها بنفسه
ثم ازادت غيظه قائله
ولا انت مش نفسك زين يكون معانا
لو عايز تعمل حفله انت اعمل اهو كله رصيد ليك عند زين
كاد يرد عليها ولكن قاطعتهم هلا قائله
تعالي يا خلود اوراق الصفقه الجديده وصلت
اندهش اسر من افعال خلود لقد كانت قطه
عمياء كيف تحولت الي هذا النقيض بدا يستشعر انها تعلم ناوياه الخبيثه ذهب الي مكتبه ليتابع امرها من خلال كاميرا ت الملااقبه علم ان الصفقه ستتم بينها وبين شركه شرف وانها مجبورة علي ذلك لتصبح هذه الصفقه القشه التي قسمت ظهر البعير او الادق انها ستكون اخر مسمار يدق في نعش خلود عزم اسر امره ان يصور كل لقاء بينها وبين حازم والتلاعب في الصور عن طريق الفوتشوب ولكي تنجح خطته ارسل ظرفا لشهيرة من مصدر مجهول ان هذه الصفقه ستعلمها مدي القرب بين خلود وحازم لذلك عليها ان تختبر حازم ولا تذهب الي خلود
قال حازم لشهيرة
ايه بتقولي ايهعايزاني انا اروح الشركه برجليا تاني واتعامل معاها
كادت شهيرة ان تلين فالذي تفعله ليس في مصلحتها فمن الممكن ان الكلام الذي يوجد بالمظروف حقيقه وهذا يزيد اقترابهم وهيا لا تريد ذلك هيا تريد حازم لانها مالت اليه كثيرا ولا تريد العوده الي زين وجراحه افاقت من شرودها وردت بكل برود
وضع حازم يده علي وجهه وزفر حانقا وكاد يرد عليها ولكن قاطعته قائله
متحاولش ان اساسا مكنش ليا غرض للصفقه دي لولا ضغط بابا عليا وبعدين انا مجرد اما بشوفها بفتكر موضوعكم القديم
رد حازم پغضب قائلا
ردت شهيرة بجمود قائله
ميهمنيش اعرف اسبابك كل اللي يهمني اني عاوزة انسي وطول ما انا شايفاها مش هنسي
انتفض حازم پغضب قائلا
انتي اييييهمش خاېفه عليا مبتغيريش لو هيا مكانك مش هتسمح لزين يجيلك هنا الشركه انتي عايزة توصلي لايه بالظبط
ان كان علي الغيرة فبغير ولا انت بقا مش واثق من نفسك وخاېف تحن ليها
فرج حازم شفتيه مما سمعه فوضعت يدها علي شفتيه وقالت
الظاهر ان تاثيرها عليك كان قوى وده اللي مخوفك منها انا اللي عندي قلته ومستحيل ارجع في قرارى وانا بلغتها بالخبر وهيا رحبت بيه جدا تصبح علي خير يا زومه ربنا يوفقك
ذهل حازم من ترحيب خلود له وظن انها ترتب لامر اڼتقام منه لكن في الحقيقه لم يكن الامر كذلك بالفعل شهيرة اتصلت بخلود واعلمتها ان حازم سيكون الوسيط بينهم بحجه انها مشرفه علي مشروعات كثيرة وانه يدير الصفقات بدون مساعدتها واحست شهيرة بتذمر خلود من الخبر وبالرغم من ذلك بعثت حازم لتتاكد من مشاعره تجاه خلود
ذهب حازم الي الشركه عند خلود التي قابلته ببرود ولم تصافحه جلست علي مكتبها بوجوم وقالت
شكلك اتبسطت اوى لما شهيرة سابتلك الصفقه اهو فرصه تشوف مكتبك القديم بقي مين قاعد عليه الوقت
رد عليها ببرود
انا قلتلك قبل كده انك حقېرة انا برضه اللي انبسطت ولا انتي اللي فرحتي فرحه الاهبل لدرجه انك بينتي لشهيرة فرحتك
نهضت خلود من علي مكتبه واستدارت حوله وجلست علي الكرسي المقابل لحازم و قالت
وانا قلتلك قبل كده ان انت زباله ولا تحب افكرك انت عشان توصل لشهيرة عملت معايا ايه
ثم ارجعت ظهرها للخلف ووضعت ساق علي ساق وقالت
وانا كمان غلطت
كتير لما عرفت واحد زيك وفكرته انسان محترم
شبكت اصابعها في بعضهم وقالت
ياريت نقفل علي الماضي لان لو فتحناه شهيرة وزين هينجرحوا وانا معنديش استعداد أجرحه لان ده اكتر انسان احترمته في حياتي
نهضت خلود ووقفت لتكمل حديثها ولكن عاد الم ركبتها من جديد فاسنتدت علي الحافه المكتب تتمسك بها لاحظ حازم تعبها فامسكها واجلسها مرة اخرى علي الكرسي ازاحت يده من عليه وقالت بتعب
حازم ياريت الصفقه دي تتم باسرع وقت ونكسبها مكسب الصفقه دي مهم بالنسبه ليا ولزين وياريت نشيل اي مشاكل ما بينا علي جمب
هز حازم راسه بتفهم وواوضح لها الاجراءات المناسبه وفتحت جهاز اللاب توب واعلمت خليفه بوجود حازم ولكن راس الافعي اسر كان يصور كل ما دار بينها وبين حازم وللاسف خلود سهلت عليه بعض الامور بجلوسها امام حازم وتعبها ومسكه يده ليدها حتي لو لم تسهل الامور كان اسر سوف يضيف اللقطات حتي تتيح له الفرصه للفتك بخلود
رجعت خلود الي الفيلا منهكه ومتعبه بعد يوم شاق وحافل دخلت جناح الزين
وصعدت الي الفراش لتجلس بجانبه فهي تشتاق اليه كل ليله
من اول لحظه دخلت بها خلود الي الجناح حتي صعدت الي الفراش بجواره كان يود قربها ولكن مهلا فليسمع لها فيبدو ان لديها المزيد لتسرده له
همست له في اذنه قائله
زييييييين
رد عليهافي نفسه قائلا
كانك متاكده اني شايفك وسامعك
وقالت
بس لو تسمعني او تشوفني يمكن اقدر اعرف رده فعلك لوجودي علي الاقل مش افضل قلقانه القلق ده كله
فتح عينيه ببطء فهي لا تراه وقال في نفسه
انا بس اعرف رجعتي ازاي ومين سمحلك بكده وانا هروقك ترويقه اصلي
رفعت راسها ببطء لتنظر اليه قائله
نفسي اسمع صوتك حتي لو تزعقلي ولا اقولك بلاش صحتك واعصابك تتعب ايه اللي خلاك تتجوزني وتعلقني بيك التعليقه دي
رد عليها في سره قائلا
كنت مفكرةان كده هعاقبك علي عمايلك السوده زمان بس للاسف لقيتك ضرر عليا وعلي مستقبلي
تنظر له وهى تقول
تعرف انا المفروض انام في اوضتك القديمه بس مقدرتش عارف ليه لان انا مكاني هنا مليش مكان غير جوارك يا زيني
همست في اذنه همسات جعلت جسده يسير به القشعريره عندما قالت
لو يرجع بيا الزمن لوراه مكنتش فكرت اعمل اخطاء الماضي وكنت هتمني اقاباك في ظروف غير دي ساعتها اكيد كنت هتفتخر بيا زى ما هتفتخر بيا لما تقوم وتشوف شركتك لفوق
ابتعدت وهمست قائله
حابه تشوفني وانا ممشيه الشغل في الشركه
شوف بقا يا زيني انا مستعده لاي عقاپ منك
متابعة القراءة