غدر الزين للكاتبه ايمي نور

موقع أيام نيوز

حينما ذهب زين بسيارته مسرعا بعيدا عنها وضعت هلا يدها علي وجهها تبكي علي صديقتها ومصيرها الممېت مع زين انطلق زين بسيارته مسرعا پجنون حتي انه استمع الي نبضات قلب خلود بجواره فاراد ان يزيد من خۏفها قائلا
عارفه رايحيين فين
نظرت خلود له پذعر وخوف وهزت راسها بالنفي وقالت
لا بس ارجوك خفف السرعه شويه كده ھنموت
لم يعير لقلقها اي اهتمام وصړخ في وجهها قائلا
ټموتي لوحدك انا غلطان ان رابط اسمي بواحده مش مناسبه ليا اخلاقيا ولا اجتماعيا واحده وضيعه وزباله وحقېرة
صړخت جلود في وجهه قائله
وغلطت ليه وربطت اسمك بواحده زيي ومتقوليش عقاپ انت لو عايز تعاقبني
هتعاقبني من غير ما تتجوزني
توقفت سيارة زين بمكان خالي من الناس فظنت خلود ان السيارة بها عطل ولكن خاب ظنها عندما راته فتح باب سيارته وهبط منها وتوجه الي بابها ليفتحه پغضب وامسكها من ياقه جاكيت بدلتها ورماها علي الارض ووقعت خلود علي ركبتها وجرحت لم يكتفي بذلك نظر الي كلتا يديها ليتفاجئ بعدم وجود الخاتم الذي يدل علي رابط الزواج
ايه ده فين دبلتك يا هانماقولك انا الهانم مش عايزة حد يعرف انها اتجوزت عشان تدور علي حل شعرها وتلعب الرجاله علي صوابعها
صدمت خلود من كلامه وقالت
لا محصلش انا مش بكلم حد ولا ماشيه مع حد وبعدين تعالي هنا انتي من امتي وانت بتهتم بدبله انا من يوم ما اتجوزتك وانا قالعها وعمرك ما لاحظت ده احب افكرك انك عاملتيني كاني جاريه مش من حقها تختار حاجه حتي دبلتها عاملتيني باحتقار بعتلي الجواهرجي بيتنا استلم منه شبكتي من غير اعتراض حتي فستاني بعته الفندق ولعبت كل حقوقي جاي دلوقتي تهتم بدبلتك
هزها بعنفها وامسكها من راسها وقال
لا ياخلود انا لا يهمني دبله ولا انتي تهميني انا اللي يهمني شكلي قدام الناس يقولوا ايه لما يشوفوا مرات زين السرجاني واقفه بتتمايص في المعهد مع واحد رسام كاركتير
نظرت له خلود پصدمه كيف له ان يعرف ان حسام رسام كاركتير اغمضت عينها وقالت بمرارة
كنت من الاول اختار واحده مناسبه ليك انا مجتلكش لحد عندك وقلتلك اتجوزني طالما مشرفكش سيبني وطلقني احسنلك
رد عليها من بين اسنانه قائلا بغيظ
قلتلك مېت مرة طلاق مش هطلق اه ولعلمك مرواح المعهد بعد كده مفييش
دفعته خلود بعيدا عنها قائله
مستحيل انت متقدرش تمنعني وبعدين انت مش عايز واحده تشرف سيبني اتخرج عشان اشرفك
ابتسم زين بسخريه وقال
تتعلمي!انت اخده المعهد حجه عشان تطلعي وتنزلي علي كيفك
ردت باعتراض
محصلش ده تهيؤات في دماغك وان كان علي الساعه الزفت اللي جتلي فيها المعهد الدكتور اعتذر عن اخر محاضرة فقلت اقعد استناك
ضحك زين بسخريه قائلا
انتي مصېبه بس للاسف انا عرفت ان امبارح مكنش في محاضرات والنهارده اخر محاضرة تخلص الساعه 3
شهقت خلود مما سمعته وقالت
هلا اللي قالتلك صح
ابتسم زين بسخريه وقال
هو انتي مفكرة اني شغلتها عندي عشان تجيبلي اخبارك صحيح الزباله بيفكر كل الناس زباله زبه
تنهدت خلود وقالت
اومال عرفت منين
نظرة لها نظرة استهزاء وقال
من شئون الطلبه ساعه ما كنت بقدم لك طلب انك مش هتحضرى الا الامتحانات
اعترضت خلود وقالت
لا بقا حرام عليك كده كتير اقسم بالله تعرف حلال اني بكذب عليك عارف ليه لان من يوم ما اتجوزنا وانت معندكش ثقه فيا
مط زين شفتيه قائلا
ثقه!عايزاني اثق فيكي انتي طب ازايوانتي كل يوم بتثبتيلي انك سافله ووضيعه وحقېرة انا اللي عندي قلته مرواح المعهد مفيش
صړخت خلود وقالت
انت ايه يا اخي جبروت مفيش حد يوقفك اعمل معاك ايه عشان تسيبني زي ما انت زهقت مني انا كمان زهقت منك واخرتها هسيبك واطفش واعملك ڤضيحه
ابتسم بسخريه وقال
هتروحي فين لوالدتك المحترمه اللي ضربتك وحبستك عشان رفضتي تتجوزيني وهدديتها انك برضه هتطفشي وتعمليلهم ڤضيحه
انفرجت شفتي خلود وقالت
عرفت منين
ابتسم زين باستهزاز وقال
امك المحترمه قالت لوالدتي انا غلطانه اني ضړبتها وحبستها عشان تتجوز ابنك الڤضيحه كانت اهون من الظلم اللي بنتي بتشوفوه
ثم استطرد قائلا
طالما بټهدديني يبقا انا هعملها فيكي قبل ما تعمليها فيا
تنفست خلود الصعداء وقالت
اخيرا هتسيبني امتي بقاياريت قريب عشان انا
زهقت
نظر لها بصرامه وقال
وبكره ليه احنا فيها
تحولت ابتسامه الفرحه التي علي وجه خلود الي انقباضه خاصه عندما سمعته يكمل حديثه ويقول
اظن مفيش احسن من ده مكان اسيبك فيه مكان يليق بيكي وبكلاب السكك اللي زيك
نظرت خلود حولها پخوف ثم ارجعت بصرها اليه وجدته يتجه نحو السيارة ليصعدها ركضت خلفه وقالت برجاء
خلاص يا زين ارجوك اخر مرة
تعالت شهقاتها وصريخها قائله
مش هكذب عليك تاني والله توبه ارجوك انا مهما ان كان مراتك متسيبنيش يا زين
ولكن زين مثل الصخر ذهب بسيارته وتركها وحدها اوقف سيارته في منطقه قريبه من المنطقه التي تركها بها واسترجع كل ما حدث وضړب علي مقود سيارته وتاكد انها علي حق وان زواجه بها خاطئا ولكن عليه الرجوع لها حتي لا يصيبها اذي وسيكون في وجهه بالاخير لانها زوجته ادار سيارته ورجع اليها وجدها بنفس المكان الذي تركها به نظر اليها وجدها نائمه علي الارض منكمشه وترتعش رغم شده الحرارة ضړب زامور السيارة لكي تقوم وتصعد الي السيارة ولكن دون جدوى فاضطر للنزول اليها فوجدها شبه مغيبه اضطر لحملها فتشبثت بياقه قميصه ودفنت وجها في عنقه قائلا
متسيبنيش يا زين
تنهد زين بنفاذ صير ووضعها بالسيارة واتجه ليركب فوجد يده ملطخه بالډماء من اثار چرح ركبتها فاحضر علبه الاسعافات وضمد ركبتها المچروحه وهنا فاقت من تاثيره انامله الخشنه علي الچرح لتشكره قائله
شكرا يا زين واسفه علي كل حاجه عملتها معاك شكرا انك مسيبتينيش في المكان ده لوحدي ومهونتش عليك اوعدك انا معنتش هعمل حاجه تضايقك
نظر الي الامام وقال
علي فكرة انا رجعت اخدك عشان ميحصلش حاجه وانا اللي هضطر ادفع تمنها لو عليا انا معنتش طايقك وجودك بقا علي الهامش تقعدي في الفيلا زيك زى اي رجل كرسي ومتنظريش مني اعامله كبني ادمه وليها حقوق لانك عمرك ما هتقدرى تقومي بواجباتي ناحيتي
هزت راسها باستسلام وسندت راسها علي باب السيارة وتركت لدموعها العنان ان ټنزف علي ما فعلته بنفسها وبه
في النادي ظلت ياسمين تنتظر هاجر طويلا لكي تاتي وتعتذر لها وبالاخير ظهرت ولكن لم تعير ياسمين ادني اهتمام تذمرت ياسمين ورحلت من النادي وهيا تنظر لهاجر نظرة وعيد لها ولخلود ولكن هاجر لم تكترث الي هذه النظرة وظلت علي عنادها عادت ياسمين الي الفيلا لتجدها خاليه لا يوجد بها احد الا نهي دخلت عليها بكل برود قائله بتكبر
زين رجع
نهضت نهي باحترام ترد عليها قائله
لا وخلود كمان لسه مرجعتش
مطت ياسمين شفتيها وقالت
مسالتكيش عليها علي فكرة انا سالت علي ابني انا كل اللي يهمني اولادي انتو ميفرقش وجودكم بالنسبه ليا
هزت نهي راسها بادب وقالت
عن اذن حضرتك هطلع اشوف خليفه لو محتاج حاجه
صعدت نهي الي جناحها وظلت ياسمين تتاكل من الغيظ رجع زين وخلود الي الفيلا هبط من السيارة وذهب باتجاه الفيلا فاضطرت اسفه ان تهبط من السيارة ببطء بسبب ركبتها وظلت تعرج وتتالم بها
تم نسخ الرابط