بقلم ندى محمود

موقع أيام نيوز

نحو شقتها فتسمع صوت جارتها وهي تهتف بغيظ ممكسة بخصلات شعرها المعقدة تفك العقد 
احلقه قال ده أنا شعري حرير !
كان عدنان جالسا على مقعده أمام المكتب في شركته وينهي بعض الأعمال المهمة ويرتدي نظارته الطبية الخاصة بالقراءة ولم يرفع نظره عن الأوراق إلا عندما وجد الباب ينفتح ليظهر من خلفه شاب في اوآخر عقده الثالث طويل البنيه ولديه جسد رياضي مثير مع عينان عسلية وبشرة قمحية .
عاد بنظره مرة أخرى إلى اوارقه وقال بجدية بعدما رأى ابتسامته الواسعة 
المرة دي اعتبر نفسك مرفود لو قولتلي مخلصتش الملف لسا يابشمهندس 
ارتفعت صوت ضحكته العالية وتحرك باتجاه المقعد المقابل لمكتبه ليجلس عليه ويلقى بالملف أمامه على سطح المكتب وهو يقول بغرور 
عيب عليك يا بوص هو أنا برضوا بتاع الحركات دي 
ضحك عدنان بخفة ثم التقط الملف وقال
بنظرة ماكرة من أسفل نظارته 
متنفخش نفسك أوي كدا لما اشوف الأول هببت إيه بس 
قطع حديثهم دخول آدم المكتب ولكن بمجرد رؤيته لصديق أخيه المقرب في العمل وهو يجالسه تقوست معالم وجهه ورسم الابتسامة المتكلفة على وجهه بصعوبة وهو يهتف بحزم 
عايز اتكلم معاك شوية ياعدنان .. على انفراد !
كان عدنان على وشك أن يجيب على أخيه برد يستحقه بعد طريقته الفظة في الحديث لكن نادر هز رأسه لعدنان بهدوء يرسل لها إشارة لا بأس ثم استقام واقفا وقال 
نبقى نكمل كلامنا بعدين 
ثم تحرك باتجاه الباب ومر من جانب آدم ثم رتب على كتفه وقال بابتسامة كانت تماثل الابتسامة التي أرسلها له منذ قليل 
مبروك على المعرض يا فنان
لم يجيب آدم بل اكتفى بنظرته السمجة له وانتظره حتى انصرف لينظر لأخيه الذي هتف به پغضب 
إيه الطريقة اللي بتتكلم بيها دي يا أستاذ 
سار باتجاه الأريكة المتوسطة في منتصف المكتب ليجلس عليها ويقول بقرف 
ده بني آدم مستفز مش عارف أنا أنت مستحمله إزاي 
اخلص يا آدم عايز إيه 
كان ردا عڼيفا من أخيه يوضح له استيائه من مجرى الحديث وإشارة له بأن لا يتخطى حدوده أكثر من ذلك فقال ببرود ونبرة تحمل المشاكسة 
بني آدم واخلص يا آدم .. لا تصدق حلوة وماشية على نفس الوزن !
أه أنت جاي تستظرف بقى !! 
أصدر ضحكة عالية ليقول بمرح 
ده جزاتي إني بحاول افرفشك يعني 
ابتسم عدنان ونزع نظارته عنه ثم هتف بلؤم يرمي بتلميحاته الوقحة 
لا أنت كدا بتحاول تعمل حاجة تاني 
استغرق الأمر ثلاث ثواني بظبط حتى فهم مقصده فاڼفجر ضاحكا وهتف 
ولد عيب في أخ يقول
لأخوه الصغير حجات مش لطيفة زي كدا .. عايز تبوظ أخلاقي 
ضحك عدنان وقال بمشاكسة 
أنا برضوا اللي هبوظها ولا هي جاهزة
.. يإما تقعد محترم ومتستفزنيش بأفشاتك واستظرافك ده يإما تمشي 
ماشي هقعد محترم يا عم المحترم هااا ! 
انهي جملته بغمزة خبيثة منه فيجد صوت أخيه الصارم وهو يهتف محاولا إخفاء ابتسامته 
اظبط يا آدم بدل ما اظبطك 
تعالت صوت ضحكته الرجولية ثم استكملوا حديثهم في أمور مختلفة وتجنب
آدم تماما الحديث عن جلنار وهنا حتى لا يعيد العبوس على وجه أخيه مرة أخرى .. حيث أنه جاء إليه لكي يخرجه من حالته الغريبة هذه ! .
خرج نشأت من الحمام بعد أن أخذ حماما صباحي دافيء واتجه نحو المنضدة الصغيرة ليتلقط الهاتف الذي لا يتوقف عن الرنين منذ دقائق ويجيب على المتصل بانفعال 
في إيه يا متخلف أنت .. رن رن رن طالما مردتش يبقى مش فاضي 
أجابه الآخر باعتذار وخوف 
حقك عليا ياباشا مقصدش .. أنا اتصلت بس عشان اقولك على الأخبار اللي تخص بنت حضرتك
جذب كامل انتباه عندما هتف باسم ابنته وأجاب عليه بغلظة صوته الرجولي متلهفا 
ومستني ايه اخلص اتكلم ! 
هتف الطرف الآخر يطلعه بكافة المعلومات التي توصل إليها 
شكك طلع في محله ياباشا هي فعلا قاعدة مع اللي اسمه حاتم الرفاعي ده في أمريكا 
لاحت الابتسامة السعيدة على شفتيه وقال بلهجة آمرة 
خلال أربعة وعشرين ساعة عايز اعرف كل حاجة عن حاتم بيته فين ومكان شغله كل التفاصيل والأهم تعرفلي عنوانها 
حاضر يا باشا بكرا هتكون كل المعلومات عندك
انهي معه الاتصال والقاه على الفراش والإبتسامة لا تزال تزين ثغره هاهو أخيرا سيجد ابنته بعد رحلة بحث مرهقة لمدة شهرين عنها .. لا يعرف كيف لم يفكر بذلك الشاب من البداية واحتمالية وجودها معه التي ثبتت بالفعل .. كانت والدته صديقة زوجته من سنوات طويلة منذ أن كانت ابنته تبلغ من العمر الخامسة عشر وتعرفا على بعضهم واصبحوا اصدقاء مقربين منذ ذلك الوقت ولكنه الآن حين كان عليه أن يفكر به هو أول شخص ويضع احتمالية اختباء ابنته معه لم يخطر على ذهنه إلا مؤخرا ! .
بمنزل جلنار في أمريكا ....
تمسك بهاتفها تتصفح مواقع التواصل وهي جالسة على الأريكة في الصالون وبيدها كوب اللبن الصباحي الخاص بها .. ترتشف منه القليل ثم تضعه على المنضدة الصغيرة التي أمامها وتكمل تصفحها ومن ثم تعود وتلته لترتشف منه مرة أخرى وهكذا على هذا الوضع الوضع .. حتى ظهرت أمامها فجاة على الهاتف صورة لفريدة وكانت بين أحضان عدنان على متن مركبة صغيرة يخت ومن حولهم المياه .. توقفت أصابعها عن التقليب وبقت تحملق بالصورة بوجه خالي من التعابير فقط قسمات وجهها تشجنت وعيناها ثابتة على الصورة تتفحص كل تفصيلة بها .. ابتسامتهم العريضة والطريقة التي يضمها بها واحتوائه لها بحب يظهر في عيناه .. نزلت بعيناها على تاريخ نشر الصورة فوجدتها في صباح اليوم ! ارتفعت ابتسامة ساخرة على ثغرها وهي تهتف باستنكار 
واضح أوي غضبه وزعله على بعد هنا عنه واختفائنا 
كانت على وشك أن تعود وتستكمل تفحصها للصورة لكنها نزلت بأصبعها
لأسفل على شاشة هاتفها اللمس حتى تمر هذه الصورة وهي تهتف پغضب 
بلا قرف أنا مالي .. كدا كدا هطلق ڠصب عنه 
خرجت هنا من غرفتها وهي تركض باتجاه أمها وتمسك بالمجسم الصغير الذي صنعته بمكعابتها الخاصة وترفعه أمام أعين والدتها تقول بفرحة طفل أنجز عملا مبهرا بالنبسة له 
بصي مامي الهرم اللي عملته 
اطالت النظر في المجسم الذي ترفعه ابنتها أمامها بشرود للدرجة التي جعلتها لم تراه حتى فقط تحدق به بعدم وعي لكن شعرت بكف صغيرتها وهي تهزها في قدمها وتهتف 
مامي 
عادت لواقعها ونظرت مرة أخرى للمجسم وهذه المرة أدركت الشكل البسيط التي صنعته صغيرتها فارتفعت الابتسامة لشفتيها وقالت بانبهار حتى تعلي من معنويات طفلتها 
الله جميل أووي ياحبيبتي .. عملتيه إزاي 
جلست هنا على الأرض وبدأت بفك المجسم وهي تهتف بحماسة لتعلم أمها الطريقة التي فعلته بها 
هوريكي 
تابعتها وهي تعيد بنائه من أول وجديد وتبتسم بحنو أمومي ومن دون أن تشعر وجدت عيناها تذرف الدموع لا تعرف لما بكت ولكن هناك غصة مريرة بحلقها وقلبها يؤلمها بشدة .. لم تكن يوما تتوقع أن جلنار الرازي سيحدث فيها هكذا تلجأ لبلاد غريبة هي وابنتها هربا من ظلم أبيها وزوجها لها .. لم يعد لديها أحد هي فقط بمفردها بصحبة حاتم .
رفعت الصغيرة رأسها لأمها بعد أن انتهت حتى ترى ردة فعلها فوجدت وجهها مملتيء بالدموع اختفت ابتسامتها وډفن حماسها في لحظة لتهب واثبة من الأرض
وتجلس بجوار أمها تقول بعينان حزينة 
انتي بټعيطي ليه يامامي الهرم اللي عملته وحش !!
جففت دموعها فورا ونظرت لها تقول بحب وهي تحتضن وجهها
الصغير بين كفيها وتلثم وجنتيها 
لا بالعكس ده رائع ياقلب مامي .. أنا تعبانة شوية ياحبيبتي بس
ارتمت الصغيرة عليها تتعلق برقبتها وتقول بعبوس وضيق 
طب مش ټعيطي نروح الدكتور عشان تبقي كويسة 
ضحكت ببساطة وزدات من ضم صغيرتها إليها لتقول بمداعبة 
حاضر مش هعيط تاني .. أنا كويسة .. إيه رأيك نعمل آيس كريم
ابتعدت هنا عن أحضان أمها وهي تطالعها بملامح وجهها الحزينة وعندما رأت جلنار الدموع متجمعة في عيني ابنتها استقامت واقفة وحملتها على ذراعيها وهي تلثم كل جزء في وجهها وتقول بمشاعر جياشة محاولة التحكم في زمام دموعها 
حبيبة قلبي أنا مقدرش اشوف دموعك .. أنا كويسة والله وهنروح نعمل آيس كريم جميل دلوقتي أنا وإنتي .. هاا إيه رأيك 
اماءت لها هنا بالموافقة وقد بدأت الابتسامة ترتفع لشفتيها تدريجيا ثم اقتربت من وجنة أمها وطبعت قبلة رقيقة مثلها وهي تخرج همسة لطيفة تسرق القلب 
بحبك أوي يا مامي 
وأنا كمان بحبك أوي ياروحي
ثم اتجهت بها نحو المطبخ وبدأت جلنار في تحضير الآيس كريم بمساعدة هنا بالتأكيد التي عادت إشراقة وجهها بسرعة إليها وضحكتها الساحرة .
كانت هي تقف بالمطبخ تقوم بتحضير الغذاء وترتدي بنطال منزلي أسود اللون وأعلاه تيشرت رجالي لا يناسب فتاة مطلقا وترفع شعرها الحريري بمعلقة خشبية ! .
.. وتتمايل على الحان اغنية شعبية وتردد معها .
تمتلك عينان خضراء وبشرة بيضاء ناعمة مع شفاه صغيرة وأنف رفيعة وجسد أنوثي مثير برغم الملابس التي لا تناسب الفتيات أبدا التي ترتديها دوما .
صك سمعها صيحة عالية باسمها انبعثت من الغرفة الخاصة بجدتها فتركت ما بيدها فورا وركضت باتجاهها لتقول بسخط مزيف 
في إيه يا ولية سرعتيني .. هو أنا في الشارع التاني
لم تبالي فوزية بردها وقالت بحدة وهي تشير لها أن تقترب منها 
خدي هنا يا بنت الهبلة
ضړبت مهرة على صدرها وأجابت بامتنان على إهانة جدتها لها 
طالعة زي العسل من بوقك والله يا زوزا
يابت قربي متتعبنيش عايزة اتكلم معاكي في موضوع 
اقتربت وجلست بجوارها وهي تقول بتصنع الرقة والأدب 
قولي يانينا .. أنا كلي آذان صاغية
طالعتها فوزية بنظرة مستنكرة وتمتمت بسخرية 
نينا !! .. طيب ركزي ياختي معايا ابن ممدوح الأعور طلب إيدك وأنا وافقت وجايين بكرا بليل عشان يتقدموا 
انحنت على جدتها وقالت بهمس ساخر 
انهي واحد في ولاده .. العبيط
ولا الاهطل ! 
صاحت بها فوزية مغتاظة 
طاب عليا النعمة الشريفة مافي حد اهطل غيرك .. ده ابنه اللي اسمه صابر الله اكبر عليه طول بعرض وحلاوة وكمان حالتهم مرتاحة ماشاء الله يعني هيريحك 
مهرة بنبرة مخټنقة تحمل المزاح 
لا أنا عايزة واحد اسمه مراد عشان اقوله مراد بيك لا تتركني هيك .. زي المسلسل التركي اللي بسمعه 
استشاطت فوزية غيظا ومالت على الأرض وجذبت الشبشب وقبل أن تلقيه عليها كانت الأخرى قد وثبت واقفة وركضت نحو الباب وتفادت ضړبة الشبشب وهي تتلاعب بحواجبها وتقول متعمدة إثارة جدتها أكثر 
كبرتي وخيبتي يا زوزا .. لو مش عارفة تنشلي عليا قولي وانا اعلمك 
صړخت بها بعصبية 
خلاصة الكلام .. عارفة يامهرة ما تعملي حركة من حركاتك اللي علطول بتعمليها كل ما ياجي عريس وتطفشيه لاطفشك أنا من
البيت
وقفت وعقدت ذراعيها في خصرها وتقول باحتجاج ولهجة كوميدية 
طيب انتي ترضهالي .. اتجوز واحد اسمه صابر الأعور وبعدين اخلف عيل ويعايروه العيال يقولوله يا أعور يا ابن الأعور وشوية كمان ويبقى اسمي مهرة العورة
مالت للمرة الثانية على الأرض تلتقط الفردة الثانية وتقذفها بها وهي تصرخ بانفعال 
امشي يابت غوري من وشي .. هتجلطيني وجهزي نفسك لبكرا .. قال مهرة العورة ده انتي المفروض يسموكي مهرة الهطلة .
ضحكت بقوة وهزت كتفيها بعدم اكتراث لتشبيه جدتها لها ثم انصرفت وتركتها ټضرب كف على كف من جنان حفيدتها ! .
أيوة واخرتها هتفضلي لغاية امتى كدا مش عارفة تتكلمي يازينة !
كانت جملة صريحة ومستاءة من صديقتها وهم يجلسون معا في غرفتها بعد جاءت لزيارتها وقضاء بعض الوقت معها .
تنهدت زينة بيأس وقالت 
خاېفة يا سمر يكون أصلا أنا مش في باله وهو ده اللي أنا متوقعاه وفي نفس الوقت خجلي منه بيصعب عليا الوضع 
انتصب صديقتها في جلستها وقالت بجدية تسألها بوضوح 
دلوقتي مش إنتي بتحبيه ! 
هزت زينة رأسها بإيجاب في استحياء بسيط لتستكمل صديقتها حديثها من عند أجابتها وتقول بصرامة 
يبقى مفيش حاجة اسمها بتكسف وخاېفة ومعرفش إيه .. بتحبيه
يبقى قربي منه واكسبي قلبه ماتفضليش قاعدة مكانك زي الهبلة كدا ومستنياه يحبك شوفي هو اهتماماته إيه مثلا وشاركيه فيها أو هو بيحب إيه واعملهوله .. اعرفي هو بينجذب
للبنات اللي من نوع إيه واتصرفي بالشكل ده 
هتفت زينة برفض وتذمر 
لا أنا مش هغير نفسي .. أنا عايزاه يحبني زي ما أنا 
طيب يابنتي ما تتحركي واتصرفي على الاقل قربي منه هو مش ابن خالتك برضوا يعني الموضوع هيكون سهل .. بعدين لما تاجي واحدة تخطفه منك متزعليش بقى
هتفت زينة بتهكم وبؤس 
الله في إيه ياسمر .. يعني أنا بشكيلك وبفضفضلك وإنتي تقوليلي واحدة تخطفه منك !! 
كادت أن تجيب عليها لكن زينة ضړبتها على فخذها بخفة بعدما سمعت صوت الباب ينفتح وهمست بتوتر 
بس خلاص ماما جات 
دخلت والدتها وهي تحمل على صينية كلاسيكية راقية فوقها كأسين من عصير المانجا وتهتف بوجه بشوش 
منورانا ياسمر والله ياحبيبتي 
أجابت سمر بضحكة وسعادة صافية 
ده نورك ياطنط ميرفت والله .. ربنا يعلم وحشتيني قد إيه يمكن كمان اكتر من البنت زينة النكدية دي 
قهقهت ميرفت بصوت عالي بينما زينة زمت شفتيها وقالت بغيظ تجيب على صديقتها 
أنا نكدية .. ماشي ياسمر 
تعالت ضحكاتهم معادا زينة التي كانت تحدجهم باغتياظ ولكن سرعان ما اندمجت في الحديث معهم وشاركتهم الضحك وحوارهم الذي بدأ يأخذ منحنى مرح ولطيف .
هب عدنان واقفا من مقعده بعد ساعات طويلة من العمل أرهقت جسده وعقله جذب سترته وارتداها ثم مفاتيح سيارته وكذلك هاتفه ولكن قبل أن يضعه بجيبه ارتفع صوت رسالة وصلت إليه للتو .. كان سيتجاهلها لكن ارتفع الصوت أكثر من مرة مما يشير إلى أن الراسل ارسل أكثر من رسالة في وقت واحد .
فتح هاتفه ودخل على الرسائل وكانت رسالة من رقم مجهول لا يعرفه فتح الرسالة وكانت عبارة عن صورتين انتظر لثواني قليلة حتى تظهر الصور وإذا بالصدمة تتملكه تماما وهو يرى أن الصور لجلنار وهي تجلس بجانب رجل وتضحك بملأ شدقيها وأمامهم كعكة عيد ميلاد والصورة الأخرى كان يمسك بيديها وينظر لها ويبتسم بنظرة تشبه نظرة رجل عاشق .
..........
الفصل الرابع
يحدق في الصور ويده تقبض على الهاتف پعنف حتى كاد أن يهمشه إلى أجزاء بين قبضته لا يفكر بأي شيء سوى بما تراه عيناه أمامه الآن ! .. كيف أنها تبتسم لذلك الجالس بجوارها .. وكيف سمحت له أن يلمسها ! كلما تعصف بذهنه احتمالية خيانتها له وأن قد يكون هناك رجل آخر
تم نسخ الرابط