رواية بقلم شيماء صبحي

الورد دا جايلها منين لحدما فجاه شافت عربيه سودا جمبها وراكنه قصادها بالظبط بصتلها باستغراب وقالت عربية مين دي  
فضلت تبص عليها وهيا مش عارفه مين صاحب العربيه لحدما قررت انها هتتحرك وتبق تشوف مين اللي باعتلها الورد بعدين واول ما شغلت العربيه واتحركت ووقتها لاحظت ان العربيه التانيه اشتغلت  
ساره مشيت خطوتين لحدما بعدت عن الشركه ووقفت العربيه وقررت تعرف مين الي بيمشي وراها بس بحركه ذكيه  
غمضت عينيها ورجعت بالكرسي لورا وفضلت علي نفس الوضع دا دقايق لحدما لما حست ان في شخص بيقرب منها وبيفتح الباب علشان يطمن عليها  
وقفت ساره بسرعه وهيا بتبصله وبتقول قفشتك!! 
سميح بصلها پصدمه وقال انتي كويسه كنتي بتعملي ايه تحت  
ساره رفعت حاجبها وقالت مستر سميح!!! قالتها پصدمه وكملت باستغراب انا الي بعمل ايه ولا حضرتك اللي بتعمل ايه ورايا 
سميح هز راسه وقال انا كنت ماشي عادي وفجاه لقيت العربيه واقفت فكرت حصلتلك حاجه  
ساره هزت راسها وقالت متقلقش يا فندم انا كويسه بعد اذنك بس علشان اتاخرت ولازم امشي  
سميح بص علي الورد اللي كانت حطاها في الكوسي اللي جمبها وابتسم انها اخدته وبصلها وهز راسه وبعد عن العربيه وهيا بصتله بإستغراب ومشيت  
فضل واقف مكانه وهوا بيبص علي عربيتها وبيهمس بضيق قفشتك يا غبي !
قال كلامه وبعدها اتحرك وركب عربيته وساقها !
وعند ساره كانت بتضحك علي غبائة وقالت معقوله خاف عليا  
قالت الكلمه پصدمه ورجعت بصت لنفسها وقالت هو كان خاېف عليا وعلشان كدا جه يطمن اني كويسه  
بصت علي الورد وقالت وهو برضوا الي بعتلي الورددا علشان انا خبطت فيه النهارده لما كنت بعيط يبق هوا فكر انه هو الي خلاني اعيط لما خبطنا في بعض  
ابتسمت وهيا مش مصدقه ان في حد مهتم بيها او حتي فكر انه يصالحها بعدما عمل موقف معاها  
مسكت الورد شمته وهيا بتقول ريحته حلوه اوي ! 
حطته جمبها وشغلت اغاني في العربيه وزودت السرعه واتحركت للبيت  
وسميح كان ماشي وراها ومتابع طريقيها بتركيز وهوا مش مستوعب انه كدا واقع في حبها ! 
وصلوا الشباب القصر واول ما دخلوا كانت ساندي ماسكه فنجان قهوه بتشربن وهيا حاطه رجل علي رجل بغرور ! 
الشباب بصوا لبعض باستغراب من حركتها وعدوا من جمبها وقعدو قدامها ! 
ساندي رفعت حاجبها بإستغراب وقالت هو انتو بتعملو ايه هنا وليه قاعدين عادي كدا  
محمد وسعيد وعبدالله بصولها وقالو احنا عايشين هنا بس انتي اللي بتعملي ايه هنا مش المفروض انكم
سيبتوا القصر  
ساندي رجعت بضهرها لورا وقالت بنبره مليانه غرور دا بيت خالتو وانا ومامي رجعنا نعيش هنا انما انتو بق عايشين هنا ليه  
قالت كلمتها وهيا بتشاور عليهم بتقزز ولاكنهم قالو بسخريه بيت صاحبنا واخونا ومتنسيش ان القصر اصلا بتاعه  
ساندي قالت پصدمه يعني ايه القصر بتاعه!!! 
محمد بصلها بسخريه وقال كل الاملاك دي كلها بتاع هادي لوحده! 
ساندي بصتله پصدمه ولاكنها حاولت تداري رد فعلها وقالت بعدم مبالاه عادي وفيها ايه الف مبروك ليه وقفت وهيا ماسكه الفنجان بتاعها وقالت بعد اذنكم انا هطلع لمامي!! 
الشباب هزو راسهم وهيا مشيت وهيا بتقول بهمس كل الملاك بإسم هادي طيب ازاي دا ! 
ساندي طلعت علي السلم وهيا بتقول بفرحه يبق انا ممكن العب علي الاتنين في نفس الوقت !! 
قمر كانت نازله هيا وهادي علي السلم واول مشافت ساندي بصتلها بإستغراب من وجودها لانها عرفه انها مشيت هيا ومامتها علشان كانت هتتجوز من ابن ادوهم!!! 
ساندي كانت بتبص عليها ومصدومه وقالت وهيا بتبص علي هادي اللي ماسك ايديها اي دا مش انتي البنت الي كانت في المنطقة العشوائية دي ! 
قمر بصتلها باستغراب من طريقتها السخيفه في الكلام وبصت لهادي واللي رد عليها وقال دي قمر مراتي يا ساندي وايوا هيا البنت الي قعدتك في بيتها انتي ومامتك  
ساندي رفعت حاجبها پصدمه وهيا لسا بتشاور عليها بتقزز انت اتجوزتها 
هادي بص لقمر بحب وابتسم وقال ايوا قمربقت نراتي رسمي وقريب اوي هيكون عندما اطفال !! 
ساندي بصتلها وقالت وهيا بتجز علي سنانها الف مبروك ! 
قمر هزت راسها وقالت الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك بما تتجوزي انتي كمان !! 
هاادي مسك قمر من وسطها وقال يلا يا حبيبتي ننزل علشان ناكل وانتي يا ساندي اندهي علي شاهي وانزلو  
ساندي هزت راسها ومشيت وقمر نزلت مع هادي واول مشافت الشباب قالت بفرحه عبدالله محمد سعيد!! 
الشباب ابتسموا لما شافوها وهادي كان ماسكها جدا من وسطها مانعه تروح لهم  
عبدالله فتح ايديه بفرحه وبيقول قمر روح قلبي وحشتيني!! 
قمر كانت بتحاول تفك جسمها من هادي علشان تروحله ولاكن هادي الي حضنه وقال وانت كمان وحشتيني اوي يا عبدالله  
عبدالله بصله پصدمه وقال لا انت موحشتنيش الي وحشتني صحيح قمر عروستنا الحلوه  
هادي مسكه من دراعها وقال وانت فاكر اني هسيبها تحضنك عادي كدا  
علدالله بصله باستغراب وقال وفيها ايه دي قمر اختي  
هادي بابتسامه دا كان زمان انما دلوقت هيا مراتي ومتحضنش