رواية بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

ايه الي ممكن يحصل تاني لاني الفتره دي هكون انا والشباب مشغولين ومش هيكون عندنا وقت خالص اننا نكون جمبها ولاكن بوجودك معاها هحس اني مطمن اكتر عليها وطبعا هسيبلك رقمي لو حصل اي حاجه تتواصلي معايا 
سهر بصتله پصدمه وبصت لقمر الي كانت بتهز عيونها انها ترفض ولاكن هادي كان بصصلهم بتركيز وسهر قالت هو بصراحه الي بتطلبه دا صعب جدا لاني انا عايشه في بيت ابويا ومش هيوافق اني ابات برا البيت نهائي بس انا هحاول اكون معاها امتر وقت ممكن ومتقلقش عليها دي قمر وبعدين انت تقريبا متعرفش هيا بتعمل ايه في اي حد بيفكر بس يقربلها 
هادي فضل باصص لقمر والي كانت مش عاجبها الكلام وقال المشكله اني عارف قمر ولاكن برضوا لازم اقلق عليها! 
خالد مكنش عاجبه الكلام الي هادي بيقوله وكان بيبص لقمر بغيظ لانها مكنتش بترد علي كلام هادي زي مكانت بتعمل الاول وانها كانت بترد الكلمه بألف عليه الاول فضل باصصلها وهو مستغرب سكوتها المفاجئ واللي يعتبر مش طبيعي لانه من عشرته لقمر عارف انها بنت قويه ومش سهل ان حد يقربلها او يفكر بس يأذيها !! 
فضلوا واقفين يبصوا لبعض لحدما سمعوا صوت عبدالله جاي من وراهم والي بيتكلم بصوت تقيل وبيقول حد يجي يساعدني يا رجاله الله يستركو! 
الكل بص عليه پصدمه من شكله واكتر حاجه صدمتهم الي كان شايله عبدالله!! 
بقلم شيماء صبحي 
كان عبدالله رابط عابيتين من بتاع امه القديمه وحاطط فيهم كل هدومه وكان شايلهم علي ضهره ولاكنه قبل ما يوصل عندهم بدأو
يتحركوا ووقعوا علي الارض وهوا وقع معاهم 
الشباب فضلوا يضحكوا علي منظره واولهم هادي واللي مكنش متوقع الي هوا شايفه هو طلب من عبدالله انه يجهز شنطته ولاكن عبدالله كسر كل التوقعات وفجأهم باللي جايبه معاه 
سهر وقمر كانو باصين علي عبدالله عادي لان الموضوع كان بالنسبالهم طبيعي لانهم دايما بيشوفوه ولاكن الشباب كانو اول مره يشوفوا حاجه زي كدا!! 
عبدالله كان مستغرب انهم بيضحكوا عليه فقال باستغراب هو الي بيضحك يا رجاله متيجوا تساعدوني ! 
الشباب ضحكهم زاد أكتر ولاكن هاادي قرب عليه وهوا ماسك ضحكته بالعافيه وهو بيقول هات يا عبدالله اما اساعدك 
عبدالله ابتسم واداله عبايه يشيلها ولاكن هادي اول اول ما مسك العبايه الي مليانه هدوم وشاف ربطتها ضحك اكتر ومقدرش يمسك ضحكته !! 
قمر وسهر ضحكوا علي الي بيحصل وعبدالله كان واقف يصلهم ويضحك معاهم وهوا مش فاهم ايه الي بيضحكهم بالطريقه دي!! 
ولحدما ما هادي وقف تاني وعدل هدومه قال بإستغراب هو ايه الي انت عامله دا يا عبدالله !! 
عبدالله قال بابتسامه دي هدومي كلها مش انا مسافر معاكوا 
هادي هز راسه وقرب من مصطفي حضنه بضحك وقال طبعا بس انا طلبت منك تجهز شنطك زي الشباب كدا
عبدالله بص للشباب بضحك وقال مش تحدد يا هادي منا قولت يعني اني مسافر وكدا فجهزت كله! 
هادي ابتسم وقال انت تؤمر يا عبدالله المهم انهم عاجبينك 
عبدالله ضحك وقال بصراحه انا جبت الهدوم يعني الصيفي والشتوي قلت علشان لو الجو غدر بينا ولا حاجه 
هادي ضحك وقال صدق فكره احنا لازم نعملها ياشباب
الشباب ابتسمت وهزت راسها وعبدالله قرب من قمر وقال يلا يا قمر علشان نمشي! 
قمر هزت راسها وقالت روح انت يا عبدالله انا هفضل هنا المهم خلي بالك علي نفسك ! 
عبدالله بصلها بإستغراب وبص لهادي والشباب وهما هزو راسهم بمعني مفيش فايده معاها فهوا قال ليه يا قمر رفضتي متيجي معانا دا هادي قالي اننا هنشتغل عنده في الشركة ! 
قمر قربت من عبداللهو حضنته وهي بتقو عارفه يا عبده بس انت عارف اني مش هقدر اسيب البيت والورشه بس المهم انك تيجي تزورنا تاني ومتخفش انا هابق ازور امك واطمن عليها كل يوم ! 
عبدالله ابتسم وقال طول عمرك أصيبه يا قمر وصاحبة واجب 
قمر ابتسمت ورجعت حضنته تاني وقالت بحزن هتوحشني اوي يا عبده!! 
سهر قالت بحزن علي حالتها بصراحه هما كانو مالين المنطقه كدا ومدينها طاقه وبصراحه كانو حلوين اوي 
قمر حطت ايدها علي ايد سهر وقالت عندك حق بس انا مغلطش في قراري صح 
قمر هزت راسها بابتسامه حزينه وقربت من الورشه هيا وسهر وفتحوها وهما بيبصولها بحزن!!!
قمر الورشه بقت فاضيه يا سهر معدش فيها حد !! 
سهر هزت راسها وقالت بزعل علي الي حصل كانو عاملين روح ليها وكانت الورشه عامله حس للمنطقة 
قمر سندت براسها علي سهر وقالت هي دي الحياه يا سهر فجأة بتديكي ناس حلوه في وقت بتكوني فيه لوحدك ووقت لما تلاقيكي مبسوطه ومتعوده عليهم بترجع فجأه تاخدهم منهم وكأن مشاعرك مش فارقه معاها !!! 
سهر اتنهدت وقالت واحنا اول مره هنتعرف علي الحياه ياقمر وطبعها محڼا ياما شوقنا يا منها وبعدين ما يمكن الي حصل دا يكون خير!! 
قمر بصتلها بتركيز وقالت فعلا انتي عندك
تم نسخ الرابط