رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
هنا يا محمد
محمد بصلها وابتسم وقال مټخافيش يا سهر انتي في حمايتي
سهر ابتسمت وقالت بس حاليا لأ يا محمد المهم انا هنزل علشان انا اتاخرت اوي ويارب أبويا ميزعقليش وتحصل مشكله
محمد إبتسم وقال انشاء الله مش هتحصل مشكلة ولا حاجة
سهر ابتسمت ونزلت وهيا بتبصله بابتسامه لحد لما فجأه خبطت في ريم بنت مرات أبوها
ريم زقت سهر وقالت پغضب هو انتي فاكره ان ملكيش أهل يسألو عليكي مش خاېفه علي شرفك وشرف عيلتك
سهر قالت پغضب انتي بتقولي ايه شرف ايه الي بتتكلمي عنه دا صاحب جوز قمر صاحبتي وكان بيوصلني علشان الوقت أتاخر
ريم بصت لمحمد وعجبها شكله اوي وللكنها بصت لسهر وقالت بسخريه بق دا صاجب جوز قمر وبعدين انتي فكراني هصدق الكلام دا
محمد انتبه علي الي بيحصل وعرف ان سهر حصلها مشكله بسببه
مرات ابوها پغضب الكلام دا صح يا بت انتي
مرات أبوها بعصبيه المشكله انك بت متربتيش وكمان بتقولي راكبة في عربيته من غير اي خشي كدا دنتي صحيح ناقصه ربايه
سهر اټصدمت من كلامها وقالت انا اللي ناقصه ربايه ولا بنتك اللي مدوراها من وراكي وعامله فيها العفيفه الشريفه
مرات ابوها بسخريه ومين دا انشاء الله الي جاي يحميكي مننا دا
ريم بصت لمحمد وقالت بنضرات كلها اعجاب واضح اكيد واحد من اللي هيا مدوراها معاهم
محمد بص لسهر لقاها خاېفه وماسكه فيه قوي بصلهم بضيق و قال يعني باباها جوا وسايبكو تعملوا فيها كدا !
محمد بصلها بضيق وقال لو سمحتي نديلي باباها ومتغلطيش فيها انا بحظرك
مرات ابوها بصتله پصدمه وكانت هترد عليه ولاكن ريم مسكتها وقالت خلاص يا ماما روحي اندهي عمو وخلاص
امها هزت راسها ودخلت البيت وهيا بتقول ومالو يا اخويا انديلك باباها
بقلمي شيماء صبحي
بعد دقايق والد سهر خرج وهوا بيقول باستغراب انت مين يابني
محمد قرب منه وقال انا اسمي محمد سيف الدين وانا اسف جدا يا عمي علي وجودي في وقت زي دا بس انا كنت عايز اطلب
والدها باصلها وهيا كانت بتمسح دموعها وقال ماشي يابني عايز معاد امتي
مراته خبطتت في دراعه وبصتله بتحذير ولاكنه منتبهش ليها وبص لمحمد بانتباه!!
محمد بص لسهر وقال بعد بكره ولو اتفقنا هنكتب الكتاب علي طول وانا شقتي جاهزه وواقفه بس علي العروسه
ابوها هز راسه وريم كانت واقفه بتبصلها پحقد وبتقول انت عارف يا انكل ان سهر بنتك راجعه مع الشاب دا في وقت زي دا لوحدهم
محمد بصلها پغضب وقال انتي فاهمه غلط يا انسه انا كنت بوصل الانسه سهر مش اكتر انما هيا قمة في الزوق والاخلاق وانا يشرفني طبعا اني اطلب ايديها
ابوها هز راسه وقال متاخذنيش يابني علي الحال اللي انت شايفه وعموما انا موافق وانشاء الله معادنا بعد بكره
محمد ابتسم وبص لسهر وقرب منها وقال مټخافيش يا سهر كلها يومين وهاخدك من هنا وانا عايزك متسمحيش انهم يقربوا منك تاني واللي يمد ايده عليكي رديله الضربه عشره وانا اوعدك اني هبعدك عن الناس دي في اسرع وقت
سهر هزت راسها وهوا ابتسم وقال انا همشي علشان مينفعش افضل هنا اكتر من كدا وبالزات ان مرات ابوكي دي مش هتبطل هيا وبنتها كلام فانا لازم امشي
سهر هزت راسها وهوا قرب من والدها وقال مع السلامه يا عمي تشرفت بمعرفتك
والد سهر هز راسه وسلم عليه وبعدها محمد ركب عربيته ومشي
وسهر دخلت مع والدها وجريت علي اوضتها بسرعه وقفلت الباب
وفي المنصوره وتحديدا في البلد الي عايش فيها خالد
كان في ستات وبنات قاعدين قدام فرن بلدي وبيخبزوا العيش
ام خالد بابتسامه اطلعي يا نيره يا بنتي صحي خالد ابن عمك قوليلو ينزل علشان ياكل لقمه لأحسن يا حبيب امه مأكلش حاجه من امبارح
نيره هزت راسها بخجل وقالت حاضر يا مرات عمي قالت كلامها وقامت وهيا بتقول بهمس دي اول مره هشوفك يا ابن عمي بعد غياب 8سنين بحالهم وانت مسافر مصر
خالد حس بوجود شخص حواليه قام بقلق وهوا بيمسك الشخص دا وبيقول انت مين
كان مسكها جامد وحطها علي
متابعة القراءة