رواية بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

عبدالله منها وقال وهوا بيبعد عبدالله عن قمر وبيخلي في مسافه كبيرة بينهم 
خالد بغيرة!!بقولك اي يا قمر انا عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم 
قمر هزت راسها بالموافقه وطلبت من عبدالله يرجع شغله وقالته انهم هيتكلموا في الشغل لما ترجع 
عبدالله هز راسه ومشي وكان مستغرب طريقة خالد الي يعتبر غريبه جداا! 
خالد مسك قمر من ايديها وشدها علشان يبعدوا عن الورشه ويتكلموا 
خالد قال قمر انا بحبك وبعمل كدا علشان بغير عليكي ! ومش عايز اي حد يقرب منك غيري 
قمر هزت راسها برفض وقالت و انا مش مستعده للارتباط دلوقت واتا قولتلك قبل كدا انا مبفكرشي في الجواز يا خالد هو مش بالعافيه ! 
قمر بصتله بعصبيه وقالت اولا انا مبقربش من حد انتو كلكوا اغراب عني ومينفعش حد يقرب مني حتي والي بتقوله دا بيمس شرفي وسمعتي انا عمري مافكرت اقرب من واحد ولا اتلزق فيه 
خالد بصلها وقال بندم علي كلامه قمر انا مش قصدي و
قمر قاطعته وقالت بضيق اسمع ياخالد انا في البدايه اعتبرتكوا زي اخواتي وانت بالزات كان ليك معززة خاصه عندي ولاكن بتصرفاتك دي والي بتعمله دا بتقل كل يوم درجه عن التانيه لو سمحت احترم قراري ومتعملش كدا تاني!! 
خالد بصلها بحزن وهيا سابته ومشيت وهيا بتهمس بضيق غبي ومش عايز يفهم ان الحب مش بالعافيه!!! 
قمر رجعت للورشة تاني وهيا بتمسك الدفتر وبتكتب فيه كل الي محتاجينه للأسبوع دا!!! وتجاهلت خالد الي رجع تاني للشغل وعينه عليها!
في الغرفه الي كان قاعد فيها الجوكر والي في الحقيقه اسمه عادل !! 
اللواء حمدي باستغراب وانت واثق كدا ليه انه ھيموت 
اللواء اټصدم من كلامه وقال ايه الي بتقوله دا وفين الرساله دي 
الجوكر ضحك بهستريا علي خوف اللواء ونظرت الرجاء الي بانت في عيونه وقال بشړ اكيد رجالتي وصلوها ل ألكسندر ومتقلقش ألكسندر اول مهيعرف مش هيخلي في الظابط بتاعك حته سليمه ټدفنوها في قپره!!!! 
اللواء بصله پصدمه اكبر وقرب منه مسكه من هدومه وقال دا مش ظابط دا شاب عادي 
الجوكر ضحك وقال يبق كدا الذنب هيبق أكبر قال كلامه وضحكه 
اتعصب اللواء اكتر وضربه وهوا بيقولبقولك فين الرساله دي 
الجوكر ضحك ومردش عليه ودا خلي اللوا يسيبه وهوا هيتجنن 
و خرج من
الغرفه بسرعه وبعت للمسؤلين الكبار عن الكلام الي قاله الجوكر والكل اټصدم من كلامه وسأله واحد منهم انت متأكد من كلامه يا سيادة اللواء ما يمكن بيشتغلنا!!! 
اللواء بتأكيد متاكد ونص دا شخص معندوش رحمه ويعمل اكتر من كداا!! 
الشخص طيب وانت هتعمل ايه في رجالتك 
اللواء انا بعت فريق من الظباط يبحثوا عنه في روسيا!! 
الشخص انا عايزك تبعت لأهل الشاب دا كل الفلوس الي وعدته بيها وعلشان لو حصل اي حاجه تكون وفيت بوعدكك ليه 
اللوا هز راسه بالموافقه وأمر واحد من المساعدين يخلص المهمه دي وهوا اتواصل مع حسن وعرف انهم لسا موصلوش لحاجة!! 
اللواء قعد بحزن وهوا بيقول انت لو مت يا هادي هكون أنا السبب وهعيش ندمان طول عمري بقلمي شيماء صبحي 
يتبع!! 
عارفه اني اتاخرت عليكيوا بس متزعلوش مني انا انشاء الله هنزلكو البارت الحادي عشر النهاره بالليل علشان اصالحكوا بيه 
عايزه تفاعل قوي علي البارت دا وتوقعاتكوا في اللي هيحصل ومتنسوش تقولولي كم نسبه حبكوا للرواية 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلمي شيماء صبحي
الفصل الحادي عشر 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم شيماء صبحي
هادي بص لروزي وعلي ملامحه القلق وهيا قالت هادي هل تعلم اننا يجب ان نقبل بعض امام ألكسندر يجب ان يصدق اننا حبيبان بالفعل !! 
هادي بصلها بإستغراب وقال برفض اعتقد باننا يمكننا اقناعه ولا يجب ان نفعل هذا 
روزي نهت كلامه برفض وقالت الأمر صعب اعرف هذا فانت لديك حبيبيه وانا أيضا لدي حبيب ولاكن هذه مهمه ويجب ان ننفذها !! 
هادي بفرحه ابي انا الان في إيطاليا! 
ألكسندر قال بفرحه هل تمزح معي مارك هل انهيت مهمتك حقا!! 
ألكسندر بص لمساعده بإستغراب وقال لا لم يخبرني أحد وكيف حدث ذلك 
هادي بحزن الأمر كان مدبر له أبي لقد ماټ الجوكر معهم بالخطأ 
ألكسندر حزن علي مۏت الجوكر صديقه وقال اين انت الان مارك 
هادي انا خارج من المطار الان ومعي صديقتي !! 
ألكسندر هز راسه وبص للمساعد بتاعه وبلغه انه ياخد الرجاله و يروحوا يجيبو ابنه وحبيبته علي هنا!! 
وقف مساعده وهز راسه بالموافقه واخد الرجاله واتحركوا !! 
وبعدما رجالة ألكسندر مشيوا وقف بحزن وهوا بيقول كيف ټموت جوكر كيف حدث ذلك 
رجالة ألكسندر نزلوا وفتحوا الباب لمارك وصديقته وبعدما ركب هادي ورزي الرجالة ركبت تاني في العربيه واتحركوا 
روزي كانت بتبص بسرعه علشان ميزعجوش ابن الرئيس ويبصوا عليه 
هادي قرب منه بابتسامه وحضنه ورحب بيه ألسكندر بحب وهادي وقتها حس بحزن لانه مش متوقع اي هيا رده فعله لما يعرف الحقيقه و ان ابنه ماټ وان الي قدامه دا مجرد خدعه 
ألكسندر بص لروزي وقال من هذة الجميله 
هادي بص بابتسامه ورحب بيها
تم نسخ الرابط