رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
جسمه
خلصت المكالمه وقعدت وهيا لسا مصدومه وبتفكر مين دي اللي هوا هيتجوزها وليه مقالش حاجه زي دي وامتي وفين !
قعدت تفكر في صمت وهيا مش مستوعبه الي قاله لحدما قامت علشان تعمل لنفسها اي حاجه تشربها وتعرف تهدي لأن شكلها ملفت جدا انها حزينه
عبدالله خرج من مكتبه وراح لمكتب هادي وهو بيقول بابتسامه ألف مبروك يا عريس
عبدالله حضنه وقال والله العظيم انت تستاهل قمر وانا عايزك بس تحطها في عينيك لان دي في امانتي رغم انها كانت بتحميني وپتخاف عليا بس برضوا انا يعتبر أخوها الكبير وطبعا هحميها
ابتسم هادي وقرب منه وقال انا مش ناسي اول مره دخلت المنطقة وشوفتها بتضربك انت واحد كمان
هادي ضحك وقال لسا فاكر التفاصيل!!
عبدالله ضحك وقال انت عارف ان قمر رفم انها بنت جدعه ولاكنها مبتسبش حقها نهائي واوعي يا هادي تجرحها لانها ارق من الازاز صدقني
هادي هز راسه بجديه وقال قمر مش بس هتبقي مراتي دي حته من قلبي يا عبدالله وعمري مهزعلها لانها تستاهل كل خير
هادي عدل قميصه وقال انا بعت محمد وسعيد يجيبوا المأزون وخليت ساره تجيب لينا بدل وأول مهيوصلوا هنلبس ونروح علي طول
عبدالله هز راسه وقال انا هكون الوكيل بتاعها باذن الله علشان دي وصيه عم عبدالتواب الله يرحمه وجمال الله برحمه برصوا
عبدالله ابتسم وبعدها الشباب وصلت وبصوا لهادي وقالو المأزون بيطلق هيخلص ويجي علي طول
هادي پصدمة جايبلي مأزون لسا بيطلق ناس وعيزه يكتب كتابنا دا ايه البشاره الحلوه دي
سعيد بتعب دا اللي لقناه يا هادي انا مش عارف يا اخي مصر كلها بتتجوز النهارده ولا ايه
الشباب هزو راسهم وخرجوا وهادي قرب من ساره الي كانت حاطه ايديها علي خدها وسرحانه وقال ساره عايز البدل توصل علي الفندق دا
ساره انتبهت ليه وقالت تمام يا فندم تحب ابعت لحضرت مصففين شعر او حاجه
ساره بابتسامه وقالت وهيا بصاله بطريقة ملفته هو ممكن احضر كتب الكتاب يا فندم
هادي ابتسم وقال طبعا يا ساره دنتي تنوري
ساره ابتسمت وقالت هوا هيكون في القصر بتاع حضرتك ولا فين
هادي هز راسه وقال إنشاء الله هيكون في القصر ولو حابه تروحي دلوقت عادي المهم انك متتاخريش قبل ساعه من دلوقت
قال كلامه وضحك وهيا هزت رااسها وقالت الف مبررك يا مستر هادي ربنا يكملكم علي خير
هادي ابتسم ومشي مع اصحابه وهيا فضلت باصه عليه بحزن وبتقول وياتري مين دي اللي هتتجوزها يا مستر هادي معقول تكون حلوه
اخدت شانطتها وخرجت من مكتبها وعملت اتصال مع الاتيليه وبلغتهم انهم يبعتوهم للفندق ال يهادي هيكون فيه وقالتلهم علي اسمه وبعدها اتواصلت مع مصصفين شعر يروحلهم الفندق وهيا راحت بيتها علشان تجهز
وبعد ساعه ونص تقريباا
خرج الاربع شباب من الفندق وهما لابسين بدل سوداء وكان شكلهم يخطف الانفاث
ركبوا الشباب العربيه وكانو في طريقهم للقصر
وفي القصر كانت البنات الي بيجهزوا قمر كانو خلصوا وكانت قمر طالعه تجنن كانت لابسه فستان باللون الابيض كان سيمبل وكانت عامله تسريحه شعر بسيطه وميكب سيمبل وكانت النتيجه انها شبه الحوريه حقيقي وقفت قمر قدام المرايا وهيا مش مستوعبه انها بقت بالجمال دا كلو فضلت تقول بابتسامه هو معقول دي انا
البنات الي معاها قالو شكلك قمر مشاء الله
سهر كانت خلصت هيا كمان وكانت لابسه فستان بسيط جدا
وكان بالون البيچ وعامله ميكب سيمبل جدا خلصت وهيا بتبص لنفسها وبتقول معقولا انا بالحلاوه دي!!
البنات كانو بيبصولهم ومبتسمين لانهم كانو جميلات فعلا
سهر قربت من قمر وحضنتها بفرحه وهيا بتقول مشاء الله كأنك حوريه نازله من السماء مش معقول كل الحلاوه دي
قمر ابتسمت وقالت بفرحه بجد شكلي حلو يا سهر
سهر قالت بابتسامه تحفه اوي يا قمر مشاء الله قمر وانتي قمر
قمر بصتلها بحب وقالت وانتي مشاء الله عليكي طالعه زي القمر وأكتر منه كمان
سهر خجلت وقالت بهمس تفتكري شكلي هيعجب محمد
قمر ضحكت وقالت تقريبا كدا ممكن يتجنن
سهر وشها أحمر جدا وقالت انا مبسوطه اوي يا قمر اخيرا هتبقي عروسه
قمر قالت بتوتر بس انا خاېفه اوي يا سهر حاسه اني مش علي بعضي كدا وعايزه اهرب
سهر بصت حواليها لقت البنات باصين لقمر پصدمه فقالت بابتسامه بتهزر طبعا اكيد مش هتهرب
قمر وشها
متابعة القراءة