رواية جديدة
المحتويات
السنه والباقي برة عشان شغلي لازم تتعودي على كده تهتمي باللي أنا بحبه مش مطلوب أن أنا اللي أهتم بس أنت مراتي أفهمي
نظرت إليه بذهول و ثم هتفت وهي تقول بنبرة حزينة
أنا يا عز الدين أنا بعمل كده وبعدين أنا بحاول أقربك أنت اللي بعيد عني وعلى طول برة لنايم أنما في المزرعة كنت بتبقي معايه أكتر من كدة و أنا بشغل نفسي وببقي جنب أخواتي كمان
أحمر وجه بشدة ثم هتف بصوت مرتفع يكاد تقسم أن كل من بالمنزل سمعه
تقرب مني هناك في المزرعة ثم ضحك بشدة أنت هنا بتنسي أنك متجوزه أصلا لأ وانا ببقي ولا حاجه
وصړخت هي الأخرى بصوت مرتفع لترد عليه وتقول
لا مش كدة أنت اللي مش عجبك شكلي ولا لبسي و لا كلامي أنت اللي أي حاجه بعملها مش بتفرق معاك بس أنا كدة ده لبسي وده كلامي و دي طريقتي
أفهمي أنا كان ممكن أضعف وأخونك في وقت من الأوقات
أنت لازم تتغيري لازم تحسي بيه لازم تعرف أنك متجوزة عز الدين مهران لازم تبعدي عن جو المزرعة والأرض لازم كل الناس عندك تبقي بعدي أنا
وبكل الالام والۏجع هتفت بقوة
أنت أنت كنت هتخوني وجاي حالا تقولي اتغير
طيب ليه ليه أنت ما تتغيرش عشاني
نظرت له وهو يبتعد عنها فقد رحل وتركها تنظر إلي طيفه فجلست مكانه علي الأرض الصلب ت جسدها و تبكي علي عمرو ضاع على حبه تبكي على حبيب لا يفهمها تبكي على حالها و هتاف يتردد بنبره ماكرة في أذنيها
كنت هخونك
لما يجيلي هعزيه
وضعت يديها رأسها و أخزت تهتف بكلمات متقاطعة
لأ مستحيل
و ازداد البعد بينهم أكثر وأكثر هو يعاملها بجفاء واصبح يعمل كل شيء فقط ليزعجها ولكنه قررت أن تتجاهل هي الأخر فما بين العناد والكبرياء سواء أنين روح محطمة كم غافله فزوجه ما هو إلا طفل يريد كل شيء لذاته لا يقبل بشريك كم غافله هي عن تلك الأفعى التي تحوم حول زوجها تريد أن تكشف عن أنيابها و تستخرج ذلك السم الذي سيصل إليها حتما لينهي حياتها لما لا تفكر أنها هي الترياق الوحيد ففي قانون الأنساء منذ أبجدية الحياة أنها هي ولا تقبل دخيله و القانون موثق أن الأنثى تستطيع الاستنباط لما هو آت و قانون الأنثى يحتم عليها الجهاد ولكن أنثى كعاصي لا تعرف حق نفسها فكيف ستعرف حق الاسترداد لزوجها ولكن تعلم هي تعلم أن عز الدين في الطريق للفتك بقلبها فرائحة ذلك العطر تندلع من بين خلايا جسده و لو ما يسبغ الشفاه علي ثوبه و والجراح على الجراح تعجل تعجل بانتهاء صلاحية القلب
والشباب ولكن الفاجعة
أخذت ملابسها ووضعتها في تلك الحقيبة ثم ذهبت لا تريد أن تره وفي الطريق إلي المزرعة كانت تستعيد كل شيء مر عليها لماذا تحققت تلك الأمنية التي كانت مستحيلة ولماذا الآن بعد كل هذا العڈاب ينقلب الحب والعشق إلي طعنات غادرة
كان آدم وزوجته يجلسون يتناولون طعامهم ويشاركهم الطعام هند وماجد يضحكون ويتسامرون لقد أصبحت فداء زوجة آدم أمام الله وامام الناس منذ تلك الليلة التي رحلة فيها عاصي لتقيم مع زوجها بالقاهرة ومنذ ذلك الوقت الأجواء بالمزرعة هادئة وأصبحت علاقة هند وماجد في تقدم مستمر كان العشاء لا يخلي
متابعة القراءة