رواية جديدة

موقع أيام نيوز


القصر تبكي بصمت تبكي علي حالها وحال عاصي وحال الجميع هنا تبكي پقهر علي مصير محتوم لا تعلمه بينما وقف
هو ينظر لها وهي تجلس تعطي له ظهرها فاستمع لشهقاتها ولم يستطيع يمنع صوته الذي خرج پخوف واضطراب 
ليه الدموع يا عائشة 
استدارت برأسها لتتأكد من مصدر الصوت وهتفت 
عمرو 
هم حزن جراح لا يدري ما سر ذلك الۏجع ولا يدري لماذا تبدل حاله من حال لحال يقسم انه ردت لو يعلم بوجودها من قبل لكن جاء اليها سيرا علي قدميه وتوسل لامها وطلب منها ان تسامحه من اجلها يقسم لو يعرف بوجودها لكان فداها بروحه يقسم بروحه ركل الحجر الصغير پغضب يعتري صدره ومع كل هذا تعال صوت الهاتف برقم غير مسجل فيتأفف بصمت ثم يضغط زر الهاتف ليسمع صوت بكاء علي الطرف الآخر فتتسع مقلاة عينيه ثم يستمع إلى ضحكة عالية وصوت رجل خشن النبرة يهتف 

البنت دي صدعتني بس دي أمانة الغالين عندي يعني لازم احافظ عليها 
احمرة مقلاة عينيه بشعاع ڠضب و ضغط قبضة يداه بقوه وهتف 
انت مين يا بن اقسم بالله لو لمست شعره منها ھقتلك 
تعالت ضحكته علي الطرف الاخر وقال وهو يهتف بنبرة ساخرة 
انا ماضيك الاسود وحاضرك اللي في ايدي ومستقبلك اللي نهيته علي ايدي 
تضاعف ڠضب عز الدين اضعاف مضاعفه ولكنه بدأ يهدا من روعة ثم قال بأنفاس لهثه 
لو انت راجل حقك تخده مني مش من طفله انا قدامك اه 
تعالت ضحكات المجهول ثم قال بصوت ماكر 
هيحصل وجهز نفسك في اي وقت وحذاري حد يعرف ان كلمتك 
البنت اهم حاجه
هتف بها عز الدين بلهفه قبل ان يغلق الخط فصاحي غاضبا 
استني استني يا حيون 
ثم اخذ يعاود الاتصال لأكثر من مرة ولكن كل محاولاته باتت بالفشل وهو يستمع الي صوت المرأة التي تقول الهاتف الذي طلبته مغلق او غير متاح 
كانت تسير بين الأراضي المزروعة ودمع عينها يتساقط تشعر بالحزن علي خال اخته قلبها ينفطر عليها من الحزن ولكن ماذا تستطيع ان تفعل جلست تحت شجرة متفرعة لتحتمي بظلها وبدأت شهقاتها ترتفع اكثر واكثر و لكن توقفت عن البكاء عندما شعرت بأحدهم يقترب منها فالټفت بسرعة فوجدته يقف امامها يحدق بها بحزن فهتفت پغضب مصطنع لأنه راها بتلك الحالة 
أنت جاي وراية ليه الوقت عاوز مني ايه 
نظر اليها ثم جلس علي مقرب منها وحمل في يده عصا ملقه علي الارض وبدأ يحركها في اتجاهات متعددة وهو يقول 
لسه مش بتحبي حد يشوفك وانت بټعيطي 
نظرت له بعينين متورمتين وقالت 
ممكن تسبني لوحدي محتاجه ابقي لوحدي في الوقت ده 
لا مش هسيبك بحكم الاخوة اللي بينا عيطي برحتك انا قاعد اه 
قالها ساخرا فنظرت له پغضب ثم هتفت بصوت مرتفع 
أنت مالك بيا اتفضل يله
من هنا ولا اقولك انا هسيبلك المكان و امشي اشبع بيه 
واسرعت تسير أمام عين في حين هتف هو 
لسه عنيدة ذي ما انت لسه مش عوزه تحسي باللي حوليك لسه بدوسي علي الچرح وتمشي 
تمر الساعات وياتي ليل جديد ومازال الحزن يعم علي ذلك المكان بينما 
جلس هو بغرفته امام هاتفه ينتظر ان يهاتفه ذلك الرجل من جديد وعندما دقت الساعة الثالثة صباحا تعال صوت الهاتف فاتجها اليه بسرعة وقام بالرد فاستمع 
لو عاوز تشوف الطفلة عايشة تعال بعد ساعه عند 
الفصل الثامن والثلاثين 
ذهب غير عابئا بالمخاطر من سيقابل ماذا سيواجه كل هذا لا يهم المهم عنده
فقط ان ينظر لها ولعينيها يعانقها يتنفس انفاسها يشعر بقلبها النابض وهي بأ ه أليست ابنته أليست روحها من روحه مزيج يجمع بينه وبين حبيبته ولهذا سيذهب عير مبالي باي شيء فيكون ما يكون ويحدث ما يحدث ومرحبا بملاك المۏت في سبيل شعرة واحده من رأسها ترك سيارته و تقدم للمكان المنشود ووقف يلتفت ليري هل يوجد أحد منهم او لعله يري اي شيء حوله ولكن كل شيء ساكن تماما وما هي الا دقائق وشعر أنه مراقب من احدهما و ظهر امامه مجموعه من الرجال الملثمين اصحاب البنيه القوية فحوطه بسرعة فنظر لهم وهتف 
أنا جيت اه البنت فين 
ها تشوفها بس مش هنا 
قالها احدهم فكفهر وجه عز الدين پغضب عارم ثم قال 
أمال فين ! 
حالا هتعرف 
قاله أحد الرجال الذي اخرج محقن من جيبه ثم اسرع بصوره فجائية وحقنه بداخل زراع عز الدين فحاول هو ان يبتعد او يقاوم ولكن لا مجال فعددهم اكبر كما انه بدأ يشعر بتراخي شديد بعضلات جسده ثم شعر بتضارب بين الوعي و الا وعي ثم فقد توازنه واغشي عليه ف قال احد الرجال بصوت مرتفع 
هتوه بسرعه البيه مستني علي ڼار 
الجميع غير مدرك للفجيعة اختفاء الصغيرة ومن
 

تم نسخ الرابط