رواية جديدة
المحتويات
حانيه وهي تمسد على رأسه بداخل أ ه ثم قالت بنبرة هادئة وكلمات متقاطعة
آدم اللي حصل كله مقدر ومكتوب كان لازم يحصل ولازم نمر بيه كانت فطره صعبه على الكل وعاصي لازم ذي ما قولت تفوق عشان نفسها واللي حوليها اللي حوليه
تطلع إليها بحب ثم سحب يديها و طبع عليها قبله ثم ابتسم
فداء أنا عارف أن الرجوع هيبقي صعب عليك بس صدقيني لازم نرجع عشان ولادنا قبل أي حاجه
ابتسمت له بحب ودققت النظر في مقلاة عينيه التي تشع الصدق والحنان وهتفت بشرود
حبيبي كله مقدر ومكتوب وهما ربنا يرحمهم وأنا معك في أي مكان هتكون فيه
ادعلهم يا حبيبتي ربنا يرحمهم
أرواح قد ذهبت للذي خلقهم هو رحيم بهم ولكن تلك الحاډث بكل ذلك الألآم أرجعت إليها ذلك المفقود تريد الصړاخ تصرخ بۏجع مكتوم تصرخ بشده حين خرج ذلك الصدى الذي أنتشر في المكان لينظر لها الجميع بعد تصديق وهي لا تصدق لا تصدق أن سمعت صوت يخرج من تلك الحنجرة الأشبه بالأرض البور و الآن صالحة صالحة لكل شيء وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون وكل شيء كان
خير حتى لو كان موجع ممېت ولكن الحصاد هي بين أ ه الآن زوجها وأولادها هم الحصاد
نظر إلي الحامي الذي ينظر له بخفوت و الصمت بينهم طال وأول من كسر الصمت هو
يا جواد بيه مش ممكن ماجد بيه مش هيرضى
نظر الأخر له پغضب ظاهر وهتف بصوت مسموع
أتصرف أنا معملتش ده كله عشان في الآخر المزرعة تروح لحد غريب
يا جواد بيه أنت عارف أن القرار في أيد ماجد بيه وهو مستحيل يوافق بسبب المشاكل اللي بينكم بس في حل واحد
نظر إليه جواد بترقب وهتف بسرعه
إيه هو
نظر إليه الرجل بنظرات مدققه وأخذ يسرد إليه ذلك الحل الذي سيحقق له حلمه بامتلاك مزرعة آل مهران لتكون ضربه قاضية لهم ليتكمن بعدها من الحصول علي كل شيء
أيون يا عاصي نرجع بلدنا أنت عجبك اللي إحنا فيه ده
نظرت بنظرات غاضبه ثم قالت بقسۏة
وحالنا ماله ممكن أعرف
و النظرات كانت من الأخرة متزنة تحمل عقلانية على غير عاداتها و
عاصي أحنا هنا في البلدي دي أغراب ملناش حد علي طول في البيت مش الخروج بحساب ولو خرجنا بتبقي كأن كل مكان ضيق قدامنا فكرة مطر و الزرع و المزرعة والعمال و القعدات بتاع البنات و الاغاني والاحتفالات اللي بنعملها واحنا بنزع الزرع وموسم الحصاد ليه نبعد مع أن اللي المفروض يبعد لو بالعدل يبقي مصطفي مهران القاټل وابنه
كانت هند تتكلم وتتابعها عاصي بنظرات حانية و هي تتذكر كل شيء تذكرة أختها كأنه أمامها و لكن بهتت ملامح وجهه تماما عندما ذكرت هند الجد مصطفي فنظرت عاصي لها وقالت
هند أنت صدقتي صحيح أن جدك مصطفي اللي نعرفه هو اللي قتل بابا وجده
نظرت لها الأخر وعقدت ما بين حاجبيها و قالت پغضب
هند أنا كنت مصدقة في الأول كل اللي قاله جواد ولما شوفت الورق اللي يثبت أن هو الوصي علينا بس يا هند أنت تبقي غلطانه لو لسه مصدقة ده أنا لما فكرت عرفت أن أنا غلطانه مصطفي مهران اللي أعرفه عمرة ما يعمل كدة اللي شالك وانت صغيرة ودلعك لو تفتكري إنك لما كنت بتطلبي
حاجه كانت بتبقي عندك قبل ما تكملي طلبك الراجل اللي أمي رفضت ترجع لأهلها بعد مۏت بابا و جدي وفضلت في المزرعة وكنت بسمعها تقول يا عمي تفتكري ممكن يكون قاټل الرجل اللي يتبره من حفيدة عشان خان مرآته و خله يطلقها عمرة ما يكون قاټل هو لما عرف كلام جواد سكت يا هند وقال لآدم أنه في يوم هيجي هيعرف فيه الحقيقة كاملة و سعتها هيعرف أن هو سكت لمصلحتنا يعني في حاجة مخبيها علينا
هتفت الأخرى پغضب عارم وهي تنظر
متابعة القراءة