رواية جديدة

موقع أيام نيوز


دائما هيبقي في ظهرك صدقيني أنا بحبك جدا أكتر من أي حد في الدنيا دي يا ريت يا حبيبتي تفتحي ليا قلبك 
أفتح قالتها بسخرية عز الدين أنت فاتك كتير أوي هنا لأسف مش هتعرف تعوضنا بغيابك ده الوقت 
قامت لكي تسير مبتعدة عنه ولكنه أوقفها بكلمات عجزت بها عن النطق 
بس أنا عارف حكاية حبك لأحمد يا سلمي عارف أنك پتتعذب عارف وجعك يا سلمي أنا كنت مسافر بس عشان أثبت للكل أن عز الدين مش فاشل يا سلمي عز الدين يقدر يحقق اللي هو عوزه بعيد عن أبوه وجده بعيد عنكم يا سلمي الكل بيتهمني أن سافرت عشان أريج دماغي بس أنت سفرة عشان أحقق حاجه أنا بحبها حلم أن أبقي أنا يا سلمي وبعدين مش ذنبي أن أحنا في وسط أهل كل واحد فيهم بيفكر في نفسه سلمي أنا مش عوزك تزعلي أنا هحاول أسعدك علي قد مقدر صدقيني عشان أنا حاسس بيكي أوي ومش هقبل أنك تتوجعي 

عاجزة هي عن الرد عن النظر إليه شعور بالخزي اجتاحها وهو من رحل عنها هو ينتمي لهنا لتلك الأرض ولكن يشعر بغربه شديدة الجزور ممتدة هنا ولكن روحة تتنافر بداخل صدرة و تنصحه بالابتعاد 
أنباء زواج الدكتور آدم عنيم من الأميرة الصامتة انتشرت بين الناس كلمح البصر البعض لا يصدق والبعض يسخر و لكن الواقع واقع حقيقة مؤكده والأخبار تنتقل من هنا لهنا بسرعة كشعاع برق و قد علم سعيد غالب بالأمر والغريب في الأمر لم يثور ولم يغضب وجواد يقف بجانبه لا يفهم شيء مما يقوله الرجل والعجيب رد فعل أبيه أنه يضحك وكأنه كان يعلم فنظر إليه و قال 
هو حضرتك فرحان بالخبر ده 
نظر سعيد غالب إلي جواد بنظرات لم يفهمها الثاني وهتف 
أنا كده هقرب من اللي أنا عاوزه ثم نظر إلي ابنة وأكمل مبروك يا جواد أنا هعمل اللي أنا عاوزه وأنت هتفوز بهدية حلوة أوي نفسك فيها من زمان 
ثم تابع طريقة تركا أبنه لا يفهم من مقصدة شيء ماذا يقصد أبيه من تلك الكلمات!! 
الأيام تمضي بسلام في مزرعة مصطفي مهران منذ ذلك اليوم والأوضاع مستقرة بعض الشيء لقد انتها موسم الحصاد وبداء موسم الزراعة فالعمل يكون قليل بعض الشيء و مازالت الشمس حاړقة منذ ذلك اليوم والجد لا يتكلم معهم يتعمد تجاهلهم حاولت عاصي أن تشرح له وجهه نظرهم ولكنه لم يسمح لها ولم يعطي له فرصة حتي العم كامل الذي حضر إلي المزرعة لم يقدر علي تصلحت الأمر بينهم وبات الجميع يعلم بالأمر عز الدين مازال يريد الرحيل وبشدة بينما يريد ترويض مطر ليثبت لنفسه أنه مازال سحرة غالب علي أي أحد و ماجد يتابع عائشة و يرتب لها المكائد و عند آدم و فداء فأدم من يومها وهو يتعمد أن لا يلقاها يذهب صباحا إلي عملة ويعود في المساء ولكن بعد تلك الهدنه التي كانت للجميع لتهدأ من روع الجميع أنقلب الأمر رأسا علي عقب فالجد مصطفي و آدم غنيم مدعون لجسه عرفية يتزعمها كبار البلد من شيوخ وكبار العائلات لم يفهم آدم هذا الأمر
إلا بعد استدعاء جدة له وكان سائرا جدا دلف آدم إلي القصر بعد أن هاتفة ماجد وطلب منه أن يأتي بسرعة لأمر هام وحين دلف إلي الداخل كان الجميع حاضر وعاصي تقف أمام الجد وتخفض رأسها و الجميع يحدق بآدم كانه قام پقتل أحدهم 
خير يا جدي في إيه! 
والجد يقول بسخرية غريبه علي طبعه الجاد 
كل خير يا دكتور آدم مفيش حاجه مهمه 
بابا أهدي هتف بها كامل يريد أن يرطب من حدة الامر 
وأدم لا يفهم لما كل هذا
أنت بتقولي اهدي أهدي أزاي ومصطفي مهران مستدعي عشان طرف في ڼزاع وعملين ليه قعدة عرفية مصطفي مهران علي أخر
الزمن يتحكم عليه وكل ده عشان عاصي تنقذ صديقتها اللي ملناش دخل بيها أصلا وآدم ينفذ اللي عاصي تقول عليه من غير ما يراعي أن في واحد رباهم ورعاهم لو جدكم
كان عايش مكنش يستحمل الإهانة دي 
وجاءت لكي تتكلم أو تدافع عن نفسها ولكن تلقائيا نظرت لمنجدها الذي يفهم ماذا تفكر فنظر لها وأشار لها بالصمت عز الدين يأمر وعاصي تنفذ 
يا بابا دول ولاد وغلطوا 
وأنا اللي أدفع التمن صح اسمعوا كلكم الليلة مش عاوز أسمع نفس حد فيكم أنا هروح أنا وكامل وعلي وآدم وعز وماجد و هيبقي معانه فداء وعاصي وأنا اللي هتكلم وحذاري حد يتكلم كلمه 
وليه يا جدي عاصي وفداء أختي ومرآتي ليه يروحوا هي مش قعدت رجالة أنا هروح وهقول علي كل حاجه حصلت ونشوف رأيهم 
نظر له مصطفي بسخرية ثم ابتسم بشدة واستدار باتجاه عاصي وقال 
عاوز تعرف ليه
 

تم نسخ الرابط