رواية جديدة

موقع أيام نيوز


حضرتك كنت عايزه حاجه أصلنا نزلين 
لا يا دكتور آدم كنت جايه أشوفك ثم نظرت إلي فداء وقالت أصلك وحشتني 
اضطرب آدم بشدة وعينيه معلقه بفداء المبتسمة و كأنها تطمئنه فنظر لسلوي و 
شكرا يا دكتورة سلوي عن أذنك بقي ثم نظر إلي فداء وا كفها و سار بها مبتعدا تركا الأخري تنظر لهم بسخط و ڠضب شديد 
نظراته حارقه تكاد تقسم أنها لم تشاهد تلك النظرات في عينيه من قبل و قلبها يعلن الحړب عليها فدقاته تتسرع و الآخر ينظر له بتحدي و مازال متمسكا بمعصمها وهي تحاول بكل قوتها أن تهرب من قبضته ولكن صوته العالي أفزعها وهو يهتف بجواد 

سيب إيدها 
والأخر لا يسمع ولا يتكلم كأنه غير متواجد ولكن عينه تتكلم بحق الله ستندلع الحړب وهو متبلد من الشعور و هي الصائحة هذه المرة عندما شعرت بالۏجع من قبضته التي تزداد علي معصمه وبنبرة مټألمة هتفت 
جواد سيب إيدي إيدي بتوجعني سبني 
ولكن عز الدين عندم سمع صوتها الموجوع من شدة الالم لكمه في وجهه بشدة واضطر جواد أن يترك عاصي لأن وقع علي الأرض علي آثار ضړبت عز له ف ابتعدت هي عنهما قام جواد واخذ يردد لغز الدين الضربات ولكن كان يتفاداها بمهارة خبير ثم يضربه بشدة معركة محسومه من قبل لصالح عز الدين 
الحق يا حاج سعيد جواد بيه وحفيد الحاج مصطفي بيتخنقوا في مزرعة الحاج مصطفى
نظر إلي الرجل الذي يلهث بأنفاس متسرعة ثم قال بصوت مرتفع وهو يسرع بالخروج من بيته 
هات الرجالة وتعاله ورايا بسرعة 
و السرعة مطلوبة في تلك الحالة و الله العليم بالوضع الآن
الرجال يفصلون بينهم وعز الدين غاضبا بشدة من ذلك المعتوه الذي أمامه لآخري تبكي و بسرعة البرق أنتشر الخبر و حضر أيضا الجد مصطفي الذي نظر إليهم پغضب ثم نظر لتلك التي تبكي ففهم أن الأمر يخصها وعمال مزرعة مصطفي مهران يقفون خلفة ينتظرون الإشارة للفتك بسعيد غالب الذي يقف ينظر بجانب ابنة ي ه و رجاله من خلفه وينظر إلي عز الدين ومصطفي مهران ثم هتف پحده 
ينفع اللي حصل ده يا حاج مصطفي ولد ولدك يتعدي علي ابني كده 
أحنا لسه منعرفش اللي حصل يا سعيد ومنعرفش مين اللي أتعدي علي التاني خد ولدك وأعرف منه إيه اللي حصل ونتكلم بعدين 
و الحكمة هي أن ينفذ و الأن وتحرك وابنه وباقي الرجال منسحبين من معركة خاسرة محكوم عليها من بداياتها و نظرات موجهه من مصطفي مهران لأحفاد و رسالة للحشد المتجمع 
كل واحد علي شغله يله 
والجميع يتفرق ولم يبقي سوا ثلاثتهم هي جدها ينظر إليها وهي تنظر إليه وهو يتهرب منهم ونظرات كانت لما هو أمامه و أم من الجد 
تعالوا
ورايا 
و السمع والطاعة هما الحل وكان هو أول من أستجاب و هي خلفه تسير
بخضوع 
منذ الصباح و هو يتابعها يتلزز بنظرات الڠضب من عينيها هو أقسم علي أن يجعلها ټندم علي فعلتها أما عنها لقد تعمدت البعد عن أنظاره ولكن كان هذا كله لا ينجح هو يتابعها منذ الصباح تود لو تلكمه في وجهه كم بغيض هو من أين هبت عليها تلك النصيبة وأي حظ لديها هذا الذي يرسل لها ذلك السمج فيكون هو خطيبها وزوجها المنتظر و أسفه علي تلك الأحلام التي ذهبت هبئن اتجهت إلي المنزل وهو يتبعها ويسير خلفها يقوم بفعل أصوات البلابل والعصافير ربه لا يليق به هذا الصوت يليق به هو يليق به صوت الغربان ألتفت له پغضب وهتفت بصوت حاد غاضب 
أيه رايح فين وبعدين بطل الصوت ده صدعتني 
طيب
الحمد لله 
نعم ! إيه هو اللي الحمد لله 
أنك صدعتي عشان تخليكي فكراني 
حمرة وجنتها بشدة من شدة ڠضبها و سارت مسرعة باتجاه منزلها وهو خلفها يضحك بشدة و التمتمة هي الحل الأن فسلاح بنات حواء هو التمتمة 
بارد ساقع سمج تقيل سفيق 
أنا عايز أعرف إيه اللي حصل بظبط 
هتف بها مصطفي وهو ينظر إلي عز الدين بنظرات جاده فهتف الثاني غاضبا محتجا 
جدي عاصي خطيبتي حالا و محدش ليه الحق أنه يبصلها بعينه واللي هيعمل كده يبقي هو الجاني علي نفسه و أي حد لازم يعرف ده 
و مين بصلها يا عز 
والله روح أسال الأستاذ اللي داخل ارضنا و بيتعدي علي حريمنا والمطلوب منه نرحب بيه
وحين الڠضب ټضرب العصا بالأرض الصلبة لتعلن عن الرفض الرفض التام لكلماته الأرض أرضه والعرض عرضه وهذا الشرف الشرف شرفه والصياح كان منه 
أعقل الكلام اللي بتقوله يا ولد كامل أنت في أرض مصطفي مهران وكل هنا تحت حمايتي حتى أنت 
يبقي متلومنيش علي اللي عملته 
نظر إليه مطولا ثم إلي الصامته خلفه تستمع ولا تقاطع كعادتها ولا
 

تم نسخ الرابط