رواية جديدة
المحتويات
في ذلك الوقت كانت الخالة حنان تنظر الي عاصي الجالس علي سريرها تنظر الي شيء بعيب بحب واخذت ترتب علي شعرها بحنان و فداء وهند امامها ثم تذكرت الظرف الذي يجب ان تعطيه لعاصي لان به اوراق مهمه فقالت لهند
خدي يا هند الظرف ده في اوراق عائشة بتقول انها تخص عاصي ومهمه لما تفوق كده يا بنتي ابقي اديه ليها احسن تضيع مني
نظرت هند لحنان بتعجب من الامر ثم اخذت الظرف من وهي تقلبه بين يديها وقالت باستغراب
ظرف ايه ده وورق ايه
بتقولي مهم شوفيه
عائشة عاصي عائشة
جرت فداء وحنان اليها وهي مذعورا و
مالها يا بنتي في ايه في ايه يا هند
ولكنها كانت ترتجف و تصرخ باعلي صوت لها
عائشة عائشة
وفي الوقت ذاته كانت تحمل زجاجه معبئة بالبنزين و تقوم بتفريغها علي اغراض الغرفة وامامها الصغير ولكنها كانت تتكلم وكأنها في تلك اللحظة لا تعي اي شيء فاخذ تضحك وتبكي في انن واحد و تكلمه لتهدئة
بكل ما عليها بشرها ذي
ابوك وبخيرها ذي ذي امي مكنتش طيبه علي طول يوم ما استقوت كان عليا عاصي وليها اخطاء هند وليها اخطاء كل انسان فيه خير وشړ حتي انا بس الخير فيك يا قلب ماما وعشان كده
لازم نهرب من كل حاجه الي من ارض الخطيئة الي ارض الفضيلة لازم الحق
وعملته وهي ترتجف ثم اشعلت عود الثقاب ببطء ورمته علي الأرض فاشتعلت النيران بالمنزل بينما احتضت علي الصغير وجلست في تلك الزاوية وهي تبكي بصمت تنتظر مصيرها
اجروا يا ولاد بيت الحاج علي فيه حريقة كبير اجووا
يا دكتور ادم يا دكتور بيقولوا بيت الحاج علي في حريقة ومحدش عارف يطفئها
أحببت العاصي من الحادي والاربعون الى الخاتمة
الفصل الواحد والاربعين
نظر آدم الي سعيد غالب پغضب شديد والاخر ينظر له بنظرات باردة خالية من الشعور بينما ضغط ماجد علي يد آدم بشدة لكي يتعقل كما اتفقا واخذ الفلاحين يقدمون بالتعازي والمواساة للحاج علي و
متابعة القراءة