رواية جديدة درة القاضي بقلم سارة حسن

موقع أيام نيوز


القاضينفخت بضيق واغلقت النافذه وجذبت الستاره پعنف ونظراته لها لا تغيب عن بالها مع ارتجافه داخليه تحاول مدارتها و تثني عقلها عن احداث ذلك اليوم الطويل.
.................. 
دخل لشقته و منها لغرفه والده رحمه الله
اقترب ببطئ لصوره والده ذات الاطار الكبير علي الحائطوالذي يشبهه كثيرا لم يأخذ من والدته اشياء كثيره ولكن والده اخذ منه النصيب الاكبر من شكله و قوانينه وعندما قرر الخروج من عباءته للعالم الخارجي تلقي تلك الضړبة القاسيه علي رأسه افقدته اتزانه للآنحتي بعد مرور تلك السنوات لم يتخطاها حسن رغم أنه يحاول ويحاول حتي ينال رضاه الذي خسره في حياته رغم علاقتهم التي كانت اكثر من مترابطه لقد كانوا مثل الاخوة والاصدقاء كان قربهم وترابطهم يثير استعجاب من حولهم ولم يتوقع احد ان الحاج عبدالرحيم بعد عشقه لابنه وترابطهم الغريب ان ېموت وهو لا يحدث ابنه وغاضبآ عليه. 

وقف حسن يتاملها باشتياق وحنين قائلا بخفوت ندم
وحشتني ياحاج وحشتني اوي كان نفسي تبقي عايش وتشوف اني بقيت زي ماكنت عايز يارب تكون سامحتني لطيشي وتهوري انا اتغيرت و الحته كلها بقت تعملي حساب بس مش عشان خائفين مني لاعشان بيحبوني شايفني حمايتهم شايفني نسخه منك يابا.
بعمل كل حاجه عشان اسمك يفضل موجود قوانين عبد الرحيم القاضي لسه بتمشي علي الكل وطول مانا موجود هاعمل اللي انت

كنت بتتمناه وعايزه يحصل بس سامحني يابا سامحني.
الناس هنا لسه بتدعيلك لدلوقتي وبيدعولي... 
ابتلع حسن تلك الغصه مكملآ و عينيه تناشد ذلك الرجل في الصورة كأنه حي امامه يتنفس
نسوا زمان ياحاج بس انا مش قادر أنسى مش قادر ياحاج.
غادر الغرفه وفتح شرفته لعل الهواء العليل البارد يطفئ من ناره ويخفف شعوره بالاختناق.
مرت عدة دقائق يأخذ انفاسآ عميقه ويذفرهاحتى ضيق حاجبيه عندما مرت صورتها بعقله فجاءه متذكرآ تلك الفتاه... 
اول تصادم بينهما وهي علي أعتاب دخولها المنطقه القت بأعتذار خاڤت ومرت من أمامه لم يشغل باله بها كثيراحتي وجد نفس الفتاه بملابسها المتشحه بالسواد واقفه عند اول الشارع تحاول الدخول رغم الشجار الناشب بالمنتصف توقع عودتها حتي ينتهي الشجار ولكن ماجعله يقترب منها ومنعها هو محاولتها للدخول دون عمل حساب لأي شئ تصتدم به من الاشياء العديده الذي كانوا يلقونها علي بعض في الهواء.
تذكر ارتجافها بين يديه وعينيها البنيه المتفاجئه واندهاشها من كل شي تمر به في منطقته وكأنها تراه لاول مره شبح ابتسامه مر علي شفتيه عندما تذكر حديثها الغاضب وقوتها الهاويه التي كانت تحاول ان تظهرها له حتي لو كان بها بعض التهكم عليه ولكنه لم ينسي حقه وأجاب بأفعاله الواثقه الثابته تغلب عليه فضوله اكثر لمعرفه من هي و ما حكايتها وسبب قدومهم المفاجئ الي هنا وسيعرف بالتأكيد بالنهاية حي في منطقته منطقة ال قاضي. 
يتبع
بقلم سارة حسن.
رواية درة القاضى الفصل الرابع بقلم سارة حسن.
انتهت دره من ارتداء ملابسها ومازالت في فترة حدادها علي والدها القت نظره أخيره علي نفسها قبل أن تنحني لارتداء حذائها الرياضي ثم هتفت دره في عجلة من امرها
ماما انا ماشيه اتأخرت
اجابتها كريمه بحنو
طب استني بس افطري
قالت دره وهي تعدل من حقيبتها متجها الي الباب
مش هاقدر ياماما متأخره اوي يالا سلام
اجابتها كريمه
مع السلامه ياحبيبتي 
نزلت لاسفل بخطوات متعجله وقفت امام الباب الحديدي حاولت فتحه بصعوبه لقدم عمره محاولة واخري ونجحت في النهاية. 
رفعت نظرها للجالس امامها و امام ورشته المكتوب عليها ب لافته كبيرة ورشة القاضي تطلعت اليه ثم ابتعدت بعينيها عنه وكأنها لم تراهونجحت في اظهار تجاهلها لهلكنه تتبعها بعينيه حتي غابت عن محيطه. 
اقترب منه سيف و جلس بجاوره وبادر هو بالسؤال مباشرة بعد ما اخذ نفسا عميقا من سيجارته
عرفت مين دول 
واشار بعينه للبنايه امامه اجاب سيف مسترسلا
يوه دول بنات البشمهندس سعد الحكيم رجل اعمال كبير اوي ومستواه عاليلحد ماحد ابن حرام ڼصب عليه في مشروع و همى و خد اللي وراه واللي قدامه...الراجل مااستحملش وماټ والبنوك حجزت علي كل املاكه حتي الفيلا اللي كانوا عايشين فيها و مافضلش ليهم غير البيت ده بيت اهل أبوهم من الاصل وزي ماانت شايف كانوا سايبينوا او ناسينوا و بقي له عوزه في الاخر وجم عاشوا فيه لما الدنيا ضاقت بيهم. 
استمع حسن له بأنصات و تركيز في حديث سيف وتفاصيله المهمه ولكنه تسائل في امر معين يعنيه حسن
وبناته 
قال سيف بتقرير
هما بنتين الكبيره في طب والتانيه في اولي جامعه بس لسه مش عارف ايه ومالهمش حد خالص لا قرايب و لا معارف طول عمرهم في حالهم
اواما له حسن بشرود بحديثه عن العائلة الجديده في منطقته باهتمام 
................. 
اقتربت شهد من منزلهم عائده من كليتها وعند اقترابها من منزلهم لفتت نظرها من تلوح لها بيدها حتي تلفت انتباها و تتوقف اقتربت منها الفتاه وقالت
 

تم نسخ الرابط