رواية جديدة درة القاضي بقلم سارة حسن
المحتويات
ويرجعوا لنفس مكانه زمان
تنهدت كريمه بحزن
منه لله اللي ڼصب علي ابوكي وخد منه كل حاجه في مشروع مالوش وجود اساسا الحمدلله ان بعد ماالبنك حجز علي كل حاجه فضلنا دي كنا هانروح فين
اومأت شهد وهمست
الله يرحمه ربنا هايخد حقه ان شاء الله
استمعوا لضوضاء واصوات شجارات من الخارج نظرت شهد لوالدتها بتساؤل فا قابلت نظرة والدتها القلقهثم خرجوا للشرفه ووجدوا عدد من رجال يتشاجرون مع بعضهم بالايدي .
صړخت شهد عند رؤيتها لدره علي اول الشارع وقالت
نهار اسود دره جايه من بعيد اهي ازاي هاتعدي انا لازم انزلها الحلقها
شهقت كريمه پخوف وهتفت داعيه
استر يارب احمي بناتي يارب
...................
اقتربت من اول الشارع بتعب من البحث عن منزلها الجديد بعد وقت وعدد لا بأس من السؤال حتي اقتربت اخيرآ منه انتبهت لأصوات الرجال العاليه ووقفت پصدمه من المعركة الدائره امامها لم تري بحياتها اي معارك او حتى شجار التجمع يزداد واصوات الرجال تعلوا والنساء من الشرفات يتابعون المعركة كأنه عرض مسرحي.
وضعت يديها علي جبينها المتعرق بشدهوفكرت لو حاولت المرور من جانبهم بحذر ربما تخطهم وذهب لشقيقتها ووالدتها حتي لو احتاجت للركض ستفعل. هكذا قررت درة وعند محاولتها للتنفيذ والمرور من جانبهمالا ان قبضه قويه امسكت بمعصمها ومنعتها من التحرك خطوة للامام.
انتي فاكره نفسك رايحه فين
..................
وقفت امام العقار تبحث عن شقيقتها تطلعت المعركة الدائره امامها فغره فاهها من السلاح الصغيرالمديه الذي طلعه الرجل الأول والم طواه الذي اخرجها الرجل الثاني وهم يلوحون لبعضهم باسلح تهم البيضاء والآخرون يقذفون بعضهم بما تطاله يديهم من كراسي او منضده قهوه .
رؤيتها بسبب ذلك التجمع الكبير في الشجار....
لم تنتبه لملابسها البيتيه المريحه وشعرها المسترسل بحريه.
ضيق عينيه ذلك الذي كاد التدخل لفض الشجارفاوجد فتاه في تلك البنايه الذي كان من دقائق يفكر في سكانها الجدد واقفه مشرأبه برأسها خارج بوابتها مالذي ترتديه هذه!
نفخ پغضب من چنونها وتوجهه اليها مباشرة يمنعها من ذلك الجنون في حين
تحركت هي بحذر علي الرصيف وعينيها تدرس كيف ستواصل سيرها بعيدا عن الشجار و
فجأة وجدت نفسها في منتصف المعركه وقدمها لا تقوي الحراك.
هتف پغضب لتتحكم في تصرفاتها الچنونيه قائلا بصړاخ
ايه الجنان ده ازاي تقفي كده انتي فاكره نفسك داخله فين..
رمشت بعينيها عدة مرات وهي تشد علي بلوزتها البيتيه وعقلها في تشوش بين مامرت به من لحظات وماسيحدث لشقيقتها وذلك الثور الهائج امامها
و يبدو انها وشقيقتها وقعوا في قبضتين قويتين من رجلين لا يستهان بهما ابدا في منطقه القاضي
رواية درة القاضى الفصل الثانى بقلم سارة حسن.
نظرت لقبضته الممسكه بيدها بشده وخرجت منها شهقه خائفه مرتجفه
زاغت نظراتها بتوتر وتشوش للحظه ولكنها استعاده تركيزها مره اخري وفجأة نفضت يده پحده هاتفه دره پغضب
انت أزاي تمسك ايدي كده
نظر لها بتفحص بعين صقر واجابها
امال اسيبك خبطه تيجي فيكي كده ولا كده ولا حركه مش محسوبه تعلم علي الوش ده
شحب وجهها وابتعدت عنه بمسافه كافيه قائله برغبة في الفرار من امامه
عديني لو سمحت
بهدوء شديد كان رده المريب عليها
ماينفعش الخڼاقه لسه في البدايه
هتفت دره پصدمه
كل ده وبدايه الناس هاتموت بعض وهاتخلص امتي بقي ان شاء الله
مش هاتخلص الا لما انا أدخل
رفعت دره حاجبيها واستقبلت اجابته المستفزة وقالت
واشمعنا بقي انت!
ابتسم بجانب فمه وقال بثقته الظاهره
لاني الكبير هنا
ردت بسخريه وغيظ
الكبير! بس انا شيفاك واقف لا ادخلت ولا اتحركت من مكانك ولا انت كبير اسم علي الفاضي
انتي بتكلمي مين كده
احابته هي بتحدي وليد اللحظه
بكلمك انت هو في حد غيرك
ضيق عينيه من سخريتها وقال
شكلك مش من هنا ومش عارفه انتي بتكلمي مين
دره وعقدت يديها علي صدرها بتهكم
ومين سيادتك بقي
تركها وتقدم للامام ونظر لها بجانب عينيه واجابها بذلك الغرور المستفزة منه
هاتعرفي!
.............
اوعي ايدك كده يابني ادم انت
نظر لها پغضب و هتف بها
انتي مجنونه يابت انتي انتي عايزه تتشقي نصين ازاي واقفه في النص الخڼاقه كده
احتدت نبرة صوتها وقالت وهي تحاول ان تبعده
متابعة القراءة