رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
ابتسمت بارتياح فى وجوده لا خالص هم قمرات
تنهد بحب عارفه انك واحشتيني
حبيبه بخجل ازاى بقى وأنا هنا جنبك
ياسين بابتسامه نفسي تفضلي جنبي العمر كله
قطعت حديثهم قدوم شقيقته وهي تضع يدها على كتف شقيقها السفره جاهزه ممكن بعد الأكل تكملو رومانسيه عادي جدا
شعرت حبيبه بالخجل وابتعدت عن ياسين
امسك بيدها يمنعها من الذهاب افتكر من حقي امسك ايدك قدام كل الناس من غير خجل سار محتضن كفها الرقيق بيده الي غرفه الطعام وجلست بجانبه بالمقعد المجاور وجلس الجميع حول مائده الطعام يتناولون فى جو عائلي لا يخلو من السعاده والمرح والمشاكسات بين الاصدقاء
وعاد العمل بالمشروع مره اخرى
وقف ينتظرها لتعتذر منه ولكن من الواضح أنها ذات عناد وقوه
________________________________________
شخصيه لا تعتذر بسهوله فقرر أن يتلاشها بالعمل ولكن اراد ان يراقب كل تصرفاتها مع العمال
تفاجئ بكونها تتحدث مع الجميع بكل احترام ولا تعطي اوامر ولا تنفعل او تصرخ بهم بلا كانت تتعامل مع اقل عامل بالموقع وكأنه شخص يقربها استغرب معاملتها للجميع بود واحترام ولكن هو لماذا تعامله بكل عجرفه وانفعال
بعد مرور اسبوع اخر
حاولت حبيبه نسيان ماحدث من سيف وظلت بجانب صديقتها لتجهيز عرسها
وعادت نادين وزوجها واولادها الى لندن مره اخرى بسبب عمل زوجها
كان يعلم بانشغالها بزفاف صديقتها المقربه انتظرها ان تنتهى من تلك الزفاف ليحدد معها موعد زفافهم ايضا فهو يريدها ان تظل جانبه ولا تبتعد عنه
كانت برفقتها داخل احدى بيوت التجميل
فاليوم هو يوم زفاف صديقتها ورفيقه عمرها
تعانقو بقوه وهى ترسم الفرحه على محياها وتخبئ دموعها تخشي ان تفسد فرحتها بذلك اليوم
ريم بتوتر تعرفي كنت متحمسه اوى لليوم ده بس انهارده بقى خاېفه ومتوتره وقلبي مقبوض
حبيبه بجديه كل ده طبيعي تلاقيكي بس قلقانه عشان هتسيبي هدهد
ريم بحزن فعلا مش متخيله حياتي من غيرها
حبيبه بابتسامه ربنا يخليكم لبعض يا قلبي
ريم بتنهيده بس عمار وعدني ان هيحاول مع ماما تيجى تعيش معانا مبسوطه اوى عمار بيحب ماما بجد حنين اووى وبيحبني اووى
تم عقد قران عمار وريم بقاعه اسلاميه
اصطحبها عم حبيبه عبدالرحمن لكى يسلمها إلى زوجها
ابتسمت ريم بسعاده كانت تود احتضانه ولكن خجلت بسبب العيون المترصده لهم
عمار بابتسامه الله يبارك فيك عبقالكم
انتهى الزفاف البسيط وتوجهو العروسان إلى عشهم الخاص
تردد قليلا قبل ان يخبرها بما ينوى عليه فعله
شعرت هى بانه يريد التحدث
عاوز تقول حاجه ومتردد ليه قول علطول
ياسين بابتسامة هو انا مفضوح اوى كده
حبيبه بضحكه رقيقه أنت كتاب مفتوح بالنسبالي
ياسين بحب يعنى مش هعرف اخبي عنك حاجه بعد كده
حبيبهبالظبط قولي في ايه
ياسين بجديه نفسي اشوفك اوى نفسي المسک عشان اعرف زى مارسمتك بخيالي وقلبي ولا لاء
تعرفي ان رفضت اى حد يوصفك عاوز اشوفك انا واحسك بنفسي
حبيبه بابتسامه مش يمكن لم تشوفني ټندم وتغير رأيك يمكن اطلع غير الصوره إللى فى خيالك
ياسين بنفي عمري مااندم على اختيارك ولا وجودك فى حياتي
امسكت بكف يده ووضعتها على وجهها شوف كده هتعرف تحدد ملامحي
ابتسم بحب وهو يلامس وجهها بانامل يده ويحاول تميز ملامحها ليحفرها داخل قلبه وعقله معا
ياسين مازال مبتسم لملامح وجهها البرئ عينك فيها من عيني
نظرت له بغرابة ونزعت له النظاره السوداء التى تخفي جمال عيناه ولونها الجذاب
كده احسن بلاش تخبيها
ياسين بجديه بس ماكنتش اعرف انك قصيره اوى
حبيبه پصدمه لا خالص مش قصيره
عيونك لون السما الصافيه لكن عيوني لون السحاب والغيوم ههههه
استغرب تشبيهها ولكن علم أنها تحمل عينان باللون الرمادي وهذه حقا درجه قريبه من لون عيناه
ابتسم بتنهيده يعنى فعلا عنيكي من عنيه زى ماقولت
حبيبه عندك استعداد نتجوز بعد مناقشتك الماجيستير
صمتت قليلا وهى تتذكر انها سوف تناقش الرساله خلال شهر من الآن ومازال صاحب تجربه الرساله كفيف لم يتعافي بعد تنهدت بحيره وتذكرت أيضا وجود سيف
على فكره انا كمان بحس بيكي من قبل ماتتكلمي
حبيبه بتردد هنتجوز فين
ياسين بجديه هتختاري بنفسك التجهيزات وانا واثق فى زؤقك عندك اي اعتراض على وجودنا فى الفيلا
لا تعلم بماذا تجيبه فهى حقا خائفه بوجودها بمكان واحد مع ذلك الحقېر ولا تود الإفصاح عن ذلك ولا تريد ابعاده عن عائلته فهى حقا بموقف لا تحسد عليه
شعر بانها متردده فى اتخاذ
متابعة القراءة