رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
دموع الفرح من أجل ذلك الملاك الصغير الذى عاد اليه بريق عيناه وعادت الفرحه و الامل إلى طفولته
استمتعت بذلك الوقت التى قضته فى لعب ومرح بجانب الصغير ثم عادت مع صديقتها إلى المنزل
طرقات متتاليه على باب شقته جعلته يشعر
________________________________________
بالفزع وهول ما فعله
حيث أن استمع إحدى الجيران لصوت الشجار القوى الذي حدث بشقته واتنابه الريبه فقرر التدخل
وأخبر زوجته بالاتصال بالشرطه لتاتى عندما انتهى صوت الشجار ولم يفتح له أحد باب الشقه
نظر إلى جسدها الراقد پصدمه فهو لم يعى ماذا حدث
حاول هزها بهستريه شهد شهد فوقي انا ماكنش قصدي شهد أبوس ايدك فوقي
عاد طرق الباب يلح عليه بقوه نظر حوله پصدمه وارك أنها النهايه توجه لفتح الباب باستسلام تام فهو مازال بحاله ذهول وكانه مغيب العقل
صړخت الجاره عندما اقتربت من الفتاه ووجدتها چثه هامده والډماء اسفل رأسها
ظل يردد بهستريه ماكنتش اقصد والله هى إللى استفذتني
احاط به بعض الجيران لمنعه من الهرب إلى أن تاتى الشرطه وسياره الاسعاف
استعدت للذهاب الى منزل عمها وهى ترتدي ثوب من اللون الكشميري وحجاب من نفس اللون وحضر السائق الخاص بعمها لكي يصطحبها إلى فيلا الشامي
بفيلا الانصاري استعد ياسين وارتدا حلته الړصاصي الغامق واسفلها قميص ابيض ونثر عطره المفضل ثم ارتدى نظارته وانتظر قدوم صديقه فاراد مجد ان يظل جانبه ويحضر معه تلك المناسبه
وفى ذلك الوقت استعدى والديه ايضا للذهاب الى منزل العروس
اصطحبهم مجد بسيارته وخلال نصف ساعة كان يصف السياره داخل حديقه الفيلا ترجلت والدته وهى تحمل علبه من الشكولاته الفاخره وتسير بجانب زوجها أما عن ياسين فحمل باقه الزهور واستند على يد صديقه ووقف جميعا أمام الباب ليرن والده الجرس
وتوجهو إلى الصالون جلس الجميع وتم التعارف على العائلتين حاولت فريال رسم الابتسامه وكانت تتصنع الحديث وهى تتحدث مع والده ياسين يبدو عليها التكبر والبرود
ولكن بادلتها غاده الحديث بكل حب وصفاء فهي بطبيعتها تحب الجميع ولم تحاول رسم التكبر او الغرور
وظل عبدالرحمن يتحدث مع محمد بامور عده وكان ياسين ينتظر قدوم حبيبه
طلب حازم من زوجته ان تذهب لاحضار حبيبه وتسامر الجميع بالأحاديث المتفرقه
دلفت الغرفه على استحياء وبدات بالتعرف على عائلته وهى تصافح والده ثم والدته
حبيبه بهدوء شكرا يا طنط
عندما دلفت للغرفه اشتم رائحتها المميزه وابتسم دون وعي منه وشعر أيضا بتسارع نبض قلبه
ميز مكانها ووقف عن مقعده وهو يبتسم ويعطيها باقه الزهور اتفضلي ده عشانك
وقفت مقابل له والتقطت الباقه وهى تشكره بابتسامتها الرقيقه شكرا
تحدث والده احنا بنطلب ايد حبيبه لياسين واتمنى ان حضرتك توافق يا باشمهندس
عبدالرحمن بترحاب انا يشرفني نسب حضرتك طبعا بس القرار يرجع لحبيبه
اشتعلت وجنتها بحمره الخجل عندما ذكر عمها اسمها
حازم بابتسامه ها يا حبيبه القرار فى ايدك دلوقتي موافقه على الباشمهندس ولا نخليه يروح احسن
ابتسم الجميع على حديث حازم استجمعت قوتها ونظرت إلى عمها إللى عمو يشوفه
عبدالرحمن بسعاده وانا شايف ان نقرأ الفاتحه وهم يحددو كل حاجه مع بعض واحنا معاهم فى قرار ياخدوه
محمد مويد لحديث عبدالرحمن وأنا كمان بقول خير البر عاجله وربنا يسعدهم يارب
وقرأ الجميع الفاتحه وتم الاتفاق على الخطبه وعقد القرآن معا
حازم حبيبه ممكن تاخدي الباشمهندس وتقعدو شويا فى الجنينه من حقكم تتكلمو
استاذنت الجميع ووقفت بجانب ياسين تهمس له اتفضل
انصاغ لاوامرها وسار جانبها إلى أن وصلو إلى المكان المخصص التى دائما تختلي بنفسه هناك الارجوحه التى شهدت وحدتها ولحظات بكائها
حبيبه بتنهيده هنا بقى بحس براحه ودايما بقعد لوحدي اكتر مكان بحبه المرجيحة دى شافت لحظات فرح وحزن ودموع شافتني بكل حالاتي تعرف كمان كنت ممكن افضل اعيط وأنام كمان كأنها الدافي إللى لم ابكي فيه برتاح
ظل يستمع لها بانصات شعر بحزنها يريد ان لكي يعطيها الأمان ويخبرها انها لم تعد بحاجه الى البكاء بعد الآن
فجلس على الارجوحه وامسك بيدها لتجلس معه
اوعدك مافيش دموع ولا وحده و
________________________________________
لا حزن من انهارده
ابتسمت له بسعاده وصړخت بفرحه عندما تذكرت مالك
أمسكت بيده لينهض معاها وصوبت انظارها عليه انا مبسوطه اوى يا ياسين
اراد مشاكستها ده انتى واقعه بقى وماصدقتي
اطلقت ضحكتها الرقيقه لا ماتخليش دماغك تروح لبعيد انا مبسوطه عشان مالك
متابعة القراءة