رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
التى تجلس بمكتبها وحاولت أن تتحدث معها حبيبه بجديه انهم يردون ذلك الثوب ولكن بعد ان يتم عمل ليه تعديلات بسيطه رحبت السيده بالفكره وطلبت من احدى الفتايات العاملين بالمول باخذ مقاسات ريم لتجهيز الثوب خلال أيام
وصلت لمقر شركه الشامي ودلفت لداخل المبنى توجهت إلى مكتبه واخبرت السكرتريه أنها تريد مقابلته لامر هام بالعمل اذن لها حازم بالدخول وابتسم بوجهها يرحب بوجودها
أهلا يا بشمهندسه اتفضلي
جلست فرح وعلامات
________________________________________
الڠضب على وجهها باشمهندس انا جايه لحضرتك فى مشكله متعلقه بالشغل
فرح بجديه لا شكرا مش محتاجه اشرب حاجه واسفه ان هعطل حضرتك بس بجد إللى بيحصل فى الشركه كتير
حازم بعدم فهم مالها الشركه مش فاهم
فرح والد حضرتك مسلم الشركه والشغل كله لحد مش فاهم اصلا فى الهندسه واسفه لتدخلي بس اخو حضرتك كده بيضر بالشركة وبشغلي كمان
حازم ماله يوسف عمل ايه
فرح وقف الشغل عندى فى الكومبوند
حازم باستغراب ايه وقفه ليه مش فاهم ايه إللى يخليه يعمل كده
فرح بجديه عشان كده جيت لحضرتك لم طلبت اقابله وأعرف السبب كان رده غريب اوى هو حر فى شغله ويعرف يمشيه كويس
فرح حاضر يا باشمهندس بعد اذن حضرتك لازم امشي
حازم بجديه مع السلامه
داخل اسوار فيلا الانصاري
كان يجلس مع عائلته بحديقه الفيلا وهو يشعر بالسعاده بقرب شقيقته الصغري وصغارها
تحدثت والدته بجديه ايه رايكم نعزم حبيبه وعيلتها بكره على العشا وكمان نتعرف عليهم اكتر
نادين بتايد ياريت بجد يا ماما نفسي اتعرف عليها قبل مااسافر
محمد ايه رأيك يا ياسين
ياسين بابتسامه اكيد موافق ماعنديش مانع
ادم بجديه بقولك ايه يا سينو ماتيجي نطب على مجد واحشني لمتنا بتاعت زمان
ادم مستنيك يا صاحبي
اتكز على عصاه ودلف لداخل الفيلا قابل سيف فى طريقه اشتم رائحته وشعر بالتقزز بسبب رائحه فمه الكريهه من اثر الكحول
وقف سيف دقائق يتطلع اليه پحقد إلا قولي يا ابن عمي حبيبه قبلت بيك ازاى وانت كده
ابعده ياسين من امامه ولم يعطيه اى رد بلا تجاهله تماما وكأنه لم يستمع إليه
ولكن عندما دلف لغرفته اغلق الباب بقوه فهو داخله بركان يريد اخماده يريد ان يفتك بابن عمه ولكن ليس بيده دليل على فعلته الحمقاء فى حقه وحق زوجته الراحله والآن يريد ان يعكر صفوه بالحديث عن زوجته الحاليه ماذا يفعل مع ذلك السيف يسال نفسه بكل دقيقه ماذا فعل من أجل ان يكن له ڠضب وحقد واراد ان يتخلص منه ماذا فعل به لأجل تلك العداوه
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
حل المساء على ابطالنا
انتهت حبيبه من يومها الشاق بسبب الترجل مع صديقتها من مكان لاخر لانتقاء كل ما يلزم العروس من تجهيزات واستعدادت للزفاف
وعادت إلى منزلها منهكه من التعب والارهاق طوال اليوم
كان يجلس بصحبه اصدقائه بحديقه الفيلا وفجأة قرر الابتعاد ليتحدث مع حبيبه والاطمئنان عليها فمنذ الصباح لم يهاتفها ولم يعلم عنها شيئا واراد ايضا ان يخبرها بموعد العشاء غدا برفقه عائلتها
همس ادم باذن مجد هو ياسين بيحب بجد ولا ايه
مجد بابتسامة أنت شايف ايه
ادم برفعه حاجب والله يا عم مجد ماعارف بس اكيد انت تعرف
مجد بضحكه عاليه الفضول هيموتك انا عارف هههه
ادم بابتسامه طب ماترسيني على الدور انا افرحله بردو
مجد يطلق زفيرا قويا ياسين بيحب فعلا بس عنده حاجه جواه منعاه بسبب الحاډثه لسه حاسس بتانيب الضمير عشان كده ياسين مذبذ فى مشاعره بيحب بجد وصادق كمان مع حبيبه بس احساس الذنب صعب لسه ماتغلبش عليه
ادم بتسأل طب وهى بتحبه وعارفه بكده
مجد بجديه حبيبه المعالج النفسي لياسين اكيد فاهمه حالته اكتر حد عارف هو عاوز ايه وكمان بتحبه ووقوفها جنبه اكبر دليل وأنا واثق ان قريب جدا وعلي ايد حبيبه هيسترد ياسين بصرك بس طبعا باراده الله وأنا واثق ان الشفاء ان شاء الله قريب
ادم بصدق يارب يا مجد بجد ياسين محتاج حد يحبه ويفهمه ويقدره كمان ياسين تعب اوى فى حياته مع عيلته وشغله واتحمل كتير
مجد ربت على كتف صديقه بتفائل ربنا هيسعده مع حبيبه ويحقق كل احلامه معها بأمر الله
جلس بمكان اخر بعيدا عن رفاقه ووضع الهاتف على اذنه بعد ان نقش حروف اسمها ليتصل الهاتف أوتوماتيكيا
بعد ان عادت من الخارج تناولت العشاء مع والدته وزوج والدتها ثم دلفت لعرفتها لتنعش جسدها بعد عناء اليوم وقفت أمام المرآه تمشط خصلات شعرها البنيه وعندما انتهت توجهت للفراش تلقى بجسدها
متابعة القراءة