رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
يعني كنت عايزه اتفرج على صورته مش اكتر
و......
قطعتها عن الحديث قائلة ببساطة
البوم صور هتلاقي في اوضتي في درج تسريحه...
حاولي تقصي الصوره حلوه ومظبوط عشان تملئ
قلب السلسلة...... ضحكة راضية بعد ان فغرت
حياة شفتيها بدهشة....... قالت حياة پصدمة
يالهوي ياماما راضية انتي دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراكي...
ردت عليها وهي تبتسم بخبث
اي رايك عجوزه بس اروبه.....
ثغرها الاحمر.....
بحبك اوي اوي ياماما راضية......
ربتت عليها راضية بحنان قائلة
ويعوض عليكم بحبكم لبعض.....
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته
الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت........
قلبها ومهلك انوثتها...... فتحت الخط وهي تبتسم
بسعادة..... وقالت بعفوية..
كنت بفكر فيك على فكره.......
عارف عشان كده اتصلت ...واكل عقلك انا صح..
تحدث بغرور ذكوري... فاحياة تثير غريزته الرجوليه
بهذا الاهتمام... فاكثر مايتمناه العاشق معشوقته تظل
كاحلاوة الدنيا بنسب لجنس ادم....
هتفت حياة بتزمر على غروره
انت مغرور اوي.....طب انت رنن ليه...
عادي وحشتيني ووحشني صوتك... تحدث بمتهى الهدوء وثبات ..ثبات لا يناسب هذا الحديث
العاطفي ......
ولكن حياة بدأ قلبها يطبل بسعادة وشتياق.....
سألها بهدوء خشن ساحر عبر الهاتف....
حياه هو انا وحشتك .....
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسا.....
لاء طبعا مش بتوحشني.....
خالص.......
قال سالم بصوت اجش جذاب....
ممم طب انا هتاخر شوي في شغل بقه لحد مبقى
اوحشك............. ياوحش ......
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطا
لاء ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره..
لاء تقيل ياوحش...... اڼفجر ضاحكا من عفويته وجنون سرعتها في الحديث
صارحتها معه التي أوقات تتحول الى وقاحة مفرطا وهذا في يومين فقط تمتمت داخلها بتوجس على أفعالها الجديد ولغريب
ربنا يستر انا عمري ماكنت كده
تعترف انها كانت دوما مع حسن الخجولة الهداءه التي لا تصارح عن مايدور في خلدها الى ببعض الكلمات البسيطة ولكن مع سالم
في ثلاث شهور كانت تكتشف شخصية اخره داخلها غير الذي اعتادت عليها ولا تخرج هذهي شخصية الى امامه ومعه ......
قال سالم عبر الهاتف
ساكت ليه ياملاذي .....
ابتسمت حياة لترمي دومات الافكار وترد عليه بتسأل
دوختني معاك شوي ملاذي وشوي ياوحش الاتنين مش راكبين على فكره ......
حك في لحيته قال بخشونة جذابه
على فكره انتي كدابه ولو ادامي دلوقتي كنت
ضحكت وهي لا تفهم معنى حديثه ولكن حين تتذكر
انا كدابه طب ليه ......
عشان
وحش او ملاذي ليقين عليكي....عارفه ليه...
ليه ......
رد عليها بتكبر.....
عشان من سالم شاهين ...ويبخت الى سالم شاهين
يدلعها ......
اڼفجرة ضاحكا لتقول وسط ضحكتها...
في دي بقه عندك حق ....بجد بمۏت في تواضعك.
تمام ياملاذي مافيش حاجه بقه تحت الحساب ..
لاء طبعا فيه بس افضل صوت وصورة لم تيجي
يعني .....
ممم وجهت نظر برده .....قوليلي ياحياة
ورد رجعت من الحضانه وتيته راضيه عامل ايه .....ولحج رافت لس مرجعش من عند عيلة حسان ....
ردت عليه بحدية قائلة.....
ورد كمان نص ساعة وجايا و ماما راضيه تحت في
صالون و...
.................................................................
ها نويتي تعملي إيه ياخوخة..... قالتها بسنت وهي
تراقب خوخة التي اغلقت الباب على والدتها المړيضة...
هتفت خوخة في بسنت بضيق
هو ده وقت يابسنت امي تسمعك .....
مسكت بسنت يدها قائلة بهمس...
طب تعالي نقعد في البلكونه نتكلم...
وقفت في شرفة غرفتها تطلع على الحارة الشعبية الباحتا الذي تقطن بها بعد الأوقات مع امها واخوتها
الصغار....... ردت عليه بعد تفكير....
انا هاجل آلموضوع ده شوي لحد مطمن على امي
وساعتها هروح اسلم التسجيل لسالم شاهين واخد الفلوس منه زي متفقنا...
طب متيجي نروح بكره.... ونستغل فرصة إن وليد ده في لمستشفى ومش داري بحاجه.......
لاء لم أمي تخف الأول ...وبعدين مين وليد ده الي هخاف منه كان قدر يعمل دكر على الكسحه ونايمه
على سرير أسبوعين وشهر ادام كمان......قال وليد
قال
كانت غافلة عن العيون التي تراقبها في الخفى تطلع
عليها من تحت بيت منزلها .....رفع سماعة الهاتف
الو .....ايوه ياوليد بيه انا وصلت تحت بيتها
متقلقش عيني عليها مش هغفل عنها لحظه ....
تمام لو حسيت بي اي حركه غريبه هتصل بيك
تمام يابيه ....... اغلق الخط ليتطلع على خوخة
وبسنت من شرفة منزلهم البسيط وهو يجلس في مقهى حارتهم الشعبية.........
.................................................................
صعدت على الدرج بخفة.... وعقلها شارد في تاخير
مهلك قلبها..... لتجد من يسحبها لغرفتها ويغلق الباب
سريعا...... فتحت عينيها بزعر..... لكن سرعان ما ابتسم وهي تهتف باسمه بصعوبة
سالم .............خدتني ....في حد يعمل كده
تطلع عليها بحب واشتياق
كنتي فين ياملاذي..... بدأ بفك الوشاح الملفوف حول رأسها.....
ابتلعت مابريقها بتوتر من جنون لمسته...
كنت مع ماما راضية و ورد.... هو انت جيت أمته
محدش شافك يعني وأنت طالع......
بعد ان حل هذا الوشاح قذفه جانبا ومرر يداه على شعرها ...رد عليها بسؤال وقح
بقولك إيه اقلعي العبايه دي عايز اشوفك اكتر..
سالم انت بتقول إيه ركز معايا انت طلعت هنا ازاي وانا مخدتش
متابعة القراءة