رواية جديدة (مرات اخوك)

موقع أيام نيوز

يدها على شعر ابنتها قائلة بحنان أم 
خلاص ياقلب ماما....خلي صحابك يجه 
يقعده معاكي ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعب سوا... 
هتفت ورد ببراءة طفل يتحدث بمنتهى الصراحة... 
مش بيوفقه ياماما .... اصل هم عندهم أخوات وبيلعبه معاهم ....ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صاحبتي.... 
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يراقب الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى هذهي 
النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار ردها 
على سؤال ابنتها الصغيرة........
تعلقت عينيها في عيناه السوداء.... لتعود لنظر الى ابنتها قائلة بتوتر...... 
قريب ياحبيبتي قريب انشاء الله هيبقى عندك أخوات.......... 
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها 
لا تعرف ماسببها ولم تنحدر على وجهها بكل هذا الوهن...... هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي 
تحمله له سالم يستحق ان يكون اب يستحق ان 
يحمل إبن هي تكون والدته.... ستفعل هذا عن اقتناع 
يكفي اكثر من ثلاث شهور تحرمه

من كونه أب 
بهذهي الحبوب هي من تمانع وهذهي چريمة لها 
سؤال عند ألله..... تعلم بالخطا الذي فعلته ولكن كاي 
أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك... ولكن انتهى 
الخۏف واتحلت جميع مشاكلهم ستحيا معه بأمان 
ستحاول ان تحيا بجانبه براحة وحب مهم فعل ستعطي له الأعذار فهو وهذا الحب الذي ينبع
داخلها يستحقون اكثر من ماستفعل..........
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة لتخرج هذا الشريط الذي محتواه حبوب مانعة للحمل.... تطلعت 
عليه قليلا ثم فتحت درج المنضدة لتضعه بها تحت علبة رزرقاء اللون لا تعرف محتواها ولم تفتحها وضعته تحتها بإهمال وأغلقت الدرج.... لم يأتي في بالها ان الأفضل التخلص منها لم تفكر في تخلص منها فقط قڈفها في مكان آخر غير المعتاد انهى
الأمر بنسبه لها..........
فتحت القلب الفارغ الذي في سلسلة الذهبية....
لياتي في خاطرها ملئ محتواه من الجانبين بصورة ما ...ابتسمت بحب....... لتنهض متوجها للاسفل 
حيث وجهت معينا.....
............................................................
جلست خيرية والدت ريهام على الاريكة بجانب ابنتها وهتفت بتوبيخ..... 
رجعتي ليه ياريهام من بيت سالم شاهين مش قولنا تفضلي هناك لحد مابنت البندر ديه تغور..... 
عضت ريهام في أصابع يديها پغضب... وهتفت بعصبية مفرطا....
كنت جاي اخد كام هدما ليهملابسورجع تاني 
سألتها خيرية بشك..... 
مالك يابت فيكي إيه ....سالم قالك حاجه عملك حاجه..... 
لوت شفتيها يمين ويسار وردت بسخرية
سالم هو فين سالم ده الى عملي هو انا بشوفه 
بنت ال 
خليكي كده خيبه وميلا... يعني بنت البندر تربية الملاجئ خدتوه منك جتك ستين خيبه.... ده بدل 
مترميها انتي في شارع وتبقي ست البيت وام 
عياله...... بكره تملى البيت ليه عيال وانتي قعد 
كده معايا زي البيت الواقف...... 
ردت عليها ريهام بسخرية 
اجيب لمين عيال ....ما كل على يدك ياماا انا ارض 
بور....... 
وضعت خيرية يدها على فم ريهام وقالت پغضب 
وطي صوتك يافالحه.... أنتي عايزه فوزيه وبنتها يشمته فيا.... ما مية مره قولتلك بلاش السيره دي محدش يعرف آلموضوع ده دا ابوكي واخوكي ميعرفوش راح انت تصيحي لنفسك....... وبعدين 
ياختي اصبري لم تجوزي ابن زهيره وساعتها هنتصرف في عيل ترميه ليه...... كل حاجه محلول بالفلوس ولعيال على قفى من يشيل.... اتجدعني 
انتي ووقعي ابن زهيره فيكي لحد ميتجوزك... 
غامت عينيها باحباط وحقد من ناحية حياة التي 
خطفت منها حلم طفولة ولمراهقة وشباب... حلم 
ترآه صعب المنال قلب سالم شاهين ترآ هل سهل 
الحصول عليه ........
راحتي فين ياريهام ركزي معايا.... انتي مش بتقولي 
ان سالم بيرجع من شغل بليل في
ساعه متأخره .... 
نظرت الى امها قائلة بتوجس... 
مش في كل الأوقات..... 
خدي ياريهام...... مدت لها علبة حبوب....
اي ديه ... نظرت الى الحبوب بعدم فهم
الحبوب ديه بياخدوها الرجاله عشان..... 
همست لها ببعض الكلمات في أذنيها.....
اتسعت اعين ريهام پصدمة لتقول بعدم فهم 
ولم أحطها ليه في العصير.. والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده...... ما هو ممكن يحاول يعمل 
معايا و..... 
مطت خيرية شفتيها بتهكم..... 
هو ده المطلوب يقرب منك.... تقومي انتي مقطع هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي 
وتلمي البيت عليكي...... ساعتها بقه راضية 
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده 
من سالم كبير العيله ... نظرت الى ابنتها بمكر....
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي... 
هتغصب على سالم يتجوزني طبعا ...... 
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم پصدمة..........أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت 
تقف به..... وهي متسعت الأعين.... لا تصدق 
حديثهم من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها 
ماذا أعطت لها حبوب ل ......
انا لازم اكلم حياة......
ريم ياريم الاكل ياريم هيتحرق.... وضعت الهاتف 
في جيب منطالها الجينز مرة آخرها وهي ترد على 
امه بزفير حانق
جايا ياماما.... جايا...... نظرت الى ساعة معصمها لتقول بتوتر..... 
لسه بدري...... ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق .. 
......................................................
دخلت حياة الصالون بهذهي العباءة الملتصقة قليلا 
ماما راضية سكر المحلي ده... بيعمل إيه... 
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث 
حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي اوي.... 
ربنا يزيدك ايمانك ياماما..... جلست على الاريكة بجانبها همست حياة لي راضية بتردد 
ماما راضية هو انتي مش معاكي صور لي.... لسالم 
اصلي مش لاقي ليه صور هنا و دورت وملاقتش.. 
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بمكر
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليكي 
الأصل...... 
احمرت وجنتيها بشدة ...وقالت بتبرير
هو
تم نسخ الرابط