رواية جديدة (مرات اخوك)

موقع أيام نيوز

بيه يابنت الحړام وموتك 
هيبقى على ايدي..... 
صدح هاتفها مسكته بين يدها وفتحت الخط قائلة 
بضيق 
نعم ياقوال عايز إيه.... 
رد وليد من الناحية الاخرى 
اي اقول دي يابت ماتحترمي نفسك.... في اي عندكم
ياريهام حساس بحاجه غريبه بتحصل.... 
حركت شفتيها في زوايا واحده قائلة بامتعاض 
مافيش حاجه كل الحكايه ان حبيبت القلب وقعت 
من على سلم وسالم خدها وراح المستشفى يطمن عليها ولس عارفين انها بقت بخير.... ضحكت بتهكم
من الناحية الأخرة نظر وليد لي لا شيء قال بشك. 
وقعت من على سلم كده لوحدها.... 
ااه تصور..... لعبت في خصلات شعرها وهي ترد عليه بمكر......
سائلا بيقين 
ريهام انتي الى ورا الموضوع ده صح.... 
قالت باندهاش زائف 
انااااا اخص عليك ياوليد دا انا حتى قلبي رهيف ولم بشوف حد متعور تعويره بسيطه جسمي بياشعر
مط وليد شفتاه بتقزاز قال بيقين 
ريهام بلاش الحركات دي عليه دا انا اخوكي وفهمك 
اكتر من امك الى خلفتك.... 
تثابت بتصنع قائلة ببرود 
ممم طيب تصبح على خير بقه عشان من كتري قلقي على حياه معرفتش انام كويس هكلمك لم اصحى........ سلام ......اغلقت الخط
وزفرت بضيق وڠضب والحقد 
يتربع وسط طيات روحها لم تتنازل عن حقها 
في اخذ سالم لها للأبد عاجلا ام اجلا ستتخلص 
من حياة ولكن ستحاول ان توقف الحړب الخفية 
فترة زمنية حتى لا تثير شبهات عليها.. 
سارا الرجفة داخلها بدون مقدمات...
مالك ياحياه في حاجه وجعاكي... 
تاهت في عيناه السوداء المشټعلة دوما بشعاع غريب 
لاء شكل الموضوع كبير نكمل كلمنا في بيتنا.... 
وضعها في مقعد سيارة بجانبه..... وصعدت مريم معهم في المقعد الخلفي......
نظر لها بحنان قال
بخشونة... 
انا عارف انك لسه تعبانه وچرح دماغك شدد عليكي 
.. هتفت بإعتراض وحرج من أفعاله وبذات امام مريم التي تطلع عليهم بابتسامة واحراج من وجودها بينهم 
سالم انا مش عايزه انام وانا كويسه مش لازم 
حياه اسمعي الكلام لو مره واحده من غير متردي عليه....... هتف بها وهو يقود السيارة بإرهاق جالي 
على وجهه... فا ساعة اصبحت السابعة صباحا وهو لم يتذوق طعم النوم من البارحة ليلا ....تنهدت واغمضت عيناها بدون كلمه اخره عقلها يدور بل توقف وقلبها يفيض بي مشاعر اشتياق غريبة
لسالم شاهين الذي استحوذ على عقلها وقلبها 
الذي لا ينبض بقوة وشوق الى بوجوده ......
فاقت من شرودها وهي 
مغمضت العين على صوت سالم في الهاتف مع جدته راضية....
ايوا ياحنيي ااه جايين... عايزك توصي حد من الخدم يعمل غدى لي حياه يكون جاهز على ماجي 
صمتت لبرهة وهو يطلع على حياة المستلقي بجانبه 
على المقعد ومغمضت العين.... ثم زفر بتعب 
لازم تتغذى كويس عشان الډم الى نزل منه ده........
تمام في حفظ الله..... 
قفل الخط بهدوء..... صدح الهاتف مره اخره بين يديه 
فتح الخط قائلا بصوت اخشن قليلا 
ايوا ياعماد....... يعني إيه اجتماع وزفت بقولك إيه 
بلاش توجع دماغي يستنو ياعماد خليه عالاسبوع الجاي...... واي يعني فهد العطار.... كل حاجه تستنى 
انا مش هكلم حد....... اعتذر بنيابه عني....... سلام... 
قفل الخط بضجر .....ثم تطلع عليها مره اخره ليراى 
يتراى فعلا وقعتي ڠصب عنك ولا حد كان قصد يعمل فيكي كده........ صمت لبرهة وشك يزيد عندما 
اتت صورت ريهام امامه ...نفض الافكار من راسه 
قال بنفي 
مستحيل ريهام طب هتعمل كده ليه... لا اكيد اكيد لاء 
وضعها على الفراش ببطء.... ابتسمت راضية قائلة بحمد... 
حمدل على سلامتك يابتي.. انشاء الله الى كرهينك
ابتسمت لها حياة بحرج وعيناه تختلس النظر الى سالم الذي يقف خلف الجده راضية وينظر لها بترقب..... عودت النظر الى راضية قائلة بخفوت 
الله يسلمك ياماما..... 
براحه ياورد .......ماما لسه تعبانه..... 
نظرت له راضية بابتسامة حاني.... بدأ قلب حياة بالانتفاض من اثار جملته.....
ابتسم سالم قال بحنان 
ولا يهمك ياروح بابا.... فداكي حياه كلها قال اخر جمله مشاكسا هذهي العيون الذي أهلكت قلبه....
قالت الجدة راضية لسالم 
روح أنت ياسالم ارتاح في اوضه تاني شكلك تعبان....و انا هقضي اليوم مع حياه لانها مينفعش تبقى لوحدها 
ومن أقال انها هتبقى لوحدها انا معها..... وبعدين انا كويس مش تعبان ولا حاجه.... 
يابني بطل مقوحه انت شكلك مرهق من امبارح من قلة النوم...... 
انا كويس ياحني يقصد جدته روحي انتي بس ارتاحي ومتقلقيش على حياه..... 
هتفت هذهي المره حياة باعتراض قائلة 
سالم روح ارتاح زي ما ماما راضية قالت ومتقلقوش عليه انا هعمل كل حاجه بنفسي ب...
لم يسمح لها بمزيد من حديثها الابله قال بضيق
يعني اي هتعملي كل حاجه بنفسك أنتي مش شايفه 
شكلك ياهانم ولا عايزه تقعي تاني وانا مش موجود جمبك عشان الحقك.... 
هتفت باعتراض
سالم...... 
بلا سالم بلا زفت هي كلمه

واحده انا الى هقعد معاكي الايام الجايا لحد ماحس انك بقيتي كويسه 
تسالت راضية باستغراب من افعال حفيدها 
طب ومصنعك وشغلك يابني..... 
رد عليها بتلقائية 
كل يتاجل اليومين دول.... وبعدين كلها كام يوم وهاعطي العمال اجازة العيد...... 
اومأت له راضية بابتسامة تشع سعادة من بداية تغير 
حفيدها....... وايقنت ان لمعة عيناه الذي تذيد اشتعلن 
هي ليس الإ لمعة حب !!.........
نظرت راضية الى حياة قائلة 
الحمدلله انها نامت بليل معرفتش تنام غير ساعتين من قلقها عليكي...... طلع حنينه اوي زي
سالم وحس ....اختفت الكلمات بعد ان ادركت ما تقوله.... صمتت مغير مجرى الحديث بعد
تم نسخ الرابط