رواية جديدة (مرات اخوك)

موقع أيام نيوز

وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم و .....يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم......
البارت الثالث عشر 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
كدا ان يقترب اكثر منها ....نظرت حياة بجانبها لتجد 
زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضد بجانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه...... في هذهي الاثناء انفتح الباب عليهم .......ولكن قبل ان ترفع حياة عينيها 
بزعر على باب غرفتها وجدت ظلام الكاحل يحيط الغرفة .......... 
وضع وليد على فمها قماشة بها مخدر ...اغمضت عيناها على الفور مستسلم الى البئر العميق المظلم 
الذي رمها به لا ترى ولا تسمع ولا تشعر بشيء حولها 
وكانها فقدت شعور بي الحياة....
اغلقت ريهام الباب خلفها بتوتر قائلة پخوف 
هنعمل اي دلوقتي ياوليد.... 
غرز وليد يداه في جيب بنطاله ليخرج محرام ورقي 
ويمرره على
هذا الچرح العميق التي سببته له حياة
تطلعت عليه ريهام قال بضجر
هي الى عورتك كده.... 
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير..... ثم هتف بها بضيق
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه 
ابتسمت ريهام بسخرية 
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام. 
نعم..... وانا هستفد اي لم أنت تاخد فلوس وترجعله
الزفت دي تاني.... وليد ده مكنش اتفاقنا حنا أتفقنا 
انك هتخفي البت دي معاك للأبد........ مش ترجعهالي تاني... 
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق... 
اعاقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنتي العروسه .....أنها حديثه بغمزة ماكرة
اتسعت ابتسامتها بطريقة بشعة....قالت پحقد 
ااه ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله 
هبقى مرات سالم شاهين الى كل البنات في النجع 
نفسهم يخدمه بس في بيته..... 
ربت على كتف اخته قال بهدوء 
هيحصل هيحصل ياريهام بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه..... 
نظرت له قائلة بجمود 
ملوش شريك طبعا..... 
برفو عليكي تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني.... من غير ماحد ياخد باله.... معاكي المفتاح 
تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت.... 
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه 
ورجعت مكانه متقلقش امان.... 
فتح باب الغرفة قائلة بمكر 
برافو عليكي يابت تربيت اخوكي... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي أنتي قعدي تحت عشان محدش يشك فيكي....تمام ولا اعيد تاني
لا تمام.... ده الى كنت هعمله....
قبل ذاك الوقت...... كادا ان يصعد سالم على درج المؤدي الى غرفته استوقفه صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شوي مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تطلع عليها بهدوء بارد ود لو يستنتج حديثها من على وجهها الشاحب المتردد..... نظر لها قال بخشونة حاني... 
طب تعالي نتكلم في المكتب..... 
جلس على مقعده باريحية قال وهو يتطلع عليها باهتمام.... 
اتكلم ياريم انا سمعك ....عايزه تقولي إيه.... 
فرقت في يدها وبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت 
انا هقولك الى المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه..... 
انحنى بجسده الى الامام قال سائلا إياها وهو يستشفي الإجابة من وجهها الشاحب 
اخوكي وليد ماله..... اتكلمي على طول ياريم بلاش
تنقطيني بكلام..... 
انتفضت من جفاءه لتقول بتوتر 
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد...... يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه.... وبعدها يبتذك بارضك ومصنعك لو كنت عايزها..... 
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مهددت باحړق المكان من حوله ......
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض هدر بها پغضب 
أنتي اټجننتي ياريم يخطف حياه يخطف مراتي
انتي بتقولي إيه ... 
هتفت ريم پبكاء ورجاء... 
انا آسفه ياسالم انا وحياه غلطنا لم خبينا عليك زيارة وليد ليها في شليه إسكندريه انا خفت عليها... وكمان خفت على وليد منك..... انا الى اقنعتها متقولش حاجه عن الموضوع..... و وليد استغل سكوتها لصلحه
ويمكن يكون بيضغط عليها دلوقتي.... ارجوك ياسالم 
بلاش تعمل حاجه في حياه هي ملهاش ذنب انا الى اقنعتها متجبلكش سيره ليك بحاجه.... 
ركب سيارة وانتلق بها وهو يتطلع على حياة الغايب عن الوعي.... ابتسم بمكر شيطاني 
بجد مبروك عليه كل ليله جمبك يامرات سالم... 
ياااااااااه ده انتصار من نوع خاص.... ثم صمت لبرهة ثم قال بعبث 
بس الانتصار هيحلو لم ابعت لي سالم فيديو 
18هتبقى حفل من نوع خاص اوعدك.. 
فتح الباب بقوة.... لتشتد عيناه وهي تبحث بقوة 
وليد ھقتلك ھقتلك
يا

ابن الكلب.......
دخلت ريم وريهام ولجده راضية على صوته بسرعة
قالت الجدة راضية متسائلا
مالك ياسالم بتزعق كده ليه....... 
نظر الى جدته بعيون حمراء.. ومن ثم نظر الى ريهام 
وريم قال بزئير كالاسد الجائع ڠضب 
اقرأه الفتحه على اخوكم لان ھيدفن انهارده حي
وشهقت ريم بزعر حين لمحت هذهي الډماء الملطخ
ارض الغرفة.......
ام ريهام فنظرت لهم بتوتر وهي تدعو
ان لا ينكشف امرها امام سالم..... فهو لن يرحمها ازاى علم بمخطط 
كهذا ولمشين انها خططها هي ووليد كان فقد منفذ 
لها..........
في ايه ماله سالم بيزعق ليه..... 
هتفت راضية پبكاء وترجي 
الحق ولادكم هيموته بعض.... سالم ھيموت وليد وشكل وليد عمل حاجه في حياه البنت مش موجوده 
ولاوضه مليانه ډم وازاز مكسور الحقه عيالكم.... 
لم تقوي على صمود في ظل هذهي الأحداث وقعت راضية مغشين عليها بضعف كادا
تم نسخ الرابط