رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
قال بحنان وهو يمسد على شعرها
صباح نور يااجمل حياه..... بقيتي كويسه دلوقتي..
خجلت قليلا من جملته ولكن ردت بخفوت
ااه بقيت احسن الحمد لله .........
جلس سالم على الأرض ورفع شرشفة الفراش قليلا
ليرى رباط الضغط الطبي الذي يلتف
حول قدميها
حل هذا الرباط من على قديها بسهولة....
همست حياة بحرج
سالم انت بتعمل إيه......
غاب ثواني عن عينيها لداخل مرحاض الغرفة وعادا
لها وهو يحمل كريم طبي لكدمات العظام مسك
عن الاعتراض عن مايفعل...... زحف الأحمرار الى وجهها الأبيض ببطء تكاد ټموت خجل من لمسات يداه الحاني على قدميها..... همست بمعجزة
رفع عيناه السوداء المشټعلة بالمعة دوما لا تعرف سبب اشتعالها المخيف....... قال ببرود كالتلج
بلاش كل ماعملك حاجه تعترضي عليها... وبعدين
مش كل ماقرب منك دماغك تروح لبعيد ووشك يجيب ألوان الطيف كده .....ويلا نامي على بطنك
ورفعي هدومك لفوق.......
انام على بطني هي حصلت.....
تحدث سالم بتهكم واستنكر
هي إيه الى حصلت..... إنتي مش حسى بۏجع في ضهرك...
زمت شفتيها بنفي حاد
لاء مش حسى بۏجع.... أنت حساس بۏجع ضهري اكتر مني......
حياه ضهرك في كدمه بسيطه ولازم يدهن ليها مرهم عشان تخف......
رفع حاجباه قال بصوت خافض
استغفرالله العظيم صبرني يارب ......
ثم عالى صوته قليلا
نامي ياحياه على بطنك وستهدي بالله....
رفعت سبابتها في وجهه قائلة بحدة
شوفت عشان تعرف انك بتستغل الفرص عشان تعمل قلة ادب......
انزل سبابتها من امام وجهه قال بخشونة
بس ياماما اركني على جنب...... واسمعي الكلام يقمه احلف عليكي تنامي على بطنك من غير ه...
هااااااااااا لاء يمكن ده يحصل..... انا مبحبش قلة الأدب..... هتفت به بحدة مضحكه
أبتسم بشفتاه من زواية واحده قال بتهكم
قالت بتبرم لتكذب فعلته
انا مش حسى بحاجه على فكره....... اااااااه مابراحه
مرر أصابعه عليها ببطء قال ببرود
كده اتاكدتي اني مش بكدب صح.....
لترد بحرج
مكنتش حاسى بيها...... بس انت عرفت ازاي ان في كدمه في ضهري......
بعد ان انتهى سالم من ما يفعل رد عليها بمنتهى الهدواء وهو يبتعد عنها قال
لم قلعتك هدومك شفتها امبارح ....اي اسأله تانيه
نظرت له بخجل قائلة وهي تحاول النهوض
لاء ابدا .......شكرا.....
خليكي راحا فين بلاش تقومي دلوقتي اصبري شوي لحد مالمرهم ينشف من على ضهرك..... انا هروح اغسل ايدي وخليهم يحضرو الفطار عشان تاخدي العلاج ......
انا مش هقدر استحمل اكتر من كده يارب اخف بسرعه.......... قربه بقه بيكهربني ......
مدت له يداها بكاس صغير محتواه خمر قائلة بنعومة
خد ياوليد الكاس من ايدي........
اخذ منها الكوب الصغير ورفعه على فمه مره واحدة بضيق.......
مالك ياحبيبي مين الى مزعلك اوي كده...
هيكون مين يعني ياخوخه..... غيره سالم الزفت..
حركة شفتيها ذات طلاء لأحمر الداكن في زواية
واحدة بضجر.......... قائلة بتهكم
انا مش عارفه هتفضل مشيل نفسك فوق طاقتك ليه ماتقتله زي معملت مع اخوه هو صغير على المۏت ولا صغير......
مش قبل ماخد كل الى يملكه ياخوخه مش قبل محرق دمه على اغلى ماعنده وقبل ماخد فلوسه
هاخد منه مراته....... وبنت اخوه......
ردت خوخة بغيرة..
ااه قول كده بقه أنت عينك من مراته... وشكلك قټلت حسن زمان عشان تاخد مراته مش كده...
ضحك وليد باعياء من آثار الخمر قال ببرود
ھموت حسن عشان حياه..... ولله احلى نكته
سمعتها....... هي حياه دي مافيش غيرها في دنيا ولا إيه......
ردت خوخة بتبرم وحقد.
قول لنفسك الكلام ده.... شكلك ھتموت عليها....
رد عليها بسخرية
لاء حياه دي اخر حاجه افكر فيها... انا بعمل كده بس عشان أنتقم من سالم عن طريقها... زي ماموت حسن أخوه زمان عشان أكسر ضهره ولم حسيت أن ضهرا اتكسر كنت عايز اكمل عليه بحړق الأرض بتاعته في نجع العرب بس للأسف ابن اللحقها.... لحقها قبل محرق دمه عليها ولم لقيته رجع النجع وكبر فيه وفي خلال سنتين بقه لي قيمه واسم في نجع..... الڼار فيا زادت ورحت اتقدمت لحياه..... بس هو سبقني وتجوزها في خلال اسبوع .....زفر پحقد
بس متعوضه يعني هيروح مني فين.....
هتقلق مني انا.... حد برده يقلق من رقصه...
ثم اتجهت له ومالت عليه بإغراء وعيون ماكرة
حد يقلق من مراته ياليدي...... حد يقلق من خوخه
زعلتني منك
ياليدي
حقك عليه ياخوخه ...تعالي عشان عايزك في موضوع مهم.....
ابتعدت عنه بضيق زائف قائلة
وبعدين معاك ياوليد احنا أتفاقنا اننا
لم نشهر جوازنا ونكتب رسمي تعمل الى أنت عايزه.....
هعملك الى أنتي عايزاه بس بعدين بعدين ياخوخه.
ابتعدت عنه بصعوبة قائلة بحدة
لاء نكتب الكتاب رسمي وبقى حلالك الأول
أوعدك أني بعد مخلص من سالم وكوش على لحلته
هتجوزك ونعيش انا وانتي في اكبر بيت في نجع العرب.....
بجد ياوليد...... قالتها وهي تطلع عليها بحب
بجد ياقلب وليد تعالي ندخل جوه.... دلف بها الى غرفة النوم كا كل ليلة تسلم له نفسها بوعد كاذبة
منه وهو يبرار فعلته بورقة رخيصة بينا كلهما لتصبح
علاقتهم مثل الهواء العابر لا يعرف متى ستنتهي رحلته مع عواصف الحياة المتقلبة !.......
في المساء
كانت تنزل على الدرج تستند
متابعة القراءة