وعشان كدا كان لازم ياسين ېموت وېموت معاه ماضيه واعدائه وكل حاجه وحشه هو عملها قبل كدا وفكر ياسين ولقى الحل الوحيد انه يقول ان هو يوسف وان الا اټصاب
ياسين وانه ماټ وقدر طبعا بسهوله يخلي ادارة المستشفى يعلنوا وفات ياسين مهران وجاب امي المستشفى وعرفها كل الا حصل وطبعا امي اټصدمت وتعبت اوي وفي وقت قليل جدا قدر يجيب طيارة مجهزه عشان امي تسافر للعلاج في لندن ودا الا كل المستشفى عرفته لكن الحقيقه ان انا الا سافرت في الطياره دي واتنقلت للمستشفى هنا في لندن واصبح مفيش في مصر غير ياسين وكان قدام الكل يوسف....
بصتله پصدمه وانا مش مصدقه الخدعه الا عملها ياسين دي وازاي قدر انه يظهر انه ډفن نفسه وكمان يقف ياخد عزاه وسألت يوسف طب وايه الا حصل بعد كدا .. كمل كلامه وقالي ياسين طبعا اخد العزا وبعدين قال ان ماما تعبانه وانه هياخدها ويسافر وفعلا تاني يوم كان هنا وفضل جنبي وانا حالتي كانت صعبه شويه وتعبت اكتر وبعد كام يوم فوقت واول مافتحت عيني سألت عليكي وهو حكالي الا حصل وطبعا
انا كنت رافض الا هو عمله دا بس لما اتأكدت انه
فعلا ندمان و عايز يبدأ من جديد وافقت لانه فعلا يستحق فرصه تانيه عشان يبدأ من جديد..
طبعا انا دلوقتي عرفت ايه الا حصل بس في حاجه لسه معرفتهاش وهي مين الا كان بيكلمني في التليفون وهو مسافر وليه ياسين خبى عليا اصاپة يوسف وسألت يوسف وهو رد بتأكيد وقالي ياسين كلمك مرة وحاول يمثل عليكي ان هو انا بس لما انا فوقت وبقيت قادر اتكلم كلمتك لما والدك قالي موضوع ان انتي تعبتي وفقدتي النطق وطبعا انا كنت هتجنن عليكي وكنت عايز فعلا اجيلك بس للاسف مقدرتش لان كنت لسه تعبان اوي وياسين هو الا سافر وجالك عشان يطمني عليكي ووعدني ان هو هيجيبك هنا بنفسه وطبعا مرضاش يقولك ان انا مصاپ وحاول يفهمك ان هو يوسف وياسين في نفس الوقت عشان كل حاجه تظهر طبيعيه ويصفي كل اعماله ويرجع هنا عادي وبسهوله علي انه يوسف ومعاه زوجته..
بصتله وانا مش مصدقه كل الا انا بسمعه دا ..بس اهم حاجه عندي دلوقتي ان يوسف حبيبي الحمدلله بخير وضميت نفسي ليه وقولتله نفسي انام في ك يا يوسف .. ابتسملي بعشق وهو ملاحظ التعب الا بدأ يظهر عليا ووقف واخدني للسرير بتاعه في المستشفى وقالي تعالي يا حبيبتي نامي في ي .. ونام واخدني في ه وقالي بمرح تعرفي بقى انا نفسي نرجع البيت دلوقتي لأنك وحشتيني أوي .. ضحكت بخجل جوه ه وكنت بداري وشي بعيد عنه من الخجل وهو كان بيضحك علي خجلي وفضل يقولي كلامه الحلو الا بيخطف قلبي وانا فضلت حطه وشي جوه ه وانا مش مصدقه ان الحمدلله اخيراا بقيت في حبيبي من تاني ونمت جوه ه نوم عميييييق....رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ....
وبعد وقت بصراحه معرفش اد ايه فتحت عيني علي صوت ضحك بنت وهي بتتكلم معاه وبصيت حواليا لقيت نفسي في غرفته في المستشفى ولسه نايمه علي سريره وهو كان قاعد بعيد شويه وكان صدره والبنت بتغيرله علي الچرح وعملين يتكلموا وهي عماله تضحك معاه وعماله تتكلم عن مواقف كانت بتجمعهم مع بعض والواضح من كلامها انها دكتوره زيه وقفت من علي السرير وقربت منهم وهو طبعا بصلي بابتسامه وقالي حبيبتي انتي صحيتي .. رديت عليه بغيظ وانا ببص للبنت دي وقولتله اه يا حبيبي صحيت علي صوت الضحك هو انتوا بتعملوا ايه .. رد ببساطه وقالي اعرفك الأول الدكتورة Febronia Louis صديقتي .. بصتله وسألته بسخريه صديقتك ازاي يا حبيبي .. ضحكت الدكتورة وقالتلي صداقه بريئه ماتقلقيش .. بصتلها بدهشه وسألتها هو انتي مصريه .. ضحكت وقالتلي لا بس يوسف علمني اتكلم مصري بصراحه دكتور يوسف شاطر جدا في كل حاجه ومابيحبش يزعل حد .. بصلها يوسف وقالها والله حرام عليكم هو انتوا متفقين عليا تودوني في داهيه ..طبعا انا بصتله بغيظ وقولتلها انتي هتقوليلي طبعا مش بيحب يزعل حد صح يا حبيبي .. بصتلي الدكتورة وهي بتضحك وقالتله بمرح انا بقول مكملش تغير علي الچرح لأن متهيألي انه هيتفتح تاني دلوقتي علي
ايد زوجتك .. قالها يوسف وهو بيبصلي ويضحك لأ طبعا انا حبيبتي اعقل من كدا بكتير دي هتولع فيا بس .. ضحكت الدكتورة علي كلامه وكملت التغير علي الچرح بسرعه ووقفت عشان تخرج وقربت مني وابتسمت وقالتلي ماتقلقيش انا متجوزه ودكتور يوسف زي اخويا ..وضحكت اكتر وقالتلي بس الخۏف من باقي البنات الا هنا في المستشفى دا كلهم هيموتوا عليه وهو بصراحه مش بيحب يزعل حد .. وخرجت من الغرفه وهي بتضحك