رواية جديدة.. داليدا
المحتويات
واول ما دخلنا المستشفى لقيت مدير المستشفى في استقبالنا بترحاب شديد وهو بيرحب بيوسف بطريقه غريبه وكأن وجود يوسف عندهم شرف كبير للمستشفى وحلم كبير اتحقق ليهم وانا بصراحه ماكنتش مهتمه بكل دا وقولت هو بيعمل كدا واكيد فاكر ان يوسف هو ياسين مهران واتكلم مدير المستشفى بسعاده وعرفه ان كل الا طلبه جاهز وغرفة العمليات مجهزه زي ماطلب بالظبط
بقلمملك إبراهيم
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني
وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي پتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوه كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي اطمني كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
بقلمملك إبراهيم
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي پتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوا كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي اطمني كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
رد عليه يوسف بقوة وقاله انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا
العمليه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها ..بصله مدير المستشفى پصدمه وخوف لان بصراحه نظرات يوسف وغضبه كانوا يخوفوا اي حد في الوقت دا ومشى مدير المستشفى من قدامه بعد
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده ..وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
يوسف ايوا انا خطيب سهر
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سکينه غرزت في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما.....
بصيت لماما
پصدمه وانا مش عارفه ارد اقولها ايه ..لكن هو ماشاءالله عليه دايما ردوده جاهزه و
متابعة القراءة