رواية جديدة.. داليدا

موقع أيام نيوز


وانا مش عارفه انا رايحه فين او هعمل ايه بس كل الا فكرت فيه ان مستحيل اعمل كدا في سهر وان لازم اهرب منه واختفى ومايقدرش يوصلي .. وفعلا فضلت اجري لحد مالقيت نفسي قدام محطة قطار ودخلت بسرعه وركبت اول قطر وانا مش عارفه هو رايح فين وواخدني معاه لفين وكل الا كان في تفكيري ان انا ابعد وماكونش سبب في اذية اي حد وكفايه الاڈيه الا اذتها لقلبي لما صدقت حبه وكذبه وخداعه وحبيته من كل قلبي وهو خدعني من كل قلبه

خدني القطر علي محافظه معرفهاش ونزلت وانا ببص حواليا وخاېفه ومش عارفه اروح فين او اعمل ايه وقعدت في المحطه وانا ببكي وافتكرت بابا وماما الا عنده في المستشفى وانه ممكن يأذيهم ومسكت تليفوني وفتحته وكلمت ماما الا ردت عليا بلهفه وقالتي انتي فين يا داليدا هو ايه الا بيحصل يا بنتي طمنيني عليكي ..رديت عليها پخوف وقولتلها انا كويسه يا ماما المهم انتي وبابا خلو بالكم من نفسكم وحاولوا تخرجوا من المستشفى دي في اسرع وقت ..ردت ماما بقلق وسألتني انتي فين وانا رديت پخوف وقولتلها ماتقلقيش عليا ..قالتلي مقلقش ازاي يا داليدا دا جوزك قالب عليكي الدنيا وانتي ازاي ماتقوليليش ان جوزك هو نفسه خطيب سهر بنت عمك انتي اټجننت يا داليدا ازاي تداري مصېبه زي دي ..بكيت وقولتلها والله انا ماكنتش اعرف يا ماما هو ضحك عليا ..قلقت ماما عليا وقالتلي طب انتي فين يا حبيبتي طمنيني عليكي ..قولتلها اطمني انا كويسه والله بس لازم هو مايعرفش طريقي لحد ما افكر واشوف هعمل ايه معاه ..بكت ماما هي كمان وفضلت تدعيلي ونهيت معاها المكالمه وانا ببكي وحسه بالضعف والكسره والغريب ان انا كنت حسه ان انا محتاجه ه اوي بس يوسف يوسف الا كنت بحس بالامان جوا ه الشخصيه الا قدر يخدعني بيها كنت حسه ان محتاجاه اوي جنبي زي ما عودني بس ازاي هو هيقدر يحميني
من نفسه ويوسف طلع شخصيه مش موجوده استخدمها عشان يضحك عليا ويستغلني...
الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخاېفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخاېفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وڠصب عني عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي پغضب بتهربي مني يا داليدااا ..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي.. رد بسخريه وقالي عن طريق التليفون بتاعك انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري ټخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي بصتله پغضب وقولتله ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك ..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي....
الوقت أتأخر وانا لسه جوا المحطه ومش عارفه اروح فين وخاېفه اخرج منها معرفش ارجع تاني وخاېفه من الناس مبقاش عندي ثقه في حد وبقيت شايفه كل الدنيا بلون سواد الليل الا بقى حواليا وڠصب عني
عيني غمضت وانا قاعده مكاني من كتر التعب ومش عارفه انا نمت ازاي ولا اد ايه بس كل الا انا فكراه دلوقتي اني فتحت عيني علي صوته وهو بيقولي پغضب بتهربي مني يا داليدااا ..بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي.. رد بسخريه وقالي عن طريق التليفون بتاعك انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري ټخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي بصتله پغضب وقولتله ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك ..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود
عليها وفقدة الوعي...................
فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي جوه اوضتنا بس كنت تعبانه اوي وصداع رهيب كنت حسه بيه وحولت اقوم بس ما كنتش قادرة ولقيته وقف قدامي وبصلي پغضب وقالي بټخونيني و بتهربي مني يا داليدا بعد كل الحب الا حبتهولك .. بصتله وانا تايهه وحسه بتعب رهيب وقولتله بضعف انا بكرهك .. بصلي پغضب كبير وقالي مش اد كرهي ليكي دلوقتي .. كلمته دي وجعت قلبي بس مش عارفه ليه مش قادره ابصله وحسه ان هيغمى عليا تاني وقولتله بتعب يبقى طلقني ..بصلي پغضب وقالي هطلقك يا داليدا بس لما تتعاقبي علي خېانتك ليا وهروبك مني .. وخرج من الاوضه وسابني وقفل الباب عليا وحبسني تاني وانا ماكنتش حسه باي حاجه وحطيت دماغي تاني وروحت في نوم عمييييييق........
صحيت علي نور الشمس وفتحت عيني وانا حسه اني احسن شويه بس لسه في صداع قوي حسه بيه وقومت بصعوبه من علي السرير
 

تم نسخ الرابط