رواية جديدة.. داليدا
المحتويات
بجد وماكنتش هستحمل انه يسبني وهو للأسف شاطر جدا في الحته دي وبيعرف ازاي يعلق قلب البنت بيه ويخليها متقدرش تبعد عنه وتستسلم ليه بسهوله
هي فعلا عندها حق في كل كلمة بتقولها وهي كدا فعلا بتوصف نفس الشخص الا عايش معايا والمفروض انه جوزي ..هو فعلا شاطر جدا في خطڤ القلوب وانا فعلا جربت ابعد عنه ومقدرتش وكنت للأسف هستسلم ليه بسهوله ..بس في حاجه غريبه انه لحد دلوقتي ماطلبش مني اي علاقه تحصل بينا رغم ان انا المفروض مراته
بكت وقالتلي انا عارفه ان انا غلط بس صدقيني انا حبيته بجد بصتلها بحزن وقولتلها وازاي قدرتي تقنعيه انه يجي يخطبك ويتجوزك .. ردت بصدق وقالتلي بصراحه مش عارفه هو طردني من مكتبه وانكر كل حاجه حصلت بينا وقالي مش عايز اشوف وشك تاني ولقيته في نفس اليوم بيكلمني وقالي انه هيجي يخطبني ويتجوزني وجه فعلا في اليوم الا انتي كنتي فيه عندنا ..بصتلها بدهشه وقولتلها وايه الا حصل لما جه عندكم في اليوم دا بعد ما انا مشيت ..ردت بتأكيد وقالت اتكلم مع ماما وبابا باختصار وطلب ايدي منهم وكمان سأل عنك قبل مايمشي وكان فاكر ان انتي اختي بس انا عرفته ان انتي بنت عمي
الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين
بصتلها پغضب وقولتلها قوليلي علي عنوان شركته بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود
وقولتلها ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه موضوع اخوه الا متجوزني دا وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حسه بأي حاجه
طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله داليدا .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني داليدا خير ايه
الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ..دا كدا بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله پغضب ورفعت صوتي
متابعة القراءة