رواية جديدة.. داليدا
المحتويات
موقف صعب جدا علي اي بنت انها تتعرض للذل والاهانه بالشكل دا بس للأسف هي الا عملت في نفسها كدا وياريت كل البنات يحافظوا علي نفسهم لانهم غالين جدا ولازم تعرفوا ان الا بيحبك بجد هيدخل بيتك من الباب ويطلب ايدك من اهلك لأنه هيبقى شايفك غاليه اوي وهيعمل المستحيل عشانك انما الا يدخلك من اي طريق تاني دا مستحيل يكون بيحبك ممكن يكون بيختبرك وممكن يكون بيضحك عليكي بكلمتين حافظهم وهو في الاخر مش هيخسر حاجه انتي للأسف الا هتخسري كل حاجه هتخسري ربك ونفسك واهلك وكل الناس الا حواليكي وهتعيشي عمرك كله تدفعي تمن اكبر غلطه في حياتك وهي ان انتي محافظتيش علي نفسك ...
وفعلا كلم واحد من رجالته وكتبله شيك بملغ كبير قصاد انه يتجوز سهر ويطلقها علي طول وفعلا جاب مأذون وكتب كتابهم وسط بكاء سهر وذلها واهانتها وبعد انتهاء المأذون وقف ياسين قدام سهر وقالها اظن انا كدا عملت الا عليا وزياده ..بصتله بكسره ومشيت من غير اي كلام وانا فضلت ابصله باحتقار وكره وكنت ببكي بحزن علي الا حصل لبنت عمي قدامي والاهانه الا اتعرضت ليها وسبته وطلعت علي اوضتنا وقفلت علي نفسي واترميت علي السرير وفضلت ابكي بشده وصعبان عليا اوي الا
بقلم ملك إبراهيم
وفضلت 3
أيام وانا حپسه نفسي في اوضتنا طول الوقت وكنت بخرج بس لما اعرف ان بابا وماما جم عشان يطمنوا عليا وكنت ببتسم قدامهم عشان يطمنوا ان انا كويسه لكن في الحقيقه انا مكنتش كويسه خالص وكنت بتعب كل يوم اكتر من الا قبله وبقى صعب عليا اوي اخبي حقيقة ان صوتي رجع بس انا كنت عيزاه يفضل فاكر ان انا لسه فاقده النطق يمكن دا يوصلني لأي حاجه وبصراحه انا كنت عامله زي الغريق الا بيتعلق في أشايه وهو ماشاءالله عليه ولا كان في دماغه اصلا وكان طول اليوم برا البيت وانا مكنتش بظهر قدامه خالص لحد ماجالي اوضتي وخبط بهدوء وفتحت وكنت فاكره ان حد من الخدم الا بتخبط واتفاجأت لما لقيته هو وبصلي بجمود وقالي جهزي نفسك هنسافر بكره ..بصتله بړعب وهزيت راسي ب لا.. لان مكنتش عايزه اسافر قبل ما اتأكد هو يوسف ولا لأ ولقيته بيتكلم پحده وقالي انا بلغت اهلك اننا هنسافر بكره وهيجوا دلوقتي يطمنوا عليكي وياريت تفكري فيهم شويه لأنك عارفه انك لو رافضتي او قولتي اي حاجه هيحصلهم ايه .. هزيت راسي ان انا فاهمه وعارفه هو يقصد ايه وهو بصلي بجمود وسبني ومشي وبعدها بوقت قليل عرفت ان بابا وماما جم يتطمنوا عليا قبل ما اسافر واول ما شوفتهم اترميت في امي وانا ببكي وهما طبعا فكرو ان انا ببكي عشان انا خاېفه من السفر لان دي كانت اول مرة اسافر فيها وقعدوا معايا وقت طويل لحد ما هديت وبعدين مشيو بعد ما اطمنوا عليا ... وانا طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي يلا اجهزي ..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه .. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي .. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون مش انت قولت السفر بكره .. ضحك وقالي دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش .. بصتله بدهشه وكتبتله وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده .. قالي دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه .. وقفت مكاني
متابعة القراءة