رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
مرور أسبوع
في صباح
دخلت الى غرفتهم وهي تمسك في يدها سنية الإفطار وضعتها بهدوء على المنضدة
وذهبت أمام باب المرحاض لتطرق عليه الباب قائلة
برقة
حبيبي الفطار جاهز
ثواني وخارج
رد بهدوء من عاداته الخاصة جدا التي باتت تعرفها جيدا أنه لا يحب طرق باب الحمام عليه حين يكون بداخل او تحدث معه حتى !
رن هاتف سالم مالت حياة لتمسك الهاتف وبدون أن تنظر له كانت تنوي النداء على سالم ولكن
تراجعت حتى لا يغضب
كادت ان تضع الهاتف بإهمال على المنضدة ولكن
لمار الحسيني
هتفت بغيرة افترستها في لحظة وبدون رحمة
لمار الحسيني مين دي ومن امته وسالم بيكلم ستات او بيتعمل مع ستات حتى في
شغله
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !
ليتها لم تفتح أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها ليس فقط ناعم إنه يثير فضول
من يسمعه لرؤية الجسد ولوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء
الوو سالم انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا
دهب عطية
السابع والعشرون الأخير
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !
ليتها لم تفتح أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء
الوو سالم انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق
بتكلمي مين ياحياه
تحدث سالم وهو يرمقها بستفسار وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح
استدرت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف
قائلة بعينان تحتبس بهم الدموع
لمار الحسيني واضح انك عارفها
عشان كده
مسجل رقمها على العموم هي على الخط
تناول الهاتف منها أبتعدت حياة فورا الى شرفة
غرفتها حتى تترك الدموع تنساب على وجنتيها
كان سالم مذهول من ردة فعلها وكان عليها سؤاله قبل ان تبتعد هكذا
لكن لم تسأل ولم تجرأ يشعر أنها تود الصمت حتى لا تنصدم من إجابته
هل تشك به
ام تخشى شيئا ما !
أبتسم بسعادة وهو يرى عيناها تتوهج بهم الغيرة
المچنونة ولكن أستغرب من انسحابها اثناء
المكالمه
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة
جالسا على مقعد ما ويراقب حبيبته التي توليه ظهرها وتقبض بيداها الصغيرتين على حاجز الشرفة وتنظر الى البعيد بوجه محتقن
وضع الهاتف على المنضدة أمامه وفتح مكبر الصوت ليصل صوت المتصل لكليهما
تحدث سالم بهدوء
الو لمار عامله إيه
ردت لمار عبر الهاتف
الحمد لله بخير كويس انك سجلت الرقم زي متفقنا على العموم المعدات والمكن الى محتاجه
لمصنعك الجديد جهز وشحنى هتوصلك بعد أسبوعين ها مناسب ليك
رد سالم وهو يتطلع على حياة التي توليه ظهرها
بصمت مستمع !
ااه مناسب اوي شكرا يالمار تعبتك معايا
ابتسمت لمار من الناحية الآخره لترد عليه بود
ولا تعب ولا حاجه المهم انت عامل إيه اااه عرفت من فارس انك اتجوزت مراتك عامله إيه حياه مش كده
استدارت حياة له بوجه مندهش وعيون تبعث له الكثير من الأسئلة
رد سالم وعيناه تفترس وجه حياة بدون رحمة
ااه أسمها حياة اجمل حياة ممكن تقابليها
يالمار
ابتعدت عينيها عن مرمى عيناه بخجل من حديث يدغدغ انوثتها ويرهق قلبها النابض بسعادة
عشقه لها
هتفت لمار بسعادة
وووواووو لا اتحمست اوي اقبل الحورية الى غيرتك لدرجه ديه على العموم انا هنزل انا
وعلاء ولاولاد واكيد هعمل زيارة ليك ومش هنسى اخد الادنجوان بتعنا
ضحك سالم وركز اكثر بالمكالمه قائلا بمزاح
فارس مبلاش فارس كفايه العفريت ولادك
طب على فكره بقه فارس جمبي وسمعك
خد يافارس شوف صاحبك بيطردك بنفسه
لا وكمان مش عجبه الكتكيت الى عندي بيسميهم
عفريت يرضيك
رد فارس من عبر الهاتف وهو يتناودل منها الهاتف
بصراحه سالم ظلم العفريت لم وصف عيالك
بيهم
صړخت لمار به بمزاح عبر الهاتف لتبتعد عنه
الو ياشبح ينفع تشمت فين لمار
ضحك سالم من قلبه وهو يتحدث الى فارس
تطلعت عليه حياة بعشق فهو حين يضحك
يعود اصغر واصغر سن وكانه شاب في اوالي
العشرينات
طب هتيجي امته ياعم المهم مش كفايه سفر
رد فارس باختصار
هو كفايه انا كده كده راجع واول منزل مصر هنزل على النجع عشان أشوفك وشوف خطيبتي الصغيره ضحك فارس بمزاح
رد سالم بعد تنهيدة
ماشي يافارس مستنيك في حفظ الله
عارفه الغيره شيء حلو ويمكن تكون دليل عن الحب
همهمت بحرج ولم تقدر على الرد
أبتسم من زواية واحده في شفتاه علم مايدور داخلها الآن
ليه مكنتيش حب تسأليني عليها قبل متسمعي المكالمه
نظرت الى الناحية الآخره بتردد
فقد كشف امرها !!
رد على سؤاله بيقين
كنتي خاېفه اصدمك مثلا
اومات براسها وهي تنزل دموعها
مسك كتفها لتواجه عيناه وهي تنظر له بحرج وخوف من ان ينغمس سالم في عاده من عادات
هذا
متابعة القراءة