رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
في نفسك وتهربي وتاخدي روحي معاكي عارفه ياحياه اي الفرق الى مبينا انك اخدتي كل حاجه من قبل ماتطلبيها فعشان كده كان سهل تمشي وتسبيها ام انا فطلبت وستنيتك كتير تملي احتياجي ليكي عشان كده انا الي لسه باقي عليكي مش انتي !
ابتسم ببرود وهو يكمل حديثه
موضوع حبوب منع الحمل دا انا هنساه مش بس هنساه انا همحيه من حياتنا مش عشانك عشان خاطر الى فبطنك لكن الى مش هقدر انسى انك تتنزلي عني وعن الحب الى واثقه انك كنتي
صدقه فيه والغريبه انك بايعه وانا شاري
خرج وتركها تقف پصدمة مكانها
يالله كم انك محظوظة ياحياة بهذا
الحب المتعثر دوما مع سالم شاهين وكبرياء
رجولته !!
________________________________
بعد مرور يوميا
اتسعت اعين ريهام پصدمة
انتي بتقولي إيه ياماااا حياه حامل من سالم
نظرت لها خيرية بضيق
هو ده كل الى سمعتيه من الحوار حياه حامل
ماتحمل ولا تزفت بكفايه الى جرالنا من وراها هي
وابن زهيرة ركزي معايا في لاهم لازم ناخد
ورثنا من أراضي ابوكي ونروح نعيش في سويس
عند خالك عزت هنفتح مشروع كويس انا وانتي
ابوكي بالمۏت وخوكي بالإعدام احنا لازم نمشي
من النجع ياريهام انا مبقش فاضلي غيرك يابنتي
تعالي نسافر السويس عند خالك بعد مناخد ورث
ابوكي
نهضت ريهام وهي توليها ظهرها وتقول بشړ لامع
بعينيها وصوت وليد يدوي في أذنيها
خدي حقي ياريهام احرمي سالم من اغلى حاجه
عنده
سمعت صوت خيرية وهي تسألها بحزن
قولتي إيه ياريهام هتسفري
هسافر بس مش دلوقت
يعني إيه مش دلوقت امال هتسفري أمته
هسافر ياماااا بس بعد مخلص اهم حاجه
مر يومين وهو يصمم على عقابها بالبعد عنها
حتى تعرف جيدا قيمة حياتها معه وتحافظ
على حب اعترفت بوجوده داخل قلبها ولاهم
ان تثبت له هو ذلك !
ام هي فبعده عنها يثير ڠضبها وللحق تعلم انه يجب عقابها كم يعاقبها هو بالبعد ماذا عليها ان تختار غير سلاح مضمون هو ألعب على اوتار أشواق قلبه لها
هنشوف هتفضل تقيل كده لحد امته
بحرج
القهوه
رفع عيناه عن الأوراق التي أمامه اليها مباشرة
ماما راضيه بايت مع ريم اليومين دول في بيت
عمك وبابا رافت لس خارج من شويه
له واكثر شيء تكن بارعه به اي انثى امام
زوجها هي ان تجعل الاشتياق لها يهلكه حتى يسلم
الرايا البيضا لها وهذا سيكون النصر الكبير لها
واذا كان رجل كاسالم عنيد قوي يسخر من كونها
ضعيفة غبيه فهي لها اساليبها الخاصة لمعاقبته !
ابتعدت عنه وهي تقول ببرود ساخر
لازم تشرب قهوتك قبل ماتبرد
ابتعدت عنه واولته ظهرها وابتسمت بنصر لتجده
في لحظة يضع يداه على رقبتها من الخلف ويقربها
منه في لحظة لتكن امام عيناه مباشرة بل وملتصقة به بقوة ابتسم سالم ساخرا
وهو يقول
حلوه طريقه دي ياحياه جديده وعجباني لكن
انتي للاسف مش شاطره فيها
عضت على شفتيها بتردد لكن تشجاعة وردت عليه
بتحدي زائف
بالعكس انا شاطره في اي حاجه بعملها بدليل انك كنت متأثر بقربي
ابتسم ببرود وعيناه لمعة بتحد جامح
تحبي ابدا انا الاول وشوف هتتاثري بقربي
ولا لا
لاء مش عايزه توترت وهي ترد عليه فكانت انفاسه الساخنة قريبة منها جدا
سالم خلاص انا اسفه هتفت بترجي من الإصرار الواضح في عيناه وهو يميل على راسها
اكثر ليرد عليها بصوت خافض خرج من اعماق
اشتياقه وڼار الذي اشعلتها ملاذ الحياة من بداية
دخولها عليه المكتب !!
فات الاون
على فكره انا كنت جايا عشان اقولك اني عايزه
اروح لريم البيت واعزيها في ابوها لان كلأم التلفون ده مش نافع لو موفق ابقى ابعتلي رساله
خارجة بضيق وهي تزفر من هزيمتها أمامه
بعد ان خرجت مسك الهاتف وهو يعبث به ويبتسم
بسعادة فقد كان يحتاج الى رحيق الحياة منها وكد
أخذه في لحظة لن ينكر انها قدمة له على طبق من
دهب !
جلست على الفراش وهي تخفي وجهها بالوساده
فقد أنتصر عليها بدون ان يبذل اي مجهود
وقد ذابت بين يديه بطريقة مخجلة حقا
اناره الهاتف معلن عن وصول رسالة منه
فتحتها وهي واثقه من رفض طلبها
موافق تروحي لريم هستناكي تحت عشان
اوصلك وعلى فكره وفقت بس لان حنيي راضيه
هناك ! عايز اقولك سر خطېر الهدوم الضيقه
حلوه اوي اوي عليكي
شهقت پصدمة وهي تعض على شفتيها بحرج
اي ده ماله بقه قليل الادب كده ليه وبعدين
مش ده الى من يومين كان مش طيقني ولا
طيق يبص في وشي
نظرت الى صورتها المعاكسة في المرآة
التحول المفاجئ ده يخوف اوي
نزلت وهي ترتدي عباءة سوداء محتشمة وحجاب
انيق عليها فتحت باب السيارة وجلست في
المقعد الخلفي
نظر لها سالم بهدوء وهو ينفث سجارته
تعالي هنا ياحياه جمبي عشان الطريق
لبيت ريم مليان قعبله في السكه
قعبله ازاي يعني
زفر وهو يقذف السجارة من نافذة السيارة
قعبله يعني مطبات وخبط في ضهرك وبطنك
ابتسمت بمكر وهي تسأله بانتصار
ااه خاېف عليه يعني
لاء طبعا خاېف على ابني رد عليها ببرود
طريقتها كانت توضح أنه مزال على قراره سيعاقبها
بالبعد عنها حتى تخرج من قوقعة الصمت هذهي
وتثبت
متابعة القراءة