رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
ولازم تغذيها كويس وزي مقولنا تبعد عن التوتر عشان صحتها وصحة الجنين
اخذ منها الورقة وعيناه غامت بحزن
الرابط بينهم أتى ولكن اتى في لحظة قرر هو بها
البعد عنها بعد ان اكتشفه حقيقة مشاعرها
اتجاهه فاق على صوت جدته راضية السعيدة
بهذا الخبر اكثر من اي شيء مرت به
مبروك ياسالم مبروك ياحبيبي يتربى في عزك
ابتسم لها ابتسامة خرجت بصعوبة من بين شفتاه
سالته راضية ضاحكة
مالك ياسالم الفرحه عملت فيك كده ليه دا انت
حتى وقف مكانك هنا مش تدخل تطمن على مراتك وتقولها كلمتين حلوين بمناسبة خبر
ربت على كتف جدته وهو يقول بنبرة خالية من المشاعر
ادخلي انتي عندها ياحنيي وطمني عليها انا رايح
اجيب العلاج
مسكت يداه وهي تقول بشك
علاج إيه بس ياسالم اي حد غيرك يروح يشتريه
تعالى شوف مراتك وطمن عليها
بعدين ياحنيي بعدين
هبط من على الدرج حيث الخارج
مررت راضية عينيها على باب غرفة حياة
ومن ثم على المكان الذي اختفى به سالم
لتقول بشك
يترى إيه الي حصل بينكم ياولاد يتبع
بقلمي دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
رواية
ملاذ وقسۏتي
الكاتبة دهب عطية
________________________________
يركض على ظهر الخيل الخاص به بكل قوته
مزال غير مدرك ماحدث وماسيحدث في لأيام
القادمة يجب ان يحمي طفله منها من انانيتها
من كذبتها وفعلتها لحرمانه من طفل بسبب
انه غير مرغوب به من قبل قلبها العاشق للماضي
وبطل الماضي المشئوم حسن ليس حسن المشئوم
بل الماضي ولمستقبل الاكثر شئما والذي جمعهم مع
بعضهم برابط زواج انتهى بعشق اسود ولعڼة العشق الأسود تطارد قلبه ليصبح هو فقط المسحور بعشقها
زفر بضيق وهو يقف بجانب شجرة ما ويستند على جذعها بتعب نظر الى الخيل ذات ألون الأسود
الخيل العنيد مثله ولذي مزال حر لم يشتبك
به ضياع القلب مثله
تعرف انك تطلعت أجدع مني لسه حر ومصمم
تكون حر
اخرج الخيل صهيل هداء وكأنه يرد عليه ولكن بهدوء
مثل الثلج
أقترب سالم منه ليضع رأسه فوق رأس هذا الخيل
الاسود قائلا بالم حقيقي
انا لسه بحبها وفرحان اوي ان هشيل حته مني ومنها بس انا مبقتش قادر أصدقها ثقه الى جوايا
ليها اتباخرت اتباخرت بعد الى عرفته تعرف اني
جوايا مكان مش مكانها مكان مكنش لازم يتفتح
لاي واحده من جنس حواء عشان
كلهم كدبين
كدبين
صهيل آخر هداء بارد من هذا الخيل الأقرب دوما
لسالم
اغمض سالم عيناه وهو يرد عليه بصدق
مش مظلومه هي اعترفت مش مظلومه
انا لازم ادفعها تمن كلمة بحبك الى قالتها ليه كدب ولازم ارد كرامتي و رجولتي الى داست عليهم لم رفضت تكون ام الابني وحرمتني من ده
بمنتهى الانانيه عشان خاطر ذكريتها مع حسن
نزلت دمعه منفردة على وجنته ليفتح عيناه ومازال
على وضعه يضع رأسه فوق رأس هذا الخيل الهادئ
الذي يستمع له بخضوع
هتف سالم بعذاب عاشق
تفتكر هقدر اعذبها وانا وانا لسه بحبها
فلاش بااك
قال سالم بملل الى حسن شقيقه
انا نفسي افهم البنت دي عملت فيك إيه يعني عشان تخليك مصمم عليها اوي كده
رد حسن بنبرة عاشق
عملت كتير ياسالم حياه دي مش زي اي بنت دي
عامله كده زي الحياه اول متشوفها وتعيش معها تدمنها وتخاف ياخدك عزرائيل منها حياه إدمان عشق كده زي السحر شابك فيك ومصمم تفضل
مسحور بيه
أبتعدا عن الخيل بحدة وتحول مفاجئ وهو يتذكر
حديث حسن ووصفه لها قبل ان يتزوجها
خبط بيداه على جذع الشجرة پغضب مچنون
وهو يجز على أسنانه قائلا بفحيح شيطاني
هكرها وهخليها تكره حروف اسمي بسبب الى
هتشوفو على ايدي مش هرحمها ولا هرحم
قلبي الى عرف الحب على اديها
يعني هتفضلي سكته كده ياحياه كتير
ردي عليه يابنتي في حاجه بينك وبين سالم
سائلة راضية سؤالها العشرون والذي تكرر مرر وتكرارا وحياة كان ردها الطبيعي دموع
فقط دموع تنحدر على وجنتيها بتسارع
لتلاحق بها آخره طوال هذان الساعتين
ربتت عليها راضية بحنان وهي تقول
احكيلي ياحياه مالك قولي بس اي حاجه
وصدقيني لو سالم هو الى غلطان هخليه
يجي لحد عندك يرضيكي ويوعدك أنه مش هيزعلك
تاني ولو انتي الغلطانه هنحلها مع بعض وصدقيني سالم طيب وابن حلال وبأقل كلمه
بيروق وبينسى
نزلت دموع حياة اكتر مع حديث راضية التي كانت
تظن انها بهذا الحديث ستبعث لها الأمان للحديث معها في لامر الذي يخصها هي وسالم ولكن حديثها فتح چرح قلبها أكثر سالم لن يسامح
ولكن قلبها رد عليها بيقين
بأن خبر حملك اتى في الوقت المناسب
سيعلم وسيتاكد انك لم تكذبي عليه حين قولتي
انك توقفتي عن اخذ هذا الدواء منذ شهور
يارب همست داخلها بعذاب حقيقي وهي تتمنى أن يمر هذا الچرح عاجلا من أمامهم لن تتحمل
ذكرى سيئة منه لن تتحمل بعده عنها وجفاء
وجمود قلبه عليها لن تتحمل تغير سالم حبيبها
لن تتحمل ولن تقدر على تحمل كسر قلبها على
يداه
همست داخلها بۏجع وجسد ينتفض
يارب أصلح حالنا انا عارفه اني غلط لم اخدت حبوب منع الحمل من ورآه بس انت عارف يارب اني
بطلتها من شهور ونويت وقتها ابدا معاه من جديد يارب انا خاېفه اوي وعايزاك تقف جمبي مش عايزه
اخسر سالم ولا عايزه اخسر حبي ليه
ارتجف جسدها
متابعة القراءة