رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
او سالم في هذا
الوقت ولكن ڠضب سالم واصراره على مۏت وليد
بين يداه اڼتقام منه على كيفية تجرأ على اخذ
شيء يخص سالم شاهين وليس اي شيء انها
ملاذ الحياة خاصته كيف يجروا على انتزاع
حياته منه بكل هذهي البساطة
كان كالمغيب يلكم ويثور على
جسد وليد الذي شعر انه كد سكن بين يداه سمع صوت سيارة تقف امامه خرج منها والده وعمه بكر الذي يصيح
نهض سالم ليرى صخرة متوسطة الحجم حملها
وكدا ان ينزل بها على راس وليد صړخ بها والده
رافت بترجي علم ان ابنه اصبح كالغيب يستمع الى شيطانه فقط وهذا على الارجح سيفقد الكثير بعد ان يعود الى رشده
انت متربتش على كده اوعا تنسى ربنا وقران الى
مسكت بين ايدك
بلاش يابني بلاش عشان خاطر مراتك وبنت اخوك
الى ملهمش في دنيا غيرك بلاش تضيع نفسك يابني بلاش
رمى الحجر بعيد ونظر الى والده بوجه قاتم مثل لون
الليل من حولهم اوما له والده برجاء زفر پغضب وهو يرمي نظرت على وليد المرمي ارض يبكي بكر بجانبه خوف على فقدا سنده في الحياة
واذا كانت نواياك سيء تذكر انك انسان ولكل منا نقطة ضعف تعني لك الكثير !!
على عنق وليد بهدوء ثم نظر الى شقيقه يبث له الطمانينة
متقلقش يابكر انشاء الله وليد هيبقى كويس لسه في نبض
هدر به بكر پغضب وغل لاذع
اقسم بالله لو ابني جرا ليه حاجه روحك وروح ابنك قصاد روح ابني
نظر له سالم بتقزز نظره ساخرة مشمئزة من وجود هذان الشخصا في حياته بالقب العم وابنهيالله
اكتر الكرهين لنا هم من المفترض ان يكون عائلتنا
حقا للقدر قصة أخرى !!
صمت رافت ولم يرد على شقيقه حتى لايفقد ثوابه فا سكوت افضل الآن من الجدال في عملت ابن اخيه
فتح باب السيارة ونظر لها كانت كالمغيب عن العالم ومن فيه بدأ يضرب على خديها بحنان بالغ قال
حياه حياه ردي عليه ياحببت صمت
وهو ياخذ بعض الماء من انينة كانت في سيارة
وضع القليل على وجهها لكي تفيق
فتحت عيناها بتعب وبطئ شديد كانت الصوره
مشوش قليلا في البداية ولكن قد بدأت الصور توضح اكثر لتجد سالم يقف امامها يراقبها بقلق
همس لها بحنان وهو يمرر يداه على وجهها الشاحب
المبلل من اثار قطراة الماء
أنتي كويس ياحياه
وبعدها الباب فتح وفقدت القدرة
على رؤية اي شيء
بعدها هتفت پبكاء وزعر هستيري
سالم وليد وليد كان في اوضتي سالم وليد و
هشششش اهدي ياحياه انا جمبك متقلقيش
تعالي حملها على ذراعيه بحنان بالغ
خرجت من السيارة ارتطمت بالهواء البارد اثار المكان
الخالى المظلم تطلعت حوله بقلب ينتفض وهي مزالت على يد سالم القوية وقعت عينيها على
عم زوجها بكر يجلس على الارض وينظر لها بكره وڠضب ام رافت فنظر لها باعتذار وحنان كانت هذهي هي نظرته وحنانه المعروف دوما لها منذ اول يوم رأته به وقعت عيناها أيضا
فورا شهقت پصدمه وهي تنظر الى سالم پصدمه تسأله بعينيها انت من فعلت هذا
نظر لها ورد هو بصوت خشن غاضب
للاسف كان نفسي نهايته تكون على ايدي لكن لس
في نفس بس العيب مش عليه لوحده ومش هو بس الى نال عقاپي صمت قليلا ثم قال بفحيح
كالافعى انتي كمان لسه دورك جاي ياحضريه
رمها بقوة داخل السيارة ابتلعت ريقها پصدمة وخوف صډمه من انفصام من المفترض ان تعتاد
عليه ولخوف من عقابها الذي يلمح به هل سيمد
يداه عليها لم يفعلها من قبل هل سيفعلها الان
قادا سيارة بصمت مريب اختنقت انفاسها خوف
من القادم على يداه
حمد الله على سلامتك ياحياه يابنتي قالت راضية
حديثها وهي تمسد على شعر حياة
جلست بجانبها ريم على حافة الفراش قائلة بحزن
حقك عليه ياحياه كان لازم ابلغ سالم اول ماسمعت مكلمة وليد وهو بيدبر لخطڤك
رفعت عينيها بزهول تريد توضيح اكثر
ردت راضية بهدوء
مش وقت الكلام ده ياريم سيبي حياه ترتاح
اتجاهة حياة بعينيها على سالم الذي يقف في نفس
الغرفة وينظر لها بعتاب غاضب عيناه تلمع بقسۏة
مخيفه اصبح وجهه قاتم لا يعرف النور من شدة الڠضب
هتف سالم بخشونة قبل ان يخرج من الغرفة
ياريت نسبه ترتاح ثم نظر الى ريم قال
نامي معها انهارده ياريم وانا هروح انام في اوضه تانيه تصبح على خير
خرج وتركها تنظر الى فراغه بضيق نعم كانت تود
لو ظل بجانبها اليوم فهي تحتاج الى حنانه واهتمامه
الذي يمحي تعب وعناء الحياة من حولها اغمضت
عيناها بيأس فا على الأغلب تركها اليوم حتى يهدأ
من روعه حتى لا ينفعل عليها ويصل الموضوع
الى
الضړب كما تظن
حيااه مش هتنامي هتفت ريم لها بصوت حاني
نظرت حولها وجدت الغرفة فارغة من اي شخص
باستثناء ريم الواقفه امامها وابنتها
نائمة في أحضانها كم استغرق التفكير به كل هذا الوقت وهي
متابعة القراءة