رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك
إنتقام حاقد لعين حتى المۏت !
لم تحب سالم يوما ولكن كنت تعشق هيمنة سطوته
هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كم ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد
الهوس به
ولكن تبخر كل شيء بعد دخول حياة حياته
بعد رفضه لها باپشع الإهانة حين عرضت عليه
قلبها وجسدها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !!
غباء
نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في اغواءه بها ليرفضها
ولكن هو خطئ حين رفضها واهانها وفضل عليها تلك تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنت عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها
لم تتركه يحيا حياة سعيده مع لقيطته تعيسة الحظ تلك بعد ان دمر حياتها بهيمنة شخصيته
بعد ان كان سبب مۏت ابيها بعد ان ادخل اخيها
السچن ليصل بعدها لحبل المشنقة
قد ثقل حساب سالم ومن فضلت عليها
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة
الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين
لازم تدفع الى عليك ياسالم ورحمت ابويه
واخويه لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم
اتفضلي الحبوب
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي ألون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض الامع بدون وضع اي شيء عليه
كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم
حتى يداعب جمالها ويفتن بها مثلما فتنة هذا العاشق وهو يتطلع عليها من امام إطار باب الشرفة
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي
الحكايه بظبط
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية
اصبحت
هكذا فقط في عالمها الخاص عالم
سالم شاهين والبيت الدافئ هو احضانه وصدره
العريض الرحب دوما بقلبها جسدا و روحا
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور
مصتنع قالت
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره
رد سالم بابتسامة خبيثة وعيناه على ساقيها
العريين
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاكي البسيها دايما
انزلت قدميها وهي تتنحنح بحرج ثم بدأت تاكل
في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة
قلبه !
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه تتجاهله قليلا
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها
هل تجد اتقانه !
لا فهي اكثر شيء يحركها هي المشاعر الرقيقة التي
تمتلكها له !
مالى سالم عليها قليلا وظل يتفحص جانب وجهها
بحب وانفاسه الساخنة تداعب جانب وجهها بدون
رحمه
بسطوة حبه !!
لم تنطق ولم تتحدث ماذا ستقول العاشق يشعل
نيران حبها له بدون ان يبالي بها
دقيقة دقيقتان ثلاث
وضعها امام إطار باب المرحاض
وقال بخشونة أمرا كعادته
حياه ادخلي غيري هدومك ولبسي هدوم خروج
عشان خرجين
اتسعت عينا حياة بعدم فهم
خارجين خارجين فين
تنهد وهو ينظر لها بتفحص واهتمام ليرد عليها
وعقله في مكان آخر
لازم اخرجك انتي و ورد تشم هواء ماهو مش معقول اليوم يطير من غير منستفد منه وبذات ورد اثرت معها الفتره دي ولازم اعوضها في الخروجه دي
اقتربت منه حياة بسعادة لينبض قلبها بعشق
ودخلت
سريعا الى الحمام لتغلق الباب بوجهه أحمر
تسمر مكانه وهو يبتسم هلى عفويتها البريئة
ام في ناحية الاخرة كانت تضع يدها على صدرها
هبوط وصعود كانت تشعر به لتهتف بخزي من
ماصابها معه هو عن اي شخص آخر
قليلة الادب ياحياه لا انحرفتي ياحياه وسالم بكره ېخاف منك
نظرت الى وجهها في المرآة لتهمس ببلاها
طب وأنا هعمل إيه معذوره برده انا ماهو ماهو مسكر بزياده !
كان يوما من افضل الأيام بجواره كان صوت ضاحكهم عال وسط هذهي المساحة الخضراء
وسط اجمل مكان يعد اجمل خروجة
الطبيعة !
اجمل طبيعة رأتها عينيها كانت في مساحة أرض
سالم الخضراء ذات الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة مزيج رائع مابين الطبيعة
و راحة النفسية بها يركض سالم وراء ورد
ويمازحها بطريق تجعلك تقسم ان هذهي
الطفلة لم تحرم يوما من والدها عوض
ألله لها هي و ورد كان فارس من أجمل
الفرسان صدق وشجاعة وحب ونقاء
شخصية لم ترها الى به
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعد الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ليهدا مع صبرها
لا يصنع المعجزات كان مخطئ
الحب يصنع المعجزات في أرض الواقع و أرض الخيال !!!
بعد
متابعة القراءة