رواية جديدة.. شركة
المحتويات
ابنها.
سحر هو هنا طب يطلع مين دا
ابتسم بسخرية واردف لو قلتلك مش هتصدقي.
سحر قلقتني يا خالد...مين الراجل دا
خالد ادهم عزام السيوفي.
اتسعت عينا سحر وسألته بدهشة قصدك امبراطور التجارة الإلكترونية !
فتنهد خالد قائلا ايوا... هو.
سحر معقول... ادهم عزام السيوفي يبقى جوز مريم اللي منعرفش عنه حاجة !
جلس خالد وقال ايوا هو...وباين عليه راجل خطېر اوي ومش سهل ابدا .
سحر والله دي مفاجأة كبيرة... يعني هي كانت متجوزه مليونير مشهور جدا في مصر وثروته متتقدرش ابدا بس سابت كل حاجة وجت تعيش هنا !
خالد اهو دا اللي حصل بقى.
اجابها بصدق الموضوع دا اتقفل من زمان اوي يا عمتي يعني انا بقيت اعتبرها اختي الصغيرة وبس وكمان انا بحب وحده تانية .
فابتسمت سحر وقالت الهام مش كدا
ارتبك خالد وسألها وانتي عرفتي ازاي انها هي
امسكت سحر بيده وقالت عيب يلاه... انا سوسو اللي تعرفك اكتر ما انت تعرف نفسك.
فابتسم
خالد وقال ايوا...انا بحبها هي... بصراحة انا بحبها من زمان يعني بعد ما قررت اني ابقى اخ مريم حسيت ان الهام هي البنت المناسبة ليا واللي حببني فيها اكتر تضحيتها يعني هي سابت اهلها وكل حاجة علشان مريم ودي تعتبر صاحبه مخلصة وانا بحب الناس المخلصين.
فتنهد خالد وقال بصراحة مش عارف...يعني انا حاسس انها كمان بتحبني بس خاېف يبقى احساسي غلط وكمان مش عايز افرض نفسي عليها لانها بتعتبرني زي اخوها .
سحر لا يا حبيبي...انا متأكدة انها بتحبك انا شفت دا في عينيها.
خالد قصدك ايه
سحر انا ست كمان واقدر افرق بين نظرة الحب عند الستتات من النظرة العادية... والهام بتبصلك بنظرة حب يابني ومش من دلوقتي وانما من زمان اوي.
شرد خالد بتفكيره واخذ يتذكر المواقف التي جمعته مع الهام خلال السنوات التي عرفها بها وكيف كانت تنزعج كلما رأته يقترب من فتاة اخرى في الشركة وكيف كانت تقلق عليه عندما يمرض و تشعر بالخجل كلما اثنى على جمالها او عندما كانت تصطدم به عن غير قصد فابتسم وقال عندك حق يا سوسو... انا دلوقتي اكتشفت انها بتحبني كمان.
خالد خلاص... انا هعمل
كدا في اقرب فرصة.
تسارع في الاحداث..........
مر نصف النهار وكانت مريم برفقة ابنها في الشقة بينما عادت الهام ايضا لتطمئن عليهما اما ادهم فخرج منذ الصباح ولم يعد بعد ذلك مما جعل زوجته تتساءل عن سبب تأخره بالعودة فكانت جالسة هي وصديقتها في الشرفة بينما كان الصغير يحظى بقيلوله صغيرة في الغرفة وقالت الهام قوليلي بقى يا ميمي... ايه اللي حصل
فنظرت مريم اليها وقالت وهيحصل ايه يعني محصلش حاجة.
الهام انتي فاهمة قصدي كويس يبقى متعمليش نفسك عبيطه.
رفعت الهام حاجبها وقالت بدهشة معقول ادهم عزام السيوفي ينام على الكنبة !
مريم وفيها ايه يعني مهو انسان زينا زيه ومش هينقص حته لو نام على الكنبة وبعدين متفكريش في حاجات مش هتحصل ابدا لان الراجل دا اتجوزني علشان ابنه وبس.
الهام بس انتي بتحبيه يا مريم.
فقالت مريم بنبرة حزينة بحبه اه بس مقدرش اسامحه على اللي عمله فيا ... هو جرحني اوي يا الهام .
الهام متزعليش مني يا مريم بس الحق عليكي انتي... يعني لو كنتي قولتي للراجل انك عايزه الفلوس علشان اختك الله يرحمها تعمل العملية جايز محصلش كل دا وكان من الممكن ان نظرته ليكي تبقى مختلفه بس انتي اللي اخترتي مصيرك بنفسك.
فنزلت دمعة مريم وقالت انا عارفه اني غلطت لما رخصت نفسي قدامه بس والله العظيم انا كنت عايزه اقوله قبل ما.... بس هو ضړبني ألم ومسمعش انا كنت عايزه اقول ايه.
قالت ذلك وتذكرت كيف صفعها ادهم في قبل سنوات عندما تزوجته اول مرة اي عندما كانوا في الفيلا الخاصة به وقتها كانت تريد ان تخبره انها تريد النقود لأجل انقاذ اختها ولكنه صفعها في غرفة النوم قبل ان تتمكن من اكمال جملتها وذلك ما جرحها كثيرا .
انتشلتها الهام من افكارها حين قالت بس دلوقتي الوضع اتغير يا مريم... يعني انتي تقدري تقوليله انك عملتي كل حاجة علشان اختك مش علشان الفلوس وانا متأكدة انو هيصدقك لانك رجعتي الفلوس قبل ما نسافر.
هزت مريم رأسها نفيا ومسحت دموعها ثم قالت لأ .. خلاص مابقتش فارقة معايا لو كان فاكر اني بعت نفسي علشان الفلوس او علشان حاجة تانية... اساسا هو مش بيحبني وانما كان عايز يمتلكني وبس.
الهام ايه اللي بتقوليه دا !
مريم متستغربيش لان هو اللي قال الكلام دا.
فتنهدت الهام وقالت انتي غلطانه يا مريم... يعني لو تفكري شوية تعرفي ان ادهم عزام السيوفي
متابعة القراءة