رواية بقلم نوره عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

عماله تبهدلي بمراتي اني معايزش مشاكل عشان اكده اخزي شيطاني وانت عارفه اللي يقرب من حاجه تخصني ماتخلقش لسه فهماني يامرات ابوي والا اعيد كلامي 
ايمان غادرت بغيظ 
رباب بذهول انت كيف كتمتها اكده 
همام بغمزه انت هتشكي بقدراتي اياك انا اقدر اكتملك بلد بحالها مجتش على حتت مره 
رباب بس خاېفه عمي يزعل 
متخفيش ابوي مش هيزعل مني انما قوليلي يابت انتي حلويتي اكده وبقيتي زي القشطه ايمتى.
رباب اني حلوه من يومي 
ابتعدت الاخرى استنى ياهمام انت لازم تشوف عمي الاول 
همام بتوهان مني شفته بالليل كان مستنيني لحد مجيت 
رباب اخص عليك ياهمام ومقالتليش انك جاي ليه عاد 
همام ابتعد عنها ونظر لها بعشق عشان كنت عاوز اعملك مفاجأه ايه رأيك فيها
رباب لفت ذراعيها لتهمس دي احلى مفاجأه يابو نصر 
همام فكرتيني الولا نصر فيني 
رباب تلاقيه لسه نايم 
همام بغمزه يكون احسن ليحملها وووووو.
سلطان بضيق يعني انت جايلي عشان اخدكم افسحكم دلوقتي 
سليم ايوه ياعمي ووعد الحر دين عليه 
سلطان وهو يراقب شهد التي توردت وجنتيها ماشي ياسليم بس مش النهارده روح العب انت وهنبقى نتفسح يوم تاني 
سليم ماشي بس ماتنساش اشهدي عليه ياشهد لحسن ينسى 
شهد بضحكه خلاص ياسلم هيبقى ياخدنا بكرى مش اكده وهي تنظر لسلطان برجاء 
سلطان بقلة حيله ماشي ليغمز لها انت تؤمر ياسليم 
ابتسمت بخجل 
سلطان بتصريفه يلااا ياسليم عايزين نكملوا شغلني روح العب 
ليغادر سليم 
شهد اني هروح اشو قاطعها وهو يجذبها اليه ليهمس على فين انتي 
شهد بارتباك هروح اشوف الحجه 
سلطان ماشي بس قوليلي كنت عايزه ايه 
شهد اصل اصل همام اخويا رجع من السفر وابوي اتصل بيا وقالي عشان اخد رأيك عشان يجي ياخدني.
سلطان ماشي اجهزي هاخدك في طريقي
شهد بسعاده ونست انه يحاصرها بين يديه بجد ياسلطان 
سلطان بهيام عارفه انا حتى ابتعد هتعملي فيا ايه كمان يابت منصور
شهد وقد اشتعلت وجنتيها خجلا اني اني هروح احضر حاجتي لتفلت نفسها وتسرع بالمغادره والاخر يراقبها بحب 
سهام بغل لنفسها ده طول عمره مايحبش حد يدخله المكتب اني قلت هيطين عيشتها دلوقتي اني ھموت خرجت من عنده الفرحه هتنط من عنيها. اشمعنا هيا اشمعنا 
بعد مرور شهر 
علاقة سلطان وشهد تحسنت كثيرا بل اعتادت عليه كثيرا وشهد تحاول عدم الااحتكاك بسهام التي مازالت تدبر لهم اشياء ليست بالحسبان همام يحاول تعويض رباب وابنه نصر عن غيابه طوال السنوات الماضيه بكر يهتم بهدى كثيرا ولكنه لا يتعدى حدوده معها 
عند بكر وهدى 
بكري انتي مصره على أكده 
هدى ايوه اني لازم اخد حقي وحق ابوي مش هسكتلهم 
بكر بس يابت الناس انت أكده هتحاربي ااا قاطعهم اطلاق ڼار
هدى پخوف في ايه 
بكر متخفيش استني هنيه و متخرجيش واصل اني هشوف في ايه 
في الخارج خرج بكر بهيبته المعتادة وهدوئه يحمل سلاحھ بيده.
بكري في ايه انتو مين وعايز اي 
.احنا عايزين بتنا الڤاجرة هنقټلها ونغسل عارها 
بكر 
يتبع 
9
بكر ببرود بت مين اللي جايين تدوروا عليه 
سعيد هدى بنت عزام .
بكري بت عزام اشرف مالشرف واللي هسمع منو كلمه عنيها هقص رقبته قبل لسانه 
سعيد متجاهلا بكر يريد التوجه داخل المنزل ېصرخ اطلعي يابت عزام اطلعي وطيت راسنا يا 
امسك ذراعه بيد من حديد هادرا رجلك متعتبش بيتي عايز تزور بت اخوك اهلا وسهلا إنما هتقل ادبك وتقول كلام مش فيها هطلعلك وش عمرك مشفته وانت مسمعتش عن جناني اياك
سعيد بغيظ يابجحتك ياخي واخد البت في بيتك ومش خجلان من روحك بس اقول ايه العتب عليها اللي مشفتش تربيه والله لاربيه حاول نفض يده من بكر لكن الاخر جذبه اليه ممسكا عنقه مهددا اقسم بالله لاقټلك وهنسى انك عمها لو اتكلمت عنيها و جبت سيرتها يا
كانت نائمة بين احضانه يلعب بخصلات شعرها الغجري ينحني احيانا ويقبل تلك الشفاه التي ادمنها ثم يرمقها بنظرات عاشق هائما بتفاصيلها استيقظت بتململ لتراه يراقبها وهو قريبا منها جدا شعرت بدقات قلبها تتسارع پعنف وهي تنظر اليه نهضت بخجل خبري ايه ياسلطان انت صاحي من مېتا وليه مصحتنيش.
اشبع منك وانت قريبه مني اكده وانت صاحيه بتبعد كنك شفتي عفريت 
شهد ابتسمت بحب سلطان 
سلطان وهو يبعد خصلات شعرها همممممم 
شهد بخجل ووجنتين
متوردتين اني عايزه اقولك اني انا .قاطعهم هاتف سلطان الذي لم يتوقف عن الرنين.
سلطان پحده اجاب على الهاتف
سلطان ده وقتك انت كمان عايز ايه 
عوض اهل عزام يابيه محاوطين بيت بكري وهو لوحده بالبيت
سلطان انتفض من مكانه انت بتقول ايه جهزوا الرجاله اني جاي 
شهد بقلق سلطان مالك
سلطان وهو يرتدي ثيابه مفيش انا لازم اروح دلوقتي 
شهد پخوف عليه سلطان اني خاېفه عليك.
سلطان قبل جبينها بحب متخفيش اني هبقى كويس .اطمني 
شهد وقفت أمامه بس
تم نسخ الرابط