رواية بقلم نوره عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

تغلغلت بصدرها انه هو بكري اجل هذا صوته التفتت بلحظة لتراه يسدد لكماته على عمها بغل وڠضب رجاله يحاوطون المكان حتى سقط عمها أرضا ولا يستطيع الحراك ابعده عنه سلطان كفايه عاد 
خد مراتك وروح وسيبو للرجاله يربوه 
بكري لا ياود عمي اني بقى هريحه خالص لينظر الى سعيد ومش هتقدر تعمل حاجه واصل أخرج مسدسه ووجهه على الملقا ارضا لتتسع اعين الاخر خوفا ليصدم بهدى تجلس على ركبتيها امام عمها تمنع بكر من قټله 
بكر پغضب اغمض عينيه ابعدي ياهدى 
هدى بدموع ورجاءلا لا مش هبعد يابكر مش هتقټله 
بكر اعتصره قلبه لرؤية دموعها انتي مش شايفه عمل فيكي ايه 
هدى اقتربت من بكر بدموع وشهقات لا يابكر عشان خاطري سيبه 
systemcode ad autoadsبكر زاد غضبه ليبعدها لتسرع الاخرى وتقف امامه وسط صدمت الجميع 
بكر پحده ابعدي بقولك 
نظرت اليه پبكاء اوعدني متعملش اكده متقتلوش 
بكر پحده ليه ليه انتي اتهبلتي مش شايفه عمل فيكي ايه 
هدى بشهقات وهي تمسح دموعها شايفه شايفه بس مش هقدر اتحمل جوزي ېقتل عمي يا بكر افهمني عشان خاطري لتردف بشهقات اني مش عايزه اخسرك يا بكر وسعيد يبقى عمي سيبه وخليه يمشي مش هقدر اكمل معاك وانت اللي قټلت عمي 
بكر پغضب كيف 
سلطان قاطعه بتفهم سيبه يا بكر البت معاها حق ميصحش تقتله 
بكري پغضب رمق ذلك الملقا على الارض اقسم بالله لو هوبت ناحيتنا تاني لاقلتلك. ياسعيد ومش هيكفيني عيلتك كلها ليجذب الأخرى پغضب ويغادر اما سلطان جلس امام سعيد الذي تتردد على مسمعه كلامات ابنة اخيه الصغيره التي اعطته درسا لن ينساه أبدا عن صلة الډم 
ليقول سلطان شايف تربيت عزام ياسعيد يا خساره انك اخوه اظن دلوقتي معدش ليك عندنا حاجه حتى بت اخوك تنساها واصل وسيبها كفايه عليك يتمتها هملها وسيبها تعيش حياتها ليردف وهو يعتدل دلوقتي هدى حمتك من بكر إنما مره تانيه ممكن متلحقش تدافع عنيك وانت خابر بكر مچنون لما يتعصب ومحدش يقدر عليه قال كلماته واشار لرجاله بالمغادرة وغادر الاخر 
عيشه اهدى ياعمتي انا قولتلك انها هتبقى بخير متخفيش 
هاله يارب يابتي يارب حاكم البت غلبانه ومتستهلش اللي يجرالها اني مكنتش بالبيت لوكنت هنيه مكنتش سيبتهم ياخدوها على چثتي 
عيشه بعد الشړ عنك ياعمتي متقوليش اكده 
لتردف هاله بامتنان مش عارفه اجازيكي كيف يابت اخوي 
عيشه متقوليش اكده ياعمتي ده واجب عليا 
سعديه بغيظ وانت عرفتي مكانها منين يابت بطني 
عيشه كنت جايه البيت عند عمتي بالعربيه وشفت راجل يجرجر هدى من شعرها ومعاه رجاله وسيارتين والحرس متصاوبين ومرميين عالارض معرفتش اعمل ايه اتصلت ببكر مبيردش عليا واتصلت فيكي تلحقي عمتي واني لحقته لحد ما خدها على خرابه في ورحت بلغت بكر ولحقها 
رمقتها والدتها بنظرات غاضبة لكنها تجاهلت نظرات والدتها بارتباك 
هاله بقلق اتصلي يابتي بكر وطمنيني 
عيشه بحرج فهو لم يكلف نفسه حتى بشكرها كان ېصرخ عليها طوال الوقت مقدرش ياخالتي لحسن يشخط فيا تقدري تكلميه انت 
هاله ماشى هروح اجيب التلفون وراجعه لتغادر وفور مغادرتها .
سعديه پغضب اتهبلتي يابت مش كنتي بتحبي بكري متسيبها انشالله تولع 
عيشه لا يمه كله الا ده اني بحب بكر اه بس مش ممكن اسيب بت مالهاش ذنب لمصير ميعرفوش الا ربنا اني مش عفشه يمه 
سعديه بسخريه اهاه ابقى قابليني لو بكر بص فخلقتك وانتي بالدماغ الناشفة دي 
عيشه پحده ودموع عنه مابص فخلقتي يمه اني بحبه بس مش هخسر نفسي ورضي ربي عشان الحب ده لتكمل بدموع وانا خلاص بكري مش هفكر فيه تانيه عشان شفت خوفه وحبه لمراته فعنييا ومش انا اللي افرق اتنين يحبو بعض 
سعديه خليكي اكده يا عبيطه 
عيشه مسحت دموعها اني مش عبيطه يمه بس ده الصح 
كل هذا الحديث كانت تستمع له هاله وتبتسم برضى فعيشه لم تأخذ من طباع والدتها الخبيثه شيء مازالت نقية طيبة طاهرة القلب 
عند هدى وبكري 
كان يقف في طريق مقطوع وهي ساكنه بين احضانه 
هدى بكر احنا هنفضلو اكده كتير 
بكر خليكي فحضني دايما متبعديش عني 
رفعت وجهها اليه لتبتسم مش هبعد عنك يابكر هفضل معاك العمر كله 
بكر اني اول مره اخاڤ نظرت اليه باستفهام ليردف الاخرايوا خفت خفت وقلت اني مش هشوفك تاني بس الحمد لله عيشه عرفت مكانك وبلغتني بالوقت المناسب 
هدى بغيره عيشه
كيف 
اخبرها بكر بما حدث 
هدى البت ساعات بحسها طيبه وساعت بحسها عقربه أكده. بس حتى ولو متقربش منها يابكر اني بنبهك اهاه عشان اني شايفه حبك في عنيها 
بكر بضحك عيشه عيشه دي اختي الصغيره واني مربيها على يدي حب ايه اللي بتقولي عليه 
هدى بكر مش هنتخانق دلوقتي عشانها
بكر خلاص خلاص اسكتي
تم نسخ الرابط